3 رؤساء دول أفريقية يناقشون مستقبل قارتهم في مبادرة الاستثمار
الخميس / 3 / ربيع الأول / 1441 هـ - 20:00 - الخميس 31 أكتوبر 2019 20:00
ناقش كل من رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية محمد بخاري ورئيس جمهورية النيجر محمد إيسوفو ورئيس جمهورية كينيا أوهورو كينياتا، مستقبل الأعمال في قارة أفريقيا، وذلك ضمن جلسة بعنوان «ما هو مستقبل الأعمال في أفريقيا: كيف يسهم الاستثمار والتجارة في أن تكون القارة نموذجا ناجحا كبيرا في مسيرة النجاحات الاقتصادية العالمية؟»، وعقدت ضمن جلسات مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها الثالثة في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض.
وثمن رئيس جمهورية النيجر دعم المملكة البنية التحتية في النيجر التي من أهمها بناء مشروع سد كنداجي الذي يسهم في توليد الطاقة، إلى جانب دعم قطاع التعليم.
ولفت إلى أن القمة الأفريقية العربية التي سوف تستضيفها المملكة تعكس العلاقة القوية مع السعودية والعالم العربي.
وحيال منطقة التجارة الحرة التي أطلقت على مستوى القارة الأفريقية بالعاصمة النيجرية نيامي قال إن المنطقة تعد أكبر منطقة تجارة حرة في العالم ويسكنها مليار شخص، موضحا أنها تعطي الكثير من المميزات والإمكانيات للقارة الأفريقية، بحيث تتيح لها التفاوض بصوت موحد في مفاوضات منظمة التجارة العالمية .
وأضاف أن هناك العديد من الاتفاقات، منها اتفاقات التجارة الحرة واتفاقات الملكية الفكرية، مما يسهم في زيادة معدل التجارة في أفريقيا واستعادة السوق الداخلي، وصولا للتصدير للأسواق العالمية.
وأكد رئيس جمهورية النيجر أن الأمن والاستقرار والتنمية جميعها مرتبطة، والعمل جار على جلب الاستثمارات العامة والشراكات إلى أفريقيا إلى جانب تنويع الشركاء للإسهام في تعزيز الأمن، مبينا أن نسبة النمو في أفريقيا بطيئة حيث بلغت 10%، مرجعا ذلك إلى ضعف الاستثمارات في أفريقيا وتحتاج لاستثمارات مستدامة، ولا سيما أنها تملك الكثير من الموارد الضخمة، لافتا إلى أن أفريقيا تحتاج لنسبة 7% من النمو السنوي و25 % من نسبة الاستثمارات.
من جانبه، أعرب رئيس جمهورية نيجيريا، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الدعوة الكريمة، مستعرضا التطورات التي عملت بلاده عليها وأسهمت في تحقيق الأمان ودفع عجلة الإنتاج ورفع معدل الأمن الغذائي، مؤكدا أن بلاده تعمل على بذل المزيد من الجهود لتحقيق التطور والتقدم المستمر.
وأكد الرئيس الكيني بدوره أهمية دفع عملية الشراكة بين دول الخليج والدول الأفريقية لتحقيق تقدم اقتصادي ما بين المنطقتين، ولا سيما أن أفريقيا تبحث عن فرص لإنشاء بيئة أعمال استثمارية.
ورحب بالاستثمار في أفريقيا بشكل عام، وفي كينيا بشكل خاص، مؤكدا أن الأعمال التجارية مفتوحة للجميع.
وثمن رئيس جمهورية النيجر دعم المملكة البنية التحتية في النيجر التي من أهمها بناء مشروع سد كنداجي الذي يسهم في توليد الطاقة، إلى جانب دعم قطاع التعليم.
ولفت إلى أن القمة الأفريقية العربية التي سوف تستضيفها المملكة تعكس العلاقة القوية مع السعودية والعالم العربي.
وحيال منطقة التجارة الحرة التي أطلقت على مستوى القارة الأفريقية بالعاصمة النيجرية نيامي قال إن المنطقة تعد أكبر منطقة تجارة حرة في العالم ويسكنها مليار شخص، موضحا أنها تعطي الكثير من المميزات والإمكانيات للقارة الأفريقية، بحيث تتيح لها التفاوض بصوت موحد في مفاوضات منظمة التجارة العالمية .
وأضاف أن هناك العديد من الاتفاقات، منها اتفاقات التجارة الحرة واتفاقات الملكية الفكرية، مما يسهم في زيادة معدل التجارة في أفريقيا واستعادة السوق الداخلي، وصولا للتصدير للأسواق العالمية.
وأكد رئيس جمهورية النيجر أن الأمن والاستقرار والتنمية جميعها مرتبطة، والعمل جار على جلب الاستثمارات العامة والشراكات إلى أفريقيا إلى جانب تنويع الشركاء للإسهام في تعزيز الأمن، مبينا أن نسبة النمو في أفريقيا بطيئة حيث بلغت 10%، مرجعا ذلك إلى ضعف الاستثمارات في أفريقيا وتحتاج لاستثمارات مستدامة، ولا سيما أنها تملك الكثير من الموارد الضخمة، لافتا إلى أن أفريقيا تحتاج لنسبة 7% من النمو السنوي و25 % من نسبة الاستثمارات.
من جانبه، أعرب رئيس جمهورية نيجيريا، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الدعوة الكريمة، مستعرضا التطورات التي عملت بلاده عليها وأسهمت في تحقيق الأمان ودفع عجلة الإنتاج ورفع معدل الأمن الغذائي، مؤكدا أن بلاده تعمل على بذل المزيد من الجهود لتحقيق التطور والتقدم المستمر.
وأكد الرئيس الكيني بدوره أهمية دفع عملية الشراكة بين دول الخليج والدول الأفريقية لتحقيق تقدم اقتصادي ما بين المنطقتين، ولا سيما أن أفريقيا تبحث عن فرص لإنشاء بيئة أعمال استثمارية.
ورحب بالاستثمار في أفريقيا بشكل عام، وفي كينيا بشكل خاص، مؤكدا أن الأعمال التجارية مفتوحة للجميع.