أعمال

15 هدفا للمشاركة بمعارض ريادة الأعمال .. ومرحلة العرض مصيرية

جانب من الورشة أمس الأول (مكة)
أكد عضو معهد الإدارة العامة عبدالله الدويش أهمية وضع أهداف متعددة لأي مشاركة في المعارض التسويقية للمشاريع عموما ومشاريع ريادة الأعمال بشكل خاص وعدم الاكتفاء بهدف واحد يمكن أن يؤدي عدم تحقيقه إلى إيجاد نوع من الإحباط للعاملين بالمنشأة، ويؤثر سلبا على رغبة القائمين عليها بالمشاركة في معارض تسويقية مستقبلية، منوها إلى وجود 15 هدفا على الأقل لمشاركة المنشأة في المعارض التسويقية. وأشار الدويش خلال ورشة عمل أقيمت بغرفة الشرقية مساء أمس الأول إلى أهمية التخطيط الدقيق والمسبق لأي مشاركة في معارض تسويقية، مشددا على أن عدم التخطيط للمشاركة في أي معرض تسويقي بمثابة التخطيط للفشل، الذي سيؤدي إلى آثار سلبية بالغة لمستقبل المنشأة وسمعتها بين بقية المنشآت. وأوضح أن على القائمين على إدارة المنشأة العلم بأن الذهاب للمعرض ليس نزهة من غير تكاليف، مبينا أن مرحلة العرض مرحلة مصيرية لأي منشأة، حيث يتوقف على نجاحها نجاح المنشأة، لذلك لا بد من السعي لإنجاحها عبر عدد من النقاط المهمة، هي إدارة الميزانية وإدارة الوقت وإدارة الزوار وإدارة الحديث وإدارة المكان.

الاستعداد المبكر

وشدد الدويش على أهمية الاستعداد قبل المشاركة في أي معرض او فعالية تسويقية وتحديد الأهداف التي من المطلوب تحقيقها، وذلك بالإجابة عن الأسئلة الرئيسة، (ماذا، متى، كيف، أين، من)، ويتضمن ذلك وقت المناسبة وحجم المبيعات وعدد الزوار ونوع وعدد الاستفسارات وعدد الاتصالات وعدد التوزيعات والتغطيات الإعلامية.

عوامل مؤثرة

وأشار إلى وجود عوامل مؤثرة على تحديد الأهداف للمشاركة، منها داخلية تتعلق بالإمكانيات البشرية والمالية والتطلعات المستقبلية، وأخرى خارجية تتعلق بأهداف الفعالية أو المعرض التسويقي والعوامل السوقية والشروط والضوابط التي يضعها المنظمون ووقت الفعالية والإمكانات التنظيمية المتوفرة.

واقعية الأهداف

وقدم الدويش عددا من النصائح لمن يرغب في المشاركة في معارض تسويقية، وهي العمل على أخذ توجهات المنظمة وأهدافها التسويقية بعين الاعتبار عند وضع الأهداف، ووجوب أن تكون الأهداف واقعية ومحددة بدقة وقابلة للقياس، وتحديد كيف ومتى ومن المعني بتحقيق كل هدف من الأهداف، بالإضافة إلى أهمية إبلاغ جميع الأشخاص المشاركين في المعرض عن الأهداف في وثيقة مكتوبة.