صحيفة حزب الله تعترف: الحريري ينحاز للشارع
الخميس / 3 / ربيع الأول / 1441 هـ - 18:00 - الخميس 31 أكتوبر 2019 18:00
اعترفت صحيفة الأخبار اللبنانية الموالية لحزب الله بأن رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري انحاز للشارع اللبناني، ووضعه كورقة رئيسة في مفاوضاته لتشكيل حكومة تكنوقراط.
وجاءت كلمات الصحيفة في إطار محاولاتها الهجوم على الحريري بداعي أنه يحاول إبعاد وزراء حزب الله من الحكومة الجديدة، وقالت إن هناك «شكوكا عن أسباب وضع الحريري ورقة الشارع على طاولة المفاوضات الحكومية سريعا»، كما اعتبرته التفافا على الاستشارات النيابية الرامية إلى وضع تصور لتشكيل الحكومة الجديدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر ترجيحها أن يتمهل رئيس الجمهورية ميشال عون في الدعوة إلى الاستشارات النيابية الملزمة، ريثما تتضح مآلات التأليف، على قاعدة «الاتفاق على التأليف، أو معالمه، قبل التكليف». وتوقعت المصادر في الوقت نفسه أن يدعو عون إلى الاستشارات بين نهاية الأسبوع وبداية الأسبوع المقبل.
واعتبرت الصحيفة أن «الحريري يسوق لحكومة تكنوقراط، بهدف استبعاد جبران باسيل وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة، الذي لا يريده شريكا في الحكومة، وكذلك استبعاد حزب الله بحجة الضغط الدولي».
وكان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أكد أن الحراك الشعبي الذي بدأ في 17 أكتوبر فتح الباب أمام الإصلاح الكبير، مؤكدا «أنه ستكون للبنان حكومة نظيفة»، معتبرا «أن ما حصل في الشارع فتح الباب على الإصلاح الكبير، وإذا ما برزت عوائق، فإن الشعب في حالة ترقب ومتحفز، وسينزل إلى الشارع مجددا».
وأشار إلى «أن مكامن الفساد معروفة، ويجب محاسبة الفاسدين ومحاكمتهم، وعلى من يشتكي من الفساد أن يقدم إثباتات عما يرتكبه الفاسدون أمام القضاء المختص، لا الاكتفاء بمجرد الكلام العام عن الفساد في الصالونات».
وشدد على «أنه من الآن فصاعدا تغير الجو الاجتماعي وصار اللبنانيون يصرخون معنا بما نطالب به في توجهاتنا».
وجاءت كلمات الصحيفة في إطار محاولاتها الهجوم على الحريري بداعي أنه يحاول إبعاد وزراء حزب الله من الحكومة الجديدة، وقالت إن هناك «شكوكا عن أسباب وضع الحريري ورقة الشارع على طاولة المفاوضات الحكومية سريعا»، كما اعتبرته التفافا على الاستشارات النيابية الرامية إلى وضع تصور لتشكيل الحكومة الجديدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر ترجيحها أن يتمهل رئيس الجمهورية ميشال عون في الدعوة إلى الاستشارات النيابية الملزمة، ريثما تتضح مآلات التأليف، على قاعدة «الاتفاق على التأليف، أو معالمه، قبل التكليف». وتوقعت المصادر في الوقت نفسه أن يدعو عون إلى الاستشارات بين نهاية الأسبوع وبداية الأسبوع المقبل.
واعتبرت الصحيفة أن «الحريري يسوق لحكومة تكنوقراط، بهدف استبعاد جبران باسيل وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة، الذي لا يريده شريكا في الحكومة، وكذلك استبعاد حزب الله بحجة الضغط الدولي».
وكان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أكد أن الحراك الشعبي الذي بدأ في 17 أكتوبر فتح الباب أمام الإصلاح الكبير، مؤكدا «أنه ستكون للبنان حكومة نظيفة»، معتبرا «أن ما حصل في الشارع فتح الباب على الإصلاح الكبير، وإذا ما برزت عوائق، فإن الشعب في حالة ترقب ومتحفز، وسينزل إلى الشارع مجددا».
وأشار إلى «أن مكامن الفساد معروفة، ويجب محاسبة الفاسدين ومحاكمتهم، وعلى من يشتكي من الفساد أن يقدم إثباتات عما يرتكبه الفاسدون أمام القضاء المختص، لا الاكتفاء بمجرد الكلام العام عن الفساد في الصالونات».
وشدد على «أنه من الآن فصاعدا تغير الجو الاجتماعي وصار اللبنانيون يصرخون معنا بما نطالب به في توجهاتنا».