أعادت الرس، الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي إلى دوامة الخسائر بعد فترة انتعاش عاش خلالها الفريق مع المدرب الموقت الوطني صالح المحمدي حالة من الاستقرار تذوق فيها طعم الانتصارات حتى اقترب من المزاحمة على مراكز المقدمة رغم البداية المتعثرة مع المدرب الكوراتي برانكو إيفانكوفيتش.

وتزامنت عودة الفريق لسكة الهزائم على يد الحزم (1-2) في المباراة التي جرت على ملعب الرس ضمن الجولة الثامنة لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، مع أول مباراة أشرف خلالها المدرب القديم - الجديد، السويسري كريستيان جروس على الفريق خلفا للمحمدي.

وما بين محطتي المدربين الأول للأهلي في الموسم الحالي، برانكو إيفانكوفيتش، والمدرب الثالث، كريستيان جروس، قاد المدرب الثاني صالح المحمدي الفريق في 4 مواجهات أمام الفتح والنصر والفيحاء والتعاون، ولم يتعثر إلا بالتعادل 0-0 أمام حامل اللقب فريق النصر، بينما خاض الأهلي 3 مباريات مع إيفانكوفتيش وخرج منها بأربع نقاط من تعادل مع العدالة وفوز على الاتفاق، ومباراة مع جروس (خسرها 1-2)، ليفرض مدرب (الملاليم) وقوفا على المقابل المادي لتكليفه موقتا بقيادة الفريق قادما من درجة الناشئين بالنادي، علو كعبه ونضوج فكره مقارنة بمدربي الملايين اعتمادا على عقودهما العالية والمكلفة (إيفانكوفيتش وجروس) من أصل الثماني مباريات التي خاضها الفريق حتى الآن.

لماذا تألق الأهلي مع المحمدي

• نجاح المدرب في إعادة صياغة الفريق وضبطه من جديد
• إبعاد أسماء لم تحدث التغييرات المطلوبة كحسين عبدالغني وسعيد المولد
• منح فرصة اللعب لأسماء شابة بدت أكثر حماسا
• التوظيف الجيد لبعض العناصر

لماذا خسر الفريق مع جروس

• أخطاء واضحة للمدرب مشاركة مع بعض اللاعبين
• إدارة المباراة بعقلية المدرب السابق الملم بخفايا وطرق لعب الفريق
• إعادة أسماء للتشكيلة أثبتت عدم جدواها
• غياب فعالية الهجوم لتشابه أدوار عمر السومة ودجانيني تفاريس