اتفاق الرياض ينهي المناكفات ويوحد الصفوف
الجيش اليمني يسيطر على القوز والمدافن والمحجر في تعز
السبت / 27 / صفر / 1441 هـ - 20:45 - السبت 26 أكتوبر 2019 20:45
ثمن وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي الجهود الحثيثة، والدعم الكبير وجهود الأشقاء في السعودية لرأب الصدع وإنهاء الأزمة في عدن، من خلال حوار جدة واتفاق الرياض، وعودة الدولة بجميع مؤسساتها وسلطاتها إلى عدن.
وأكد في كلمة اليمن التي ألقاها الحضرمي في اجتماع القمة الثامنة عشرة لحركة عدم الانحياز، والمقامة في العاصمة الأذرية باكو، بمشاركة 120 دولة و17 دولة مراقبة و10 منظمات دولية، أن ميليشيات الحوثي استمرت في عرقلة عملية السلام ولم تلتزم بأي اتفاق.
وفي السياق أعلنت الحكومة اليمنية عن موعد التوقيع على اتفاق الرياض بشكل رسمي، والذي ترعاه المملكة، وقال وزير إعلام اليمن، معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات على «تويتر»: إنه سيتم التوقيع على اتفاق الرياض بشكل رسمي خلال يومين.
وأضاف الإرياني «بعد التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق الرياض سيتم التوقيع على الاتفاق بشكل رسمي خلال يومين بإذن الله، والمنتظر من الجميع تناول الحدث بشكل إيجابي بعيدا عن المناكفات السياسية كخطوة محورية وهامة لتوحيد الصفوف وتوجيه الجهود كافة في معركة الخلاص من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران».
وأوضح الإرياني أن الاتفاق بصيغته النهائية، والذي يوحد جهود اليمنيين لمواجهة الانقلاب الحوثي في إطار الشرعية الدستورية، يحفظ الثوابت الوطنية ويلتزم بالمرجعيات الثلاث ويعزز من وجود مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة.
وكان مستشار الرئيس اليمني ووزير الخارجية السابق، عبدالملك المخلافي، أكد أن اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الذي وقع في عدن وعودة الحكومة الشرعية «اتفاق إيجابي يعزز الشرعية، ووحدة الصف ضد المشروع الإيراني في اليمن، وجهود استعادة الدولة».
ميدانيا تمكنت قوات الجيش الوطني أمس من السيطرة على مواقع منطقة القوز والمدافن وتبة وهوب الراعي والمحجر بالكامل في جبهة الأشروح غرب محافظة تعز، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وفي حجة اشتدت حدة المواجهات بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي الموالية لإيران في جبهتي عبس ومستبأ، حيث تمكنت قوات الشرعية من كسر الهجوم العنيف في شرق منطقة المقاطعة، وكبدت الميليشيات خسائر بشرية ومادية فادحة، وأسرت خمسة عناصر حوثية «منهم اثنان جرحى تم إسعافهما».
مشاهدات يمنية
مدفعية الجيش تدك مواقع متفرقة للميليشيات الحوثية غرب تعز.
ميليشيات الحوثي تشن حملة جبايات تحت مسمى المولد النبوي.
أزمة الغاز المنزلي تستفحل بمناطق سيطرة الحوثي.
وأكد في كلمة اليمن التي ألقاها الحضرمي في اجتماع القمة الثامنة عشرة لحركة عدم الانحياز، والمقامة في العاصمة الأذرية باكو، بمشاركة 120 دولة و17 دولة مراقبة و10 منظمات دولية، أن ميليشيات الحوثي استمرت في عرقلة عملية السلام ولم تلتزم بأي اتفاق.
وفي السياق أعلنت الحكومة اليمنية عن موعد التوقيع على اتفاق الرياض بشكل رسمي، والذي ترعاه المملكة، وقال وزير إعلام اليمن، معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات على «تويتر»: إنه سيتم التوقيع على اتفاق الرياض بشكل رسمي خلال يومين.
وأضاف الإرياني «بعد التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق الرياض سيتم التوقيع على الاتفاق بشكل رسمي خلال يومين بإذن الله، والمنتظر من الجميع تناول الحدث بشكل إيجابي بعيدا عن المناكفات السياسية كخطوة محورية وهامة لتوحيد الصفوف وتوجيه الجهود كافة في معركة الخلاص من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران».
وأوضح الإرياني أن الاتفاق بصيغته النهائية، والذي يوحد جهود اليمنيين لمواجهة الانقلاب الحوثي في إطار الشرعية الدستورية، يحفظ الثوابت الوطنية ويلتزم بالمرجعيات الثلاث ويعزز من وجود مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة.
وكان مستشار الرئيس اليمني ووزير الخارجية السابق، عبدالملك المخلافي، أكد أن اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الذي وقع في عدن وعودة الحكومة الشرعية «اتفاق إيجابي يعزز الشرعية، ووحدة الصف ضد المشروع الإيراني في اليمن، وجهود استعادة الدولة».
ميدانيا تمكنت قوات الجيش الوطني أمس من السيطرة على مواقع منطقة القوز والمدافن وتبة وهوب الراعي والمحجر بالكامل في جبهة الأشروح غرب محافظة تعز، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وفي حجة اشتدت حدة المواجهات بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي الموالية لإيران في جبهتي عبس ومستبأ، حيث تمكنت قوات الشرعية من كسر الهجوم العنيف في شرق منطقة المقاطعة، وكبدت الميليشيات خسائر بشرية ومادية فادحة، وأسرت خمسة عناصر حوثية «منهم اثنان جرحى تم إسعافهما».
مشاهدات يمنية
مدفعية الجيش تدك مواقع متفرقة للميليشيات الحوثية غرب تعز.
ميليشيات الحوثي تشن حملة جبايات تحت مسمى المولد النبوي.
أزمة الغاز المنزلي تستفحل بمناطق سيطرة الحوثي.