بلطجية حزب الله يضربون المتظاهرين اللبنانيين
السبت / 27 / صفر / 1441 هـ - 20:45 - السبت 26 أكتوبر 2019 20:45
وقع عدد من الإصابات في صفوف المتظاهرين اللبنانيين في ساحة رياض الصلح في وسط بيروت، جراء قيام بلطجية تابعين لحزب الله برشق المتظاهرين بالحجارة، احتجاجا على انتقادات أمين عام الحزب حسن نصر الله.
وتجددت المصادمات بين مجموعات من المتظاهرين في رياض الصلح وحاولت قوات مكافحة الشغب الفصل بين الجانبين، وبدأت المصادمات عندما وصلت مجموعة من الأشخاص يحملون أعلاما حزبية إلى ساحة رياض الصلح وافتعلوا إشكالا مع المتظاهرين، مما أدى إلى سقوط إصابات، بحسب ما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام». وطلب من المتظاهرين الغاضبين المناصرين للحزب الخروج من الساحة، وحث أحد المسؤولين المشاركين على الجلوس على الأرض والاستماع إلى كلمة حسن نصرالله.
واستمرت الاحتجاجات في لبنان لليوم العاشر على التوالي في كل المناطق اللبنانية وتم قطع عدد من الطرقات احتجاجا على عدم الاستماع لمطالب المحتجين الذين يطالبون باستقالة الحكومة وإسقاط السلطة السياسية.
وقطع المحتجون الطرقات في العاصمة بيروت وفي الجنوب والبقاع شرق لبنان وفي الشمال، للضغط على السلطة لتستمع إلى مطالبهم، ولمنع المواطنين من مزاولة أعمالهم وفرض إضراب عام.
واستخدم المحتجون الحواجز الحديدية لقطع الطرقات كما استخدموا الخيم، كما استخدم بعض المحتجين أجسادهم لقطع الطرقات وافترشوا الأرض لمنع السيارات من المرور.
وأفادت مصادر لبنانية بأن القوى المشاركة في الحكومة لا ترى أن هناك حاجة إلى إجراء تعديل قريب، وأنها لا تزال تعتبر أن الحل هو في «الذهاب إلى تنفيذ سريع لبنود الورقة الإصلاحية التي ستطالها تعديلات كثيرة».
ونقلت صحيفة «الأخبار» اللبنانية أمس، عن هذه المصادر قولها إن هذه القوى تواجه «خوف رئيس الحكومة سعد الحريري الذي يخشى من وقوع نقطة دم فيضطر إلى الاستقالة نتيجة ذلك، بينما بإمكانه الاستقالة وتقديم ذلك كحسن نية».
وتجددت المصادمات بين مجموعات من المتظاهرين في رياض الصلح وحاولت قوات مكافحة الشغب الفصل بين الجانبين، وبدأت المصادمات عندما وصلت مجموعة من الأشخاص يحملون أعلاما حزبية إلى ساحة رياض الصلح وافتعلوا إشكالا مع المتظاهرين، مما أدى إلى سقوط إصابات، بحسب ما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام». وطلب من المتظاهرين الغاضبين المناصرين للحزب الخروج من الساحة، وحث أحد المسؤولين المشاركين على الجلوس على الأرض والاستماع إلى كلمة حسن نصرالله.
واستمرت الاحتجاجات في لبنان لليوم العاشر على التوالي في كل المناطق اللبنانية وتم قطع عدد من الطرقات احتجاجا على عدم الاستماع لمطالب المحتجين الذين يطالبون باستقالة الحكومة وإسقاط السلطة السياسية.
وقطع المحتجون الطرقات في العاصمة بيروت وفي الجنوب والبقاع شرق لبنان وفي الشمال، للضغط على السلطة لتستمع إلى مطالبهم، ولمنع المواطنين من مزاولة أعمالهم وفرض إضراب عام.
واستخدم المحتجون الحواجز الحديدية لقطع الطرقات كما استخدموا الخيم، كما استخدم بعض المحتجين أجسادهم لقطع الطرقات وافترشوا الأرض لمنع السيارات من المرور.
وأفادت مصادر لبنانية بأن القوى المشاركة في الحكومة لا ترى أن هناك حاجة إلى إجراء تعديل قريب، وأنها لا تزال تعتبر أن الحل هو في «الذهاب إلى تنفيذ سريع لبنود الورقة الإصلاحية التي ستطالها تعديلات كثيرة».
ونقلت صحيفة «الأخبار» اللبنانية أمس، عن هذه المصادر قولها إن هذه القوى تواجه «خوف رئيس الحكومة سعد الحريري الذي يخشى من وقوع نقطة دم فيضطر إلى الاستقالة نتيجة ذلك، بينما بإمكانه الاستقالة وتقديم ذلك كحسن نية».