العالم

متظاهرو لبنان يقطعون الطرق ويفرضون إضرابا عاما

تواصلت الاحتجاجات لليوم السابع على التوالي في مناطق لبنانية مختلفة أمس، رغم الإصلاحات الاقتصادية غير المسبوقة التي أقرتها الحكومة.

وقطع محتجون طرقا رئيسة في مناطق بالعاصمة بيروت وغيرها لمنع المواطنين من التوجه لأعمالهم ومنع الطلاب من الانضمام إلى جامعاتهم وفرض إضراب عام.

وتسبب هذا في تكدسات مرورية، بينما يحاول الجيش اللبناني فتح الطرقات. وأقفلت المدارس والجامعات والمصارف أبوابها، كما أقفلت المحال التجارية والشركات في بعض المناطق وفتحت في أخرى.

وسعى الجيش اللبناني لطمأنة المحتجين أمس، بعد ما شهدته الساعات الماضية من مناوشات خلال محاولات قوات من الجيش فتح طرقات يقطعها محتجون.

وأوضح الجيش اللبناني، على حسابه على موقع تويتر، أن محاولات فتح الطرق هدفها «تسهيل وصول الحاجات الأساسية للمواطنين من مواد طبية ومواد غذائية ومحروقات وغيرها».

وأكد «الجيش يقف إلى جانبكم في مطالبكم الحياتية المحقة، وهو ملتزم بحماية حرية التعبير والتظاهر السلمي بعيدا عن إقفال الطرق والتضييق على المواطنين واستغلالكم للقيام بأعمال شغب».

وكانت الاحتجاجات عمت مختلف المناطق اللبنانية خلال الأيام الستة الماضية وشارك فيها مئات الآلاف من المواطنين.

مطالب المحتجين في لبنان:
  • تأمين الطبابة.
  • ضمان الشيخوخة والمدارس.
  • حل مشكلة البطالة.
  • تثبيت سعر صرف الدولار.
  • إسقاط الحكومة.
  • إسقاط النظام.
  • استقالة رموز السلطة.