اكتشفت شبكة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» 4 مجموعات منفصلة، ثلاث منها مرتبطة بإيران والرابعة مرتبطة بروسيا، تمارس التضليل، حيث تم وقفها كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها شبكة «فيس بوك» لمنع استخدام خدماتها في التأثير السياسي.

وأضافت «فيس بوك» أن نشاط المجموعات الأربع استهدف التأثير على المشهد السياسي في الولايات المتحدة وشمال أفريقيا وأمريكا اللاتينية، بما في ذلك «تحركات استباقية قبل الانتخابات الأمريكية».

وأشارت شركة «فيس بوك» إلى أنها قدمت هذه المعلومات لسلطات إنفاذ القانون الأمريكية وللشركات الأخرى العاملة في مجال التكنولوجيا.

وذكرت «فيس بوك» أنها حذفت 50 حسابا على موقع «انستقرام» التابع لها وحسابا آخر على «فيس بوك» منشأ في روسيا ويستهدف الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذه الحسابات الروسية مرتبطة بمجموعة تسمى «وكالة أبحاث الانترنت»، والتي تم حظرها في الولايات المتحدة في وقت سابق بدعوى انتهاكها للقوانين والتدخل في الانتخابات الأمريكية.

كما حذفت شبكة «فيس بوك» 93 حسابا على موقع «فيس بوك» و4 حسابات على «انستقرام» منشأة من إيران وتركز على الولايات المتحدة أو بعض المجتمعات الناطقة باللغة الفرنسية، إلى جانب عشرات الحسابات التي تستهدف أمريكا اللاتينية ودولا أخرى.

كما أعلنت «فيس بوك» عن مجموعة تعديلات في سياساتها الرامية إلى التصدي لأي تأثيرات أجنبية على الانتخابات الأمريكية.