أنباء تأجيل اكتتاب أرامكو تقفز بمؤشر الأسهم 2% بقيادة البنوك
الاحد / 21 / صفر / 1441 هـ - 19:15 - الاحد 20 أكتوبر 2019 19:15
أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية على ارتفاعات قوية قاربت 2% بنهاية تعاملات أمس بقيادة قطاع البنوك، مع أنباء تأجيل اكتتاب أرامكو إلى شهر ديسمبر أو يناير المقبل، والتي دفعت المستثمرين في السوق للعودة لعمليات الشراء مجددا بعد سلسلة طويلة من الجلسات التي شهت خسائر نتيجة عمليات تسييل تمهيدا للمشاركة في اكتتاب أرامكو.
وقفز المؤشر بنسبة 1.95% ليضيف مكاسب بمقدار 149 نقطة ويغلق عند مستوى 7784 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 3 مليارات ريال.
وكان المؤشر ارتفع بنسبة 2.1% خلال الساعة الأولى من تداولات أمس، ووصل إلى النقطة 7797، بدعم من قطاع البنوك الذي يتداول على مكاسب 2.7%. وارتفعت جميع قطاعات السوق الـ21 تصدرها البنوك والاتصالات بنسبة 2.7%، وتجزئة الأغذية 2%.
وأشار بيان لأرامكو السعودية إلى أن الشركة لا تزال على تواصل مع الجهات المعنية بشأن التجهيز للطرح العام الأولي، وأن التوقيت سيعتمد على ظروف السوق وعلى اختيار المالكين للموعد.
وذكرت مصادر متعددة أن تأجيل الطرح يعود إلى الرغبة باحتساب نتائج الربع الثالث لأرامكو ضمن تقييم الشركة، ما يسمح بالنظر عن قرب عن أي أثر مالي خلفته الهجمات الإرهابية على منشآت الشركة في سبتمبر الماضي.
ويدور الحديث حاليا عن تأجيل مدته «أسابيع»، ليكون الاكتتاب في ديسمبر أو يناير، ولكن تبقى هذه، كما كل الأخبار السابقة المتعلقة بالطرح بناء على مصادر إخبارية.
وأعلن رئيس مجلس إدارة أرامكو ياسر الرميان منتصف سبتمبر الماضي، أن طرح الشركة للاكتتاب العام أصبح قريبا جدا جدا. وتوقعت مصادر قريبة من الملف أن يتم الطرح أكتوبر الحالي.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة النفط العملاقة تدرس إمكان طرح الاكتتاب الأولي على مرحلتين، تبدأ الأولى في السعودية، مع إدراج الشركة ضمن مرحلة ثانية في بورصة عالمية قد تكون بورصة طوكيو
وكانت أرامكو فتحت دفاتر حساباتها للمرة الأولى منذ تأميمها قبل 40 عاما، لوكالتي فيتش وموديز الدوليتين للتصنيف الائتماني في أبريل الماضي، في إطار استعداداتها لجمع الأموال من المستثمرين.
وحققت الشركة العملاقة أرباحا صافية بلغت 111 مليار دولار العام الماضي، لتتفوق على أكبر خمس شركات نفطية عالمية، وحققت عائدات بقيمة 356 مليار دولار.
وفي أغسطس الحالي، أعلنت أرامكو عن إيراداتها النصفية لأول مرة في تاريخها، مشيرة إلى أنها بلغت 46.9 مليار دولار في النصف الأول من عام 2019.
وتقدر أرامكو احتياطات النفط المثبتة بـ227 مليار برميل، واحتياطاتها من الهيدروكربون بـ257 مليار برميل من المكافىء النفطي، ما يكفي لأكثر من نصف قرن، وهو مستوى عال ومريح، بحسب وكالة فيتش.
وقفز المؤشر بنسبة 1.95% ليضيف مكاسب بمقدار 149 نقطة ويغلق عند مستوى 7784 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 3 مليارات ريال.
وكان المؤشر ارتفع بنسبة 2.1% خلال الساعة الأولى من تداولات أمس، ووصل إلى النقطة 7797، بدعم من قطاع البنوك الذي يتداول على مكاسب 2.7%. وارتفعت جميع قطاعات السوق الـ21 تصدرها البنوك والاتصالات بنسبة 2.7%، وتجزئة الأغذية 2%.
وأشار بيان لأرامكو السعودية إلى أن الشركة لا تزال على تواصل مع الجهات المعنية بشأن التجهيز للطرح العام الأولي، وأن التوقيت سيعتمد على ظروف السوق وعلى اختيار المالكين للموعد.
وذكرت مصادر متعددة أن تأجيل الطرح يعود إلى الرغبة باحتساب نتائج الربع الثالث لأرامكو ضمن تقييم الشركة، ما يسمح بالنظر عن قرب عن أي أثر مالي خلفته الهجمات الإرهابية على منشآت الشركة في سبتمبر الماضي.
ويدور الحديث حاليا عن تأجيل مدته «أسابيع»، ليكون الاكتتاب في ديسمبر أو يناير، ولكن تبقى هذه، كما كل الأخبار السابقة المتعلقة بالطرح بناء على مصادر إخبارية.
وأعلن رئيس مجلس إدارة أرامكو ياسر الرميان منتصف سبتمبر الماضي، أن طرح الشركة للاكتتاب العام أصبح قريبا جدا جدا. وتوقعت مصادر قريبة من الملف أن يتم الطرح أكتوبر الحالي.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة النفط العملاقة تدرس إمكان طرح الاكتتاب الأولي على مرحلتين، تبدأ الأولى في السعودية، مع إدراج الشركة ضمن مرحلة ثانية في بورصة عالمية قد تكون بورصة طوكيو
وكانت أرامكو فتحت دفاتر حساباتها للمرة الأولى منذ تأميمها قبل 40 عاما، لوكالتي فيتش وموديز الدوليتين للتصنيف الائتماني في أبريل الماضي، في إطار استعداداتها لجمع الأموال من المستثمرين.
وحققت الشركة العملاقة أرباحا صافية بلغت 111 مليار دولار العام الماضي، لتتفوق على أكبر خمس شركات نفطية عالمية، وحققت عائدات بقيمة 356 مليار دولار.
وفي أغسطس الحالي، أعلنت أرامكو عن إيراداتها النصفية لأول مرة في تاريخها، مشيرة إلى أنها بلغت 46.9 مليار دولار في النصف الأول من عام 2019.
وتقدر أرامكو احتياطات النفط المثبتة بـ227 مليار برميل، واحتياطاتها من الهيدروكربون بـ257 مليار برميل من المكافىء النفطي، ما يكفي لأكثر من نصف قرن، وهو مستوى عال ومريح، بحسب وكالة فيتش.