شهر بعد العودة
السبت / 20 / صفر / 1441 هـ - 20:15 - السبت 19 أكتوبر 2019 20:15
«يدبر الأمر» فالأمر الذي يؤرقك، والغد الذي تتوجس مجيئه يدبره الله. آية إن سكنت قلبك أسكنته، مثير كيف أن آمال الناس تستمر في الابتعاث من جديد.
بعيدا عن التأطير والطرح المنمق. أقولها بصراحة لكل مبتعث ومبتعثة بعد العودة، فالابتعاث صفحة وانطوت، وفصل الحياة بعد العودة صفحات فارغة لمن يريد أن يملأها بالخبرات والصور الناجحة مما اكتسب!
يقول سيغموند فرويد بأن الاكتئاب ليس علامة ضعف، بل هو إشارة إلى محاولتك أن تكون قويا لفترة طويلة جدا.
ولذا أردت أن أذكر بإيجاز خطوات بسيطة تساعد على تجاوز reverse homesick أو ما يعرف بالصدمة الثقافية العكسية وعدم تقبل الوطن والاشتياق لموطن الابتعاث. أعد التواصل مع الصحبة القديمة بهدف الاشتياق لتلك الأيام والأوقات معهم، ففي ذلك سلوى فائقة السرعة، ولصغار العقول يكون علاج الجاهل هو التجاهل، ابدأ بالتقديم المبكر على الوظائف في مجالك وأفضل قبل 3 أشهر من تخرجك، رقم تواصل سعودي بأسرع وقت ففيه بداية حياة وعلاقات عملية وعلمية سريعة ومباشرة!
هذه النقطة عميقة ومهمة، وهي تجنب المقارنات لأنها خطيرة وقاتلة، فلديهم ولدينا لن تجدي نفعا، بل ستنخر في عقلك وجسدك، وإنما لدينا فرص هنا وهناك لتطبيق واستنساخ ما لديهم هناك فيما يخدمنا ويخدم مصلحتنا العامة والخاصة. فقد قرأت لماركيز أن الجميع يريد العيش في قمة الجبل غير مدركين أن سر السعادة يكمن في تسلقه، فاستمتعوا بتفاصيل الطريق.
أخيرا اشغل وقتك بكثير وكثير من الأعمال على الأقل في الأشهر الأولى، لتقنع عقلك الباطن بأن الإنجاز باق مستمر بغض النظر عن المكان ومناخ العمل المحيط بك. ومن ثم أطر هذه الأعمال بما هو أهم وممتع لشخصيتك. ولكي تكون ناجحا في حياتك ارفع سقف طموحاتك إلى أكثر مما تستطيع، واخفض سقف توقعاتك إلى أقل مما تستطيع. تزامنا معها لا تنس الالتزام ببرنامج رياضي لمدة 4 أيام أسبوعيا، ففيها إزاحة لكثير من الهموم والغموم وتنشيط للدورة الدموية. وكن نافعا ولو بالنية، فإن الله إذا رأى فيك خيرا يسرك للخير.
وفيما نسب لعلي بن أبي طالب: اصبر قليلا فبعد العسر تيسير، وكل أمر له وقت وتدبير.
بعيدا عن التأطير والطرح المنمق. أقولها بصراحة لكل مبتعث ومبتعثة بعد العودة، فالابتعاث صفحة وانطوت، وفصل الحياة بعد العودة صفحات فارغة لمن يريد أن يملأها بالخبرات والصور الناجحة مما اكتسب!
يقول سيغموند فرويد بأن الاكتئاب ليس علامة ضعف، بل هو إشارة إلى محاولتك أن تكون قويا لفترة طويلة جدا.
ولذا أردت أن أذكر بإيجاز خطوات بسيطة تساعد على تجاوز reverse homesick أو ما يعرف بالصدمة الثقافية العكسية وعدم تقبل الوطن والاشتياق لموطن الابتعاث. أعد التواصل مع الصحبة القديمة بهدف الاشتياق لتلك الأيام والأوقات معهم، ففي ذلك سلوى فائقة السرعة، ولصغار العقول يكون علاج الجاهل هو التجاهل، ابدأ بالتقديم المبكر على الوظائف في مجالك وأفضل قبل 3 أشهر من تخرجك، رقم تواصل سعودي بأسرع وقت ففيه بداية حياة وعلاقات عملية وعلمية سريعة ومباشرة!
هذه النقطة عميقة ومهمة، وهي تجنب المقارنات لأنها خطيرة وقاتلة، فلديهم ولدينا لن تجدي نفعا، بل ستنخر في عقلك وجسدك، وإنما لدينا فرص هنا وهناك لتطبيق واستنساخ ما لديهم هناك فيما يخدمنا ويخدم مصلحتنا العامة والخاصة. فقد قرأت لماركيز أن الجميع يريد العيش في قمة الجبل غير مدركين أن سر السعادة يكمن في تسلقه، فاستمتعوا بتفاصيل الطريق.
أخيرا اشغل وقتك بكثير وكثير من الأعمال على الأقل في الأشهر الأولى، لتقنع عقلك الباطن بأن الإنجاز باق مستمر بغض النظر عن المكان ومناخ العمل المحيط بك. ومن ثم أطر هذه الأعمال بما هو أهم وممتع لشخصيتك. ولكي تكون ناجحا في حياتك ارفع سقف طموحاتك إلى أكثر مما تستطيع، واخفض سقف توقعاتك إلى أقل مما تستطيع. تزامنا معها لا تنس الالتزام ببرنامج رياضي لمدة 4 أيام أسبوعيا، ففيها إزاحة لكثير من الهموم والغموم وتنشيط للدورة الدموية. وكن نافعا ولو بالنية، فإن الله إذا رأى فيك خيرا يسرك للخير.
وفيما نسب لعلي بن أبي طالب: اصبر قليلا فبعد العسر تيسير، وكل أمر له وقت وتدبير.