فتح آفاق جديدة للعلاقات بين بلدين يحظيان بتأثير عالمي كبير
الاثنين / 15 / صفر / 1441 هـ - 20:45 - الاثنين 14 أكتوبر 2019 20:45
توقع أعضاء شورى واقتصاديون أن تفتح زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المملكة، آفاقا جديدة للعلاقات بين البلدين اللذين يحظيان بتأثير عالمي كبير، مشيرين إلى أن البلدين يمثلان قطبي استقرار أسعار الطاقة عالميا.
وذكروا أن الزيارة ستعزز الشراكة بين البلدين، والتي بدأت منذ سنوات عدة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، حيث بدأت شراكة جديدة بين البلدين بالتشكل.
مشاريع الشراكة
وقال رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة السابق وعضو اللجة المالية الحالي بمجلس الشورى عبدالرحمن الراشد إن زيارة الرئيس الروسي للمملكة تبدأ حقبة جديدة من العلاقات بين البلدين لتذهب بعيدا في مشاريع الشراكة في مختلف القطاعات الاقتصادية، في ظل الفرص المتاحة التي تشكلت في ظل الاهتمام المشترك بتطوير آفاق التعاون، وخاصة أن الظروف مواتية الآن لذلك.
ثقة روسية
ولفت الراشد إلى أن إعلان صندوق الثروة السيادي الروسي عن فتح مكتب له في السعودية كأول مكتب خارج روسيا، يمثل الثقة من الجانب الروسي المتبادلة في متانة الاقتصاد السعودي، وهو ما يضاف إلى الصندوق المشترك للاستثمار الذي أنشأه كل من صندوق الاستثمارات العامة والصندوق الروسي للاستثمار المباشر، وباستثمارات تزيد عن 2.5 مليار دولار في مختلف القطاعات الاقتصادية.
نقلة نوعية
وأفاد عضو اللجنة المالية السابق بمجلس الشورى صالح العفالق بأن الزيارة ستحدث نقلة نوعية في العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين باعتبارهما من أهم البلدان المؤثرة عالميا سياسيا واقتصاديا، ورغم الخلاف في بعض الملفات إلا أن البلدين فضلا دائما التركيز على الملفات الجامعة وهي كثيرة، حيث ساهم البلدان في استقرار سوق الطاقة العالمية على مدى السنوات الماضية.
ثنائي الطاقة
وأشار العفالق إلى أن البلدين عملا كثنائي على مستوى الطاقة العالمية وعلى مستويات الدبلوماسية وقمة العشرين، وقام رئيس صندوق الاستثمارات الروسي بزيارات متعددة للمملكة قابلتها زيارات أخرى من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، كما عقدت دورتان ناجحتان لمنتدى مستقبل الاستثمار بين البلدين، وبعد أيام تعقد دورة جديدة، لتؤكد تنامي العلاقات الاقتصادية.
مشاريع الرؤية
بدوره أكد عضو مجلس الشورى السابق خليفة الدوسري أن زيارة الرئيس الروسي ستفتح الآفاق واسعة أمام توسيع العلاقات بين البلدين، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية الجديدة التي تشهدها المنطقة والعالم، لافتا إلى أن توسيع التعاون مع دولة كبرى ومؤثرة كروسيا ومن أهم الدول المنتجة للنفط خارج أوبك سيتيح فرصا ثمينة للاقتصاد السعودي في مختلف المجالات، وخاصة مجال الطاقة.
اتفاقيات استثمارية
وأشار المحلل الاقتصادي والمالي فضل البوعينين إلى أن الاتفاقيات الاستثمارية الجديدة ستعزز من دور صندوق الاستثمار المشترك بين البلدين؛ لافتا إلى أن الزيارة تشكل أهمية بالغة لمستقبل الشراكة السعودية الروسية، والتي بدأت في التشكل والتبلور.
وذكروا أن الزيارة ستعزز الشراكة بين البلدين، والتي بدأت منذ سنوات عدة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، حيث بدأت شراكة جديدة بين البلدين بالتشكل.
مشاريع الشراكة
وقال رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة السابق وعضو اللجة المالية الحالي بمجلس الشورى عبدالرحمن الراشد إن زيارة الرئيس الروسي للمملكة تبدأ حقبة جديدة من العلاقات بين البلدين لتذهب بعيدا في مشاريع الشراكة في مختلف القطاعات الاقتصادية، في ظل الفرص المتاحة التي تشكلت في ظل الاهتمام المشترك بتطوير آفاق التعاون، وخاصة أن الظروف مواتية الآن لذلك.
ثقة روسية
ولفت الراشد إلى أن إعلان صندوق الثروة السيادي الروسي عن فتح مكتب له في السعودية كأول مكتب خارج روسيا، يمثل الثقة من الجانب الروسي المتبادلة في متانة الاقتصاد السعودي، وهو ما يضاف إلى الصندوق المشترك للاستثمار الذي أنشأه كل من صندوق الاستثمارات العامة والصندوق الروسي للاستثمار المباشر، وباستثمارات تزيد عن 2.5 مليار دولار في مختلف القطاعات الاقتصادية.
نقلة نوعية
وأفاد عضو اللجنة المالية السابق بمجلس الشورى صالح العفالق بأن الزيارة ستحدث نقلة نوعية في العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين باعتبارهما من أهم البلدان المؤثرة عالميا سياسيا واقتصاديا، ورغم الخلاف في بعض الملفات إلا أن البلدين فضلا دائما التركيز على الملفات الجامعة وهي كثيرة، حيث ساهم البلدان في استقرار سوق الطاقة العالمية على مدى السنوات الماضية.
ثنائي الطاقة
وأشار العفالق إلى أن البلدين عملا كثنائي على مستوى الطاقة العالمية وعلى مستويات الدبلوماسية وقمة العشرين، وقام رئيس صندوق الاستثمارات الروسي بزيارات متعددة للمملكة قابلتها زيارات أخرى من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، كما عقدت دورتان ناجحتان لمنتدى مستقبل الاستثمار بين البلدين، وبعد أيام تعقد دورة جديدة، لتؤكد تنامي العلاقات الاقتصادية.
مشاريع الرؤية
بدوره أكد عضو مجلس الشورى السابق خليفة الدوسري أن زيارة الرئيس الروسي ستفتح الآفاق واسعة أمام توسيع العلاقات بين البلدين، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية الجديدة التي تشهدها المنطقة والعالم، لافتا إلى أن توسيع التعاون مع دولة كبرى ومؤثرة كروسيا ومن أهم الدول المنتجة للنفط خارج أوبك سيتيح فرصا ثمينة للاقتصاد السعودي في مختلف المجالات، وخاصة مجال الطاقة.
اتفاقيات استثمارية
وأشار المحلل الاقتصادي والمالي فضل البوعينين إلى أن الاتفاقيات الاستثمارية الجديدة ستعزز من دور صندوق الاستثمار المشترك بين البلدين؛ لافتا إلى أن الزيارة تشكل أهمية بالغة لمستقبل الشراكة السعودية الروسية، والتي بدأت في التشكل والتبلور.