أقارب ضحية جامعة جدة يشككون في انتحارها
السبت / 6 / صفر / 1441 هـ - 20:45 - السبت 5 أكتوبر 2019 20:45
في حين رفض أقارب ضحية جامعة جدة الاقتناع بواقعة انتحارها، موجهين أصابع الاتهام إلى أطراف خفية بقتلها سيكشفها التحقيق -على حد قولهم- خاصة بعد وجود ورقة مكتوبة بغير خطها بأنها ستنتحر، نفت شرطة منطقة مكة المكرمة صحة ما ذكره ذوو الطالبة.
وبحسب التفاصيل التي روتها خالة الطالبة المتوفاة، والتي تتحفظ «مكة» على ذكر أسماء أقاربها المشككين في انتحارها، أن ابنة أختها لم تنتحر بل قتلت، مضيفة «الدنيا دوارة وستنقلب على كل من اتهم وظلم ابنة أختي». وأشارت إلى أن أهل الضحية في صدمة وحزن لما حدث لابنتهم ولكن ما يصبرهم أن التحقيق في القضية سيستمر حتى يظهر الحق.
وعن تفاصيل حادثة الأربعاء التي وقعت بدورات مياه الجامعة، أوضحت الخالة أن ابنة أختها تواصلت قبل مقتلها بنصف ساعة وتحديدا عند الـ2:30 ظهرا مع والدتها المرافقة لشقيقها الأصغر المنوم في المستشفى وأخبرتها بأنها قادمة لزيارتهما ومساعدتها.
وأضافت «لكن حدث ما حدث، ابنة أختي كانت تشتكي من بعض حارسات الأمن لمضايقتها بالكلام والتدقيق عليها حتى ببطاقتها الجامعية، إضافة إلى بعض الطالبات اللاتي لم تتقبلهن لبعض مشاكل يقمن بها».
وتابعت خالة الضحية «ابنة أختي كانت متفوقة في دراستها وغير متلاعبة ولذلك لا نستبعد احتمالية أن تكون هناك مؤامرة لقتلها من هؤلاء لحقدهم عليها».
وقالت «إن وفاتها في نهاية الدوام وفي الوقت الذي من المفترض أن تكون عادت فيه إلى البيت يزيدنا شكا بأنها قد تكون دخلت لدورات المياه لقضاء حاجتها وتم الغدر بها، أو أنه جرى استدراجها من قبلهم». ونفت صحة ما نشر بأن باب دورة المياه كان مغلقا، مؤكدة أنه «كان مفتوحا ووجدت ابنة أختها تنزف من أنفها نتيجة كدمات وضربات في الرأس تعرضت لها».
واستنكرت الخالة وجود ورقة كتب عليها أنها ستنتحر، مشيرة إلى «أنها ليست بخط ابنة أختها»، لافتة إلى عدم موافقة الجامعة على دخول الأب للتأكد من ابنته وتسلم جثمانها، حيث لم يسلم الجثمان لهم إلا صباح الجمعة أي بعد يومين من الحادثة.
إلى ذلك أكد المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة الرائد محمد الغامدي للصحيفة عدم صحة ما ذكر من أهل الطالبة المتوفاة بجامعة جدة بأن تكون تعرضت للقتل، مشيرا إلى أن الحادثة صدر بيان رسمي من الجامعة حيالها بعد التنسيق مع شرطة المنطقة، وبحضور الجهات المختصة الأمنية اتضح أن الطالبة آذت نفسها.
في السياق نفسه تواصلت «مكة» مع المتحدث الرسمي لجامعة جدة عبدالمجيد الغامدي للتعقيب على الحادثة، ولكنه بدوره اكتفى بالرد بأن الجامعة أصدرت بيانها حول الحادثة.
وبحسب التفاصيل التي روتها خالة الطالبة المتوفاة، والتي تتحفظ «مكة» على ذكر أسماء أقاربها المشككين في انتحارها، أن ابنة أختها لم تنتحر بل قتلت، مضيفة «الدنيا دوارة وستنقلب على كل من اتهم وظلم ابنة أختي». وأشارت إلى أن أهل الضحية في صدمة وحزن لما حدث لابنتهم ولكن ما يصبرهم أن التحقيق في القضية سيستمر حتى يظهر الحق.
وعن تفاصيل حادثة الأربعاء التي وقعت بدورات مياه الجامعة، أوضحت الخالة أن ابنة أختها تواصلت قبل مقتلها بنصف ساعة وتحديدا عند الـ2:30 ظهرا مع والدتها المرافقة لشقيقها الأصغر المنوم في المستشفى وأخبرتها بأنها قادمة لزيارتهما ومساعدتها.
وأضافت «لكن حدث ما حدث، ابنة أختي كانت تشتكي من بعض حارسات الأمن لمضايقتها بالكلام والتدقيق عليها حتى ببطاقتها الجامعية، إضافة إلى بعض الطالبات اللاتي لم تتقبلهن لبعض مشاكل يقمن بها».
وتابعت خالة الضحية «ابنة أختي كانت متفوقة في دراستها وغير متلاعبة ولذلك لا نستبعد احتمالية أن تكون هناك مؤامرة لقتلها من هؤلاء لحقدهم عليها».
وقالت «إن وفاتها في نهاية الدوام وفي الوقت الذي من المفترض أن تكون عادت فيه إلى البيت يزيدنا شكا بأنها قد تكون دخلت لدورات المياه لقضاء حاجتها وتم الغدر بها، أو أنه جرى استدراجها من قبلهم». ونفت صحة ما نشر بأن باب دورة المياه كان مغلقا، مؤكدة أنه «كان مفتوحا ووجدت ابنة أختها تنزف من أنفها نتيجة كدمات وضربات في الرأس تعرضت لها».
واستنكرت الخالة وجود ورقة كتب عليها أنها ستنتحر، مشيرة إلى «أنها ليست بخط ابنة أختها»، لافتة إلى عدم موافقة الجامعة على دخول الأب للتأكد من ابنته وتسلم جثمانها، حيث لم يسلم الجثمان لهم إلا صباح الجمعة أي بعد يومين من الحادثة.
إلى ذلك أكد المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة الرائد محمد الغامدي للصحيفة عدم صحة ما ذكر من أهل الطالبة المتوفاة بجامعة جدة بأن تكون تعرضت للقتل، مشيرا إلى أن الحادثة صدر بيان رسمي من الجامعة حيالها بعد التنسيق مع شرطة المنطقة، وبحضور الجهات المختصة الأمنية اتضح أن الطالبة آذت نفسها.
في السياق نفسه تواصلت «مكة» مع المتحدث الرسمي لجامعة جدة عبدالمجيد الغامدي للتعقيب على الحادثة، ولكنه بدوره اكتفى بالرد بأن الجامعة أصدرت بيانها حول الحادثة.