أرامكو تفي بشحنات عملائها وتستعد للاكتتاب
تفعيل آلاف الموظفين في أقل من 24 ساعة للعمل على إصلاحات بقيق وخريص
الثلاثاء / 2 / صفر / 1441 هـ - 19:45 - الثلاثاء 1 أكتوبر 2019 19:45
أكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر أن الشركة تمكنت من ضمان عدم تأخير أو إلغاء تسليم أي شحنة إلى عملائها بسبب تلك الهجمات التخريبية في خريص وبقيق، بل استعدنا إنتاجنا بالمستوى نفسه الذي كنا عليه قبل الحادث، وستواصل الوفاء بمهمتها في توفير الطاقة التي يحتاجها الوطن والعالم، مبينا أن الشركة تواصل في الوقت نفسه جهودها وجاهزيتها لطرح نسبة من أسهمها للاكتتاب.
وتناول الناصر خلال لقائه وفدا من 26 من رؤساء تحرير الصحف وكبار قادة الرأي في المملكة الهجمات التخريبية على معمل أرامكو، مؤكدا أنه - بحمد الله - تمت الاستجابة بشكل ناجح لتلك الأحداث، مما أسهم في استعادة الإنتاج في وقت قياسي إلى المستويات التي سبقت تلك الهجمات.
وقال «كانت استجابتنا غير مسبوقة في سرعتها ومرونتها بجهود موظفي أرامكو السعودية، حيث تم إخماد أكثر من 10 حرائق كبيرة في أقل من 7 ساعات، وفي منطقة مملوءة بالمواد الهيدروكربونية شديدة الاشتعال، ودون تسجيل أي إصابات ضمن موظفينا والمناطق السكنية المحيطة بنا، وقليل من الشركات يمكنها عمل ذلك، وبسبب سرعة واحترافية استجابة موظفي أرامكو السعودية لهذا الحادث، استطعنا منع حدوث اضطرابات لأسواق الطاقة والاقتصاد العالمي».
وأضاف أنه بسبب الاستثمار في المعايير الهندسية لبناء المعامل ونوعية المعدات، والاستثمار في وضع خطط تدريب وجاهزية لمواجهة الطوارئ، وكذلك تهيئة فرق عمل على درجة عالية من السرعة والاحترافية والتفاني، تمكنت أرامكو السعودية بفضل الله من الاستجابة لهذا الحادث بسرعة استثنائية رغم فداحة حجمه، واستطاعت الشركة بذلك في مواصلة إسهاماتها وإسهامات المملكة في استقرار أسواق الطاقة والاقتصاد العالمي، وتمكنت من تفعيل الآلاف من موظفي المقاولين في أقل من 24 ساعة للعمل على الإصلاحات في كل من بقيق وخريص.
وأشار إلى أنه خلال السنوات الثلاث الماضية نفذت الشركة برنامجا ضخما كي تكون جاهزة ومستعدة لطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام، تضمن ذلك البرنامج إحداث تغييرات داخل الشركة وخارجها للتوافق مع متطلبات الطرح، إذ تشمل الإجراءات التي قامت بها الشركة ما يلي: تعديل قوانين الشركة، وتحويل الشركة إلى شركة مساهمة، والتأكد من توافق التقارير المالية للقطاعات الداخلية مع متطلبات مواقع الطرح المحتملة، وتأسيس دائرة خاصة بعلاقات المستثمرين.
وأوضح أنه من جهة أخرى نسقت الشركة مع الجهات الحكومية المعنية حول الإجراءات المرتبطة بالطرح التي نفذتها الحكومة، وشملت: تطبيق القانون الجديد لضرائب الدخل على أعمال الهيدروكربونات، وإجراء مصادقة مستقلة على احتياطيات المملكة، وتعيين أعضاء مجلس إدارة جدد، إضافة إلى بعض التدابير الأخرى، مبينا أن حكومة المملكة هي من يحدد موعد ومكان الطرح حينما تكون ظروف السوق مواتية لهذا الطرح.
وتركز أرامكو السعودية في نظرتها الاستثمارية على المدى الطويل، ونتخذ خطوات فعالة لإنشاء أعمال متكاملة في آسيا وحول العالم، تغطي إمدادات النفط، والتكرير، والبتروكيميائيات، والمواد الكيميائية المتخصصة، وزيوت التشحيم، وزيوت الأساس، والمبيعات.
وتهتم أرامكو السعودية بتدريب الكوادر الوطنية وخلق فرص عمل وتنمية القطاع الخاص بالكوادر المؤهلة، بناء على معايير دقيقة وإجراءات منضبطة، إذ يعد هذا الأمر أولوية في بناء المستقبل، وإحدى نقاط جذب الاستثمار الأجنبي توفر القوة العاملة المحلية بأسعار تنافسية.
ولدى الشركة في إطار برامج التوطين وبناء القدرات، برنامج كبير ورائد بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني وعدد من الشركات الكبرى السعودية والعالمية، نتج عن هذا البرنامج تأسيس أكثر من 19 من أكاديميات ومراكز التدريب في مناطق المملكة، وهي أكاديميات تركز على قطاع الطاقة ومخصصة لغير موظفي الشركة.
وتوفر هذه المراكز تدريبا مهنيا بمستوى عالمي مرتبط باحتياج السوق وينتهي بالتوظيف، وسيتضاعف هذا الرقم - بإذن الله - بحلول 2030، وستنتج عنه فرص تدريبية وتوظيف لعشرات الآلاف من السعوديين، وهو مرتبط أيضا بالمشاريع العملاقة التي تقوم بها أرامكو السعودية، مثل مشروع مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، ومدينة الملك سلمان للطاقة، وهي جميعها مرتبطة ببرنامج اكتفاء وزيادة المحتوى المحلي من السلع والخدمات وتوطين الصناعة وتصدير جزء من صناعات المملكة التقنية للخارج.
وتناول الناصر خلال لقائه وفدا من 26 من رؤساء تحرير الصحف وكبار قادة الرأي في المملكة الهجمات التخريبية على معمل أرامكو، مؤكدا أنه - بحمد الله - تمت الاستجابة بشكل ناجح لتلك الأحداث، مما أسهم في استعادة الإنتاج في وقت قياسي إلى المستويات التي سبقت تلك الهجمات.
وقال «كانت استجابتنا غير مسبوقة في سرعتها ومرونتها بجهود موظفي أرامكو السعودية، حيث تم إخماد أكثر من 10 حرائق كبيرة في أقل من 7 ساعات، وفي منطقة مملوءة بالمواد الهيدروكربونية شديدة الاشتعال، ودون تسجيل أي إصابات ضمن موظفينا والمناطق السكنية المحيطة بنا، وقليل من الشركات يمكنها عمل ذلك، وبسبب سرعة واحترافية استجابة موظفي أرامكو السعودية لهذا الحادث، استطعنا منع حدوث اضطرابات لأسواق الطاقة والاقتصاد العالمي».
وأضاف أنه بسبب الاستثمار في المعايير الهندسية لبناء المعامل ونوعية المعدات، والاستثمار في وضع خطط تدريب وجاهزية لمواجهة الطوارئ، وكذلك تهيئة فرق عمل على درجة عالية من السرعة والاحترافية والتفاني، تمكنت أرامكو السعودية بفضل الله من الاستجابة لهذا الحادث بسرعة استثنائية رغم فداحة حجمه، واستطاعت الشركة بذلك في مواصلة إسهاماتها وإسهامات المملكة في استقرار أسواق الطاقة والاقتصاد العالمي، وتمكنت من تفعيل الآلاف من موظفي المقاولين في أقل من 24 ساعة للعمل على الإصلاحات في كل من بقيق وخريص.
وأشار إلى أنه خلال السنوات الثلاث الماضية نفذت الشركة برنامجا ضخما كي تكون جاهزة ومستعدة لطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام، تضمن ذلك البرنامج إحداث تغييرات داخل الشركة وخارجها للتوافق مع متطلبات الطرح، إذ تشمل الإجراءات التي قامت بها الشركة ما يلي: تعديل قوانين الشركة، وتحويل الشركة إلى شركة مساهمة، والتأكد من توافق التقارير المالية للقطاعات الداخلية مع متطلبات مواقع الطرح المحتملة، وتأسيس دائرة خاصة بعلاقات المستثمرين.
وأوضح أنه من جهة أخرى نسقت الشركة مع الجهات الحكومية المعنية حول الإجراءات المرتبطة بالطرح التي نفذتها الحكومة، وشملت: تطبيق القانون الجديد لضرائب الدخل على أعمال الهيدروكربونات، وإجراء مصادقة مستقلة على احتياطيات المملكة، وتعيين أعضاء مجلس إدارة جدد، إضافة إلى بعض التدابير الأخرى، مبينا أن حكومة المملكة هي من يحدد موعد ومكان الطرح حينما تكون ظروف السوق مواتية لهذا الطرح.
وتركز أرامكو السعودية في نظرتها الاستثمارية على المدى الطويل، ونتخذ خطوات فعالة لإنشاء أعمال متكاملة في آسيا وحول العالم، تغطي إمدادات النفط، والتكرير، والبتروكيميائيات، والمواد الكيميائية المتخصصة، وزيوت التشحيم، وزيوت الأساس، والمبيعات.
وتهتم أرامكو السعودية بتدريب الكوادر الوطنية وخلق فرص عمل وتنمية القطاع الخاص بالكوادر المؤهلة، بناء على معايير دقيقة وإجراءات منضبطة، إذ يعد هذا الأمر أولوية في بناء المستقبل، وإحدى نقاط جذب الاستثمار الأجنبي توفر القوة العاملة المحلية بأسعار تنافسية.
ولدى الشركة في إطار برامج التوطين وبناء القدرات، برنامج كبير ورائد بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني وعدد من الشركات الكبرى السعودية والعالمية، نتج عن هذا البرنامج تأسيس أكثر من 19 من أكاديميات ومراكز التدريب في مناطق المملكة، وهي أكاديميات تركز على قطاع الطاقة ومخصصة لغير موظفي الشركة.
وتوفر هذه المراكز تدريبا مهنيا بمستوى عالمي مرتبط باحتياج السوق وينتهي بالتوظيف، وسيتضاعف هذا الرقم - بإذن الله - بحلول 2030، وستنتج عنه فرص تدريبية وتوظيف لعشرات الآلاف من السعوديين، وهو مرتبط أيضا بالمشاريع العملاقة التي تقوم بها أرامكو السعودية، مثل مشروع مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، ومدينة الملك سلمان للطاقة، وهي جميعها مرتبطة ببرنامج اكتفاء وزيادة المحتوى المحلي من السلع والخدمات وتوطين الصناعة وتصدير جزء من صناعات المملكة التقنية للخارج.