أعمال

قطاع المصاعد والسلامة في مرمى التوطين

جانب من الاجتماع (غرفة مكة)
ناقشت لجنة المصاعد والسلامة بغرفة مكة المكرمة في اجتماعها بمقر الغرفة أمس، المعوقات التي تواجه توطين وسعودة قطاع المصاعد والسلامة. وأوصت بضرورة توطين قطاع المصاعد والسلامة الذي لا تتجاوز نسبته حاليا 3%، والدفع بمزيد من المهندسين والفنيين الذين لا يتجاوز عددهم في القطاع 157 مهندسا، و826 فنيا.

ورأس الاجتماع عضو مجلس الإدارة المهندس فيصل حناوي، وحضره الأمين العام للغرفة إبراهيم برديسي، ومدير عام المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة فيصل كدسة، ومدير إدارة السلامة بالإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة المقدم فواز الزايدي، وممثل صندوق الموارد البشرية (هدف) أنس الحربي.

تأهيل دارسين

وأيد الاجتماع أهمية فتح التخصصات ذات العلاقة على مستوى المعاهد الثانوية، وتخريج الدارسين بمؤهل «دبلوم» أو بدورة تدريبية، أو برنامج تدريبي لمدة فصل تدريبي أو فصلين، مع ضرورة التنسيق بين التدريب التقني وشركات المصاعد الرائدة لإخضاع الشباب لدورات تنتهي بالتوظيف، وأن تكون غرفة مكة المكرمة هي الجهة الراعية لهذه الجهود، كما دعا إلى مخاطبة جهات الاختصاص بهذا الصدد، والتحقق من شهادات العاملين في القطاع من غير السعوديين، وسن التشريعات المنظمة لهذا القطاع الحيوي.

توفير إحصائية

وطالب الاجتماع إدارة الدفاع المدني وفرع مكتب العمل بتوفير إحصائية للعاملين في مجال المصاعد في الشركات والمؤسسات، فيما حث ممثل صندوق «هدف» المنشآت المشاركة على الاستفادة من دعمه المقدم عبر برنامج دعم التوظيف لرفع المهارات، وذلك لرفع الحد الأدنى لرواتب الموظفين، داعيا إلى اجتماع موسع مع الشركات الرائدة لعقد اتفاقات التدريب المنتهي بالتوظيف بمقر غرفة مكة المكرمة.