ضجة المنشطات تلطخ عرش كولمان العالمي
الاحد / 30 / محرم / 1441 هـ - 20:30 - الاحد 29 سبتمبر 2019 20:30
قد لا يكون لقب أسرع عداء في العالم كافيا ليمنح صاحبه الشهرة والبريق ويجذب إليه الأضواء في كل مكان، ولكن الضجيج الذي ثار حول العداء الأمريكي كريستيان كولمان قبل أشهر بسبب غيابه عن 3 اختبارات للكشف عن المنشطات يبدو كافيا لتلطيخ صورته، رغم الفوز بذهبية سباق 100 متر في بطولة العالم المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة.
ففي أواخر أغسطس الماضي، كانت مسيرة كولمان الرياضية معرضة للانهيار، حيث كان العداء الأمريكي الشاب مهددا بعقوبة الإيقاف نظرا لتغيبه عن 3 اختبارات للكشف عن المنشطات وعدم الإبلاغ عن مكانه في توقيت هذه الاختبارات.
وفي الليلة قبل الماضية، توج كولمان ملكا جديدا على عرش السرعة في العالم، وجعل من نفسه خليفة للأسطورة يوسين بولت، على الأقل على المضمار في هذا السباق المثير 100 متر.
وكان كولمان تفوق على بولت في آخر مشاركة للصاعقة الجامايكي في هذا السباق بالبطولات الكبيرة (بطولات العالم والدورات الأولمبية)، حيث انتزع المركز الثاني والميدالية الفضية للسباق في بطولة العالم الماضية خلف الأمريكي المخضرم جاستن جاتلين الذي توج بالذهبية فيما فاز بولت بالميدالية البرونزية.
وفي العام الماضي، فاز كولمان (23 عاما) بالسباق في بطولة العالم داخل القاعات محسنا رقمه الشخصي إلى 79ر9 ثوان قبل أن يحكم سيطرته في البطولة الحالية ويتوج باللقب مسجلا رقما شخصيا جديدا له هو 76ر9 ثوان.
ولكن مسيرة كولمان كانت قبل شهر واحد في مهب الريح عندما أشارت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (يوسادا) في أواخر أغسطس الماضي إلى أنها تجري تحقيقات في غياب كولمان عن 3 اختبارات للكشف عن المنشطات في غضون عام واحد، وهو خرق لقواعد مكافحة المنشطات من شأنه أن يؤدي مباشرة لإيقاف كولمان لمدة عام واحد، وكان من المفترض أن يحرمه المشاركة في بطولة العالم الحالية ودورة الألعاب الأولمبية القادمة (طوكيو 2020).
ولكن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أنهت هذه القضية بإرسال بيان إلى نظيرتها الأمريكية توضح فيه أن الاختبار الثالث الذي غاب عنه كولمان لم يكن بنفس العام، مما يعني منح اللاعب أحقية المشاركة في بطولة العالم دون التعرض للإيقاف.
وخلال مشاركته في بطولة العالم الحالية، تألق كولمان مجددا وتفوق على الجميع، حيث كان الوحيد الذي كسر حاجز العشر ثوان في كل من التصفيات والدور قبل النهائي.
وخلال التصفيات، سجل كولمان 98ر9 ثوان ثم حسن هذا الرقم في الدور قبل النهائي إلى 88ر9 ثوان قبل أن يسجل أمس الأول أفضل رقم شخصي له في السباق وهو 76ر9 ثوان ليحرز اللقب العالمي بجدارة.
ورغم أنه أصبح الواجهة الجديدة للسباق بعد بولت الفائز باللقب في 2009 و2013 و2015 وجاتلين الفائز باللقب في 2005 و2017، ما زالت أزمة غيابه عن 3 اختبارات للكشف عن المنشطات أمرا يلطخ تتويجه العالمي وإن برأته «وادا» بفضل توقيتات الغياب عن هذه الاختبارات.
ولم يسبق لكولمان أن سقط في اختبار للكشف عن المنشطات لكن الضجة التي أحاطت به الشهر الماضي لن تنتهي بسهولة، وهو ما ظهر بوضوح خلال الكم الهائل من الاستفسارات والأسئلة التي وجهت إليه خلال المؤتمر الصحفي بعد السباق.
ففي أواخر أغسطس الماضي، كانت مسيرة كولمان الرياضية معرضة للانهيار، حيث كان العداء الأمريكي الشاب مهددا بعقوبة الإيقاف نظرا لتغيبه عن 3 اختبارات للكشف عن المنشطات وعدم الإبلاغ عن مكانه في توقيت هذه الاختبارات.
وفي الليلة قبل الماضية، توج كولمان ملكا جديدا على عرش السرعة في العالم، وجعل من نفسه خليفة للأسطورة يوسين بولت، على الأقل على المضمار في هذا السباق المثير 100 متر.
وكان كولمان تفوق على بولت في آخر مشاركة للصاعقة الجامايكي في هذا السباق بالبطولات الكبيرة (بطولات العالم والدورات الأولمبية)، حيث انتزع المركز الثاني والميدالية الفضية للسباق في بطولة العالم الماضية خلف الأمريكي المخضرم جاستن جاتلين الذي توج بالذهبية فيما فاز بولت بالميدالية البرونزية.
وفي العام الماضي، فاز كولمان (23 عاما) بالسباق في بطولة العالم داخل القاعات محسنا رقمه الشخصي إلى 79ر9 ثوان قبل أن يحكم سيطرته في البطولة الحالية ويتوج باللقب مسجلا رقما شخصيا جديدا له هو 76ر9 ثوان.
ولكن مسيرة كولمان كانت قبل شهر واحد في مهب الريح عندما أشارت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (يوسادا) في أواخر أغسطس الماضي إلى أنها تجري تحقيقات في غياب كولمان عن 3 اختبارات للكشف عن المنشطات في غضون عام واحد، وهو خرق لقواعد مكافحة المنشطات من شأنه أن يؤدي مباشرة لإيقاف كولمان لمدة عام واحد، وكان من المفترض أن يحرمه المشاركة في بطولة العالم الحالية ودورة الألعاب الأولمبية القادمة (طوكيو 2020).
ولكن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أنهت هذه القضية بإرسال بيان إلى نظيرتها الأمريكية توضح فيه أن الاختبار الثالث الذي غاب عنه كولمان لم يكن بنفس العام، مما يعني منح اللاعب أحقية المشاركة في بطولة العالم دون التعرض للإيقاف.
وخلال مشاركته في بطولة العالم الحالية، تألق كولمان مجددا وتفوق على الجميع، حيث كان الوحيد الذي كسر حاجز العشر ثوان في كل من التصفيات والدور قبل النهائي.
وخلال التصفيات، سجل كولمان 98ر9 ثوان ثم حسن هذا الرقم في الدور قبل النهائي إلى 88ر9 ثوان قبل أن يسجل أمس الأول أفضل رقم شخصي له في السباق وهو 76ر9 ثوان ليحرز اللقب العالمي بجدارة.
ورغم أنه أصبح الواجهة الجديدة للسباق بعد بولت الفائز باللقب في 2009 و2013 و2015 وجاتلين الفائز باللقب في 2005 و2017، ما زالت أزمة غيابه عن 3 اختبارات للكشف عن المنشطات أمرا يلطخ تتويجه العالمي وإن برأته «وادا» بفضل توقيتات الغياب عن هذه الاختبارات.
ولم يسبق لكولمان أن سقط في اختبار للكشف عن المنشطات لكن الضجة التي أحاطت به الشهر الماضي لن تنتهي بسهولة، وهو ما ظهر بوضوح خلال الكم الهائل من الاستفسارات والأسئلة التي وجهت إليه خلال المؤتمر الصحفي بعد السباق.