الحر يزيد الإصابة بالنوبات القلبية
الجمعة / 28 / محرم / 1441 هـ - 19:00 - الجمعة 27 سبتمبر 2019 19:00
تتابعت الأرقام القياسية لدرجات الحر في ألمانيا أواخر يوليو الماضي، قبل أن تصل إلى 6ر42 درجة مئوية بمدينة لينجن بولاية سكسونيا السفلى، لتحقق بذلك أعلى رقم تسجله ألمانيا.
تعد مثل هذه الأيام الحارة مجهدة للجسم وستتكرر كثيرا في ألمانيا مستقبلا في ظل التغير المناخي.
وأوضح رئيس الجمعية الألمانية للقلب أندرياس تسايهر أن التغيرات المناخية ستكون «بكل تأكيد» أحد أكبر التحديات للنظام الصحي خلال الـ20 إلى الـ50 عاما المقبلة. والنتيجة «تزايد في نوبات القلب»، حسبما أظهرت دراسات عدة، مبينا أن التغيرات المناخية خطر أكبر على الصحة من التدخين «لأن هذه التغيرات تطال كل السكان»، ولأن الإنسان لا يستطيع فعل شيء إزاء التذبذبات في درجات الحرارة وإزاء الحر، وذلك خلافا لغير المدخنين، على سبيل المثال.
وأشار الخبير الألماني إلى أن درجات الحرارة المرتفعة والقفزات الكبيرة في درجات الحرارة ترهق نظام القلب والدورة الدموية لدى الإنسان في وقت قصير، وتؤدي للإصابة بالنوبات القلبية بشكل متزايد.
وقال تسايهر، بمناسبة اليوم العالمي للقلب الذي يوافق غدا إن «الحر، خاصة التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، يمثل إجهادا للجسم ونظام القلب والدورة الدموية»، مشيرا إلى أن الجسم يفرز هورمونات خاصة للتعامل مع الإجهاد العصبي، مما يؤدي إلى ضيق الأوعية الدموية ويصبح الدم أكثر لزوجة ويصعب تدفقه، ويؤدي معه لارتفاع خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية.
وأضاف «نرصد حدوثا متزايدا للنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحالات طوارئ في المستشفى في الأيام شديدة الحر». وأشار تسايهر إلى أن كبار السن ومصابي السكر، بشكل خاص، هم الأكثر تضررا من ارتفاع درجات الحر.
تعد مثل هذه الأيام الحارة مجهدة للجسم وستتكرر كثيرا في ألمانيا مستقبلا في ظل التغير المناخي.
وأوضح رئيس الجمعية الألمانية للقلب أندرياس تسايهر أن التغيرات المناخية ستكون «بكل تأكيد» أحد أكبر التحديات للنظام الصحي خلال الـ20 إلى الـ50 عاما المقبلة. والنتيجة «تزايد في نوبات القلب»، حسبما أظهرت دراسات عدة، مبينا أن التغيرات المناخية خطر أكبر على الصحة من التدخين «لأن هذه التغيرات تطال كل السكان»، ولأن الإنسان لا يستطيع فعل شيء إزاء التذبذبات في درجات الحرارة وإزاء الحر، وذلك خلافا لغير المدخنين، على سبيل المثال.
وأشار الخبير الألماني إلى أن درجات الحرارة المرتفعة والقفزات الكبيرة في درجات الحرارة ترهق نظام القلب والدورة الدموية لدى الإنسان في وقت قصير، وتؤدي للإصابة بالنوبات القلبية بشكل متزايد.
وقال تسايهر، بمناسبة اليوم العالمي للقلب الذي يوافق غدا إن «الحر، خاصة التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، يمثل إجهادا للجسم ونظام القلب والدورة الدموية»، مشيرا إلى أن الجسم يفرز هورمونات خاصة للتعامل مع الإجهاد العصبي، مما يؤدي إلى ضيق الأوعية الدموية ويصبح الدم أكثر لزوجة ويصعب تدفقه، ويؤدي معه لارتفاع خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية.
وأضاف «نرصد حدوثا متزايدا للنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحالات طوارئ في المستشفى في الأيام شديدة الحر». وأشار تسايهر إلى أن كبار السن ومصابي السكر، بشكل خاص، هم الأكثر تضررا من ارتفاع درجات الحر.