أمريكا توحد العالم ضد إرهاب إيران
منعت مسؤولي طهران من دخولها ولاحقت 11 فردا وكيانا انتهكوا العقوبات
الخميس / 27 / محرم / 1441 هـ - 18:45 - الخميس 26 سبتمبر 2019 18:45
فيما علق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب دخول مسؤولين حكوميين إيرانيين كبار إلى الولايات المتحدة وأفراد أسرهم، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على خمسة أفراد وست كيانات صينية، بتهمة انتهاك العقوبات المفروضة على إيران، في تأكيد على عزم أمريكا القوي على التصدي لنظام الملالي المصدر الأول للإرهاب في العالم.
وقال ترمب في بيان أصدره البيت الأبيض «قررت أنه في مصلحة الولايات المتحدة اتخاذ إجراء لتقييد وتعليق دخول مسؤولين حكوميين بارزين من إيران للولايات المتحدة وأقاربهم المباشرين، سواء كانوا مهاجرين أو غير مهاجرين»، ولا ينطبق القرار على المقيمين بشكل قانوني ودائم في الولايات المتحدة أو الذين حصلوا على وضع اللجوء.
وجاءت القرارات الأمريكية الجديدة، لترد بشدة على من توقعوا أن تقبل الولايات المتحدة الأمريكية الابتزاز الإيراني، وتتجاوب مع المساعي الفرنسية لإجراء مفاوضات مباشرة تساهم في تخفيف العقوبات على طهران.
العقوبات الجديدة
في المقابل، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على خمسة أفراد وست كيانات صينية، بتهمة انتهاك العقوبات المفروضة على إيران.
وأرجع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، العقوبات إلى «قيام الأفراد والكيانات المستهدفين بنقل نفط من إيران في انتهاك للحظر الأمريكي على هذا البلد»، وقال إن فرض العقوبات «هو بداية تنفيذ تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي تعهد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بتشديد العقوبات طالما استمر سلوك إيران التهديدي»، وتابع «الوقت قد حان لأن تقبل إيران بالمفاوضات حول برنامجها النووي».
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على النظام المصرفي الإيراني، هي الأقسى من نوعها؛ بدعوى تقديمه دعما ماليا وتسهيل نقل تحويلات مالية لتنظيمات وكيانات تصنفها واشنطن إرهابية، وشملت العقوبات البنك المركزي الإيراني والصندوق الوطني للتنمية في إيران، وشركة «اعتماد للتجارة» الإيرانية.
توحيد العالم
وأكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة لديها «أسبوع مثمر» من النقاش مع الحلفاء بشأن إيران، واقترح أن تظل منفتحة للتفاوض مع الأمة، على الرغم من احتمالات عقد لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وحسن روحاني.
وقال في بيان «نريد السلام ونريد حلا سلميا مع جمهورية إيران، ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى هذا الطريق، في النهاية سيتوقف الأمر على الإيرانيين لاتخاذ هذا القرار»، وأضاف «نأمل أن نتمكن من الحصول على فرصة للتفاوض معهم والحصول على نتيجة جيدة لكليهما، بالنسبة للولايات المتحدة للتأكد من أنه ليس لديهم سلاح نووي وأنهم لا يستطيعون إثارة رعبهم بالصواريخ الباليستية وبالطريقة التي لديهم في جميع أنحاء العالم»، وبحسب سي إن إن أضاف بومبيو «أعتقد أننا أحرزنا تقدما حقيقيا في توحيد العالم حول هذا الموضوع هنا خلال الأيام القليلة الماضية».
قيود السفر
بعد فترة وجيزة من إعلان بومبيو عن رغبة الولايات المتحدة في السلام، أعلن البيت الأبيض عن قيود كبيرة للتأشيرات على كبار المسؤولين الإيرانيين وعائلاتهم المباشرة.
وكتب ترمب في إعلان رئاسي، مستشهدا بالسلوك الإيراني «يهدد السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وما وراءه» وذلك بحسب فوكس نيوز.
انهيار وكذب
في كلمته أمام الجمعية العامة.. لوح الرئيس الإيراني حسن روحاني بنوع جديد من الإرهاب في مواجهة التحالف الدولي لحماية المضايق البحرية، ورغم أن قرارات المرشد الأعلى التي يطبقها كانت وراء الوضع غير المستقر في المنطقة، إلا أنه قال «منطقتنا على حافة الانهيار، حيث إن خطأ واحدا يمكن أن يشعل حريقا كبيرا، لن نتسامح مع التدخل الاستفزازي للأجانب».
وقال إن التوتر الذي ساهمت إيران في صنعه يثير مزيدا من القلق، وحث الدول في المنطقة على العمل سويا متناسيا المؤامرات التي تقوم بها بلاده في كل دول المنطقة تقريبا، وواصل أكاذيبه وأسلوبه التضليلي بالتأكيد على أن القضايا التي تواجه إيران وجيرانها كبيرة جدا ومهمة بالنسبة لواشنطن لحلها.
الكيانات والأشخاص المعاقبون
كوسكو للشحن البحري
وقال ترمب في بيان أصدره البيت الأبيض «قررت أنه في مصلحة الولايات المتحدة اتخاذ إجراء لتقييد وتعليق دخول مسؤولين حكوميين بارزين من إيران للولايات المتحدة وأقاربهم المباشرين، سواء كانوا مهاجرين أو غير مهاجرين»، ولا ينطبق القرار على المقيمين بشكل قانوني ودائم في الولايات المتحدة أو الذين حصلوا على وضع اللجوء.
وجاءت القرارات الأمريكية الجديدة، لترد بشدة على من توقعوا أن تقبل الولايات المتحدة الأمريكية الابتزاز الإيراني، وتتجاوب مع المساعي الفرنسية لإجراء مفاوضات مباشرة تساهم في تخفيف العقوبات على طهران.
العقوبات الجديدة
في المقابل، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على خمسة أفراد وست كيانات صينية، بتهمة انتهاك العقوبات المفروضة على إيران.
وأرجع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، العقوبات إلى «قيام الأفراد والكيانات المستهدفين بنقل نفط من إيران في انتهاك للحظر الأمريكي على هذا البلد»، وقال إن فرض العقوبات «هو بداية تنفيذ تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي تعهد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بتشديد العقوبات طالما استمر سلوك إيران التهديدي»، وتابع «الوقت قد حان لأن تقبل إيران بالمفاوضات حول برنامجها النووي».
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على النظام المصرفي الإيراني، هي الأقسى من نوعها؛ بدعوى تقديمه دعما ماليا وتسهيل نقل تحويلات مالية لتنظيمات وكيانات تصنفها واشنطن إرهابية، وشملت العقوبات البنك المركزي الإيراني والصندوق الوطني للتنمية في إيران، وشركة «اعتماد للتجارة» الإيرانية.
توحيد العالم
وأكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة لديها «أسبوع مثمر» من النقاش مع الحلفاء بشأن إيران، واقترح أن تظل منفتحة للتفاوض مع الأمة، على الرغم من احتمالات عقد لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وحسن روحاني.
وقال في بيان «نريد السلام ونريد حلا سلميا مع جمهورية إيران، ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى هذا الطريق، في النهاية سيتوقف الأمر على الإيرانيين لاتخاذ هذا القرار»، وأضاف «نأمل أن نتمكن من الحصول على فرصة للتفاوض معهم والحصول على نتيجة جيدة لكليهما، بالنسبة للولايات المتحدة للتأكد من أنه ليس لديهم سلاح نووي وأنهم لا يستطيعون إثارة رعبهم بالصواريخ الباليستية وبالطريقة التي لديهم في جميع أنحاء العالم»، وبحسب سي إن إن أضاف بومبيو «أعتقد أننا أحرزنا تقدما حقيقيا في توحيد العالم حول هذا الموضوع هنا خلال الأيام القليلة الماضية».
قيود السفر
بعد فترة وجيزة من إعلان بومبيو عن رغبة الولايات المتحدة في السلام، أعلن البيت الأبيض عن قيود كبيرة للتأشيرات على كبار المسؤولين الإيرانيين وعائلاتهم المباشرة.
وكتب ترمب في إعلان رئاسي، مستشهدا بالسلوك الإيراني «يهدد السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وما وراءه» وذلك بحسب فوكس نيوز.
انهيار وكذب
في كلمته أمام الجمعية العامة.. لوح الرئيس الإيراني حسن روحاني بنوع جديد من الإرهاب في مواجهة التحالف الدولي لحماية المضايق البحرية، ورغم أن قرارات المرشد الأعلى التي يطبقها كانت وراء الوضع غير المستقر في المنطقة، إلا أنه قال «منطقتنا على حافة الانهيار، حيث إن خطأ واحدا يمكن أن يشعل حريقا كبيرا، لن نتسامح مع التدخل الاستفزازي للأجانب».
وقال إن التوتر الذي ساهمت إيران في صنعه يثير مزيدا من القلق، وحث الدول في المنطقة على العمل سويا متناسيا المؤامرات التي تقوم بها بلاده في كل دول المنطقة تقريبا، وواصل أكاذيبه وأسلوبه التضليلي بالتأكيد على أن القضايا التي تواجه إيران وجيرانها كبيرة جدا ومهمة بالنسبة لواشنطن لحلها.
الكيانات والأشخاص المعاقبون
كوسكو للشحن البحري
- ناقلة نفط تحمل الاسم ذاته »كوسكو«
- شركة تشاينا كونكورد بتروليوم
- شركة كونلون للملاحة
- شركة بيغاسوس 88
- شركة كونلون هولدينغ
- مدراء تلك الكيانات