5 لاءات تفضح ابتزاز طهران
طهران ترفض الإجابة عن أسئلة المجتمع الدولي ولا تنصاع للوكالة الدولية للطاقة الذرية تاريخ إيران في الكذب والخداع والتضليل يثير شكوك العالم 55 ألف صفحة تكشف تفاصيل الأرشيف النووي السري لطهران عقوبات اقتصادية جديدة تنتظر نظام الملالي في حال مواصلة التهرب
الثلاثاء / 25 / محرم / 1441 هـ - 19:30 - الثلاثاء 24 سبتمبر 2019 19:30
يواصل نظام الملالي الإيراني تجاهل طلبات الوكالات الدولية للطاقة الذرية، ويرفض الإجابة عن الأسئلة المهمة التي تشغل المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي الذي يثير الشك والريبة في المنطقة.
5 لاءات كبيرة تصدرها طهران في وجه المجتمع الدولي: لا مصداقية، لا شفافية، لا استجابة لمعاهدات عدم انتشار الأسلحة النووية، لا منطقية في كل تصرفاتها، لا تبرير واضحا لانتهاكها المستمر للقرارات الصادرة عن المنظمات الدولية.
ينتهك نظام الملالي بشكل خطير التزاماته الخاصة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ويرفض الإجابة عن الأسئلة الواضحة عن مفاعلات نووية غير معلن عنها، ومواقع لتطوير أسلحة نووية، وأرشيف سري ضخم.
وبحسب رويترز وتلغراف:
كذب وتضليل
وبالنظر إلى تاريخ إيران من الكذب والخداع والتضليل، والخطوات الخطيرة التي تتخذها لتعزيز قدراتها النووية، يجب على المجتمع الدولي أن يطالب بإجابات فورية من إيران وأن يوقف كل المساعدات لبرنامج إيران النووي.
وبحسب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية التي سبقت الاتفاقية النووية التي أبرمت عام 2015، تثير هذه الانتهاكات مخاوف جدية بشأن تعهد إيران بعدم السعي مطلقا للحصول على أسلحة نووية.
أسئلة كثيرة.. دون إجابات
- رفضت إيران الإجابة عن أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم ترد على ما طلبته بموجب التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بحسب رويترز.
ـ تريد الوكالة الدولية للطاقة الذرية إجابات حول سبب العثور على مواد نووية في موقع إيرانية لم يتم الكشف عنها للوكالة، وفقا لواشنطن بوست، ويشير وجود المواد النووية إلى انتهاك ليس فقط لخطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، ولكن أيضا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية نفسها.
- ذكرت مجلة ذا هيل الأمريكية أنه يشتبه في أن الموقع كان يستضيف مستودعا لمعدات البرنامج النووي الإيراني، وأن الموقع الحالي للمعدات التي يمكن استخدامها في إنتاج الأسلحة النووية غير معروف.
- في 9 سبتمبر، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن وجود موقع نووي إيراني سري إضافي، دمرت إيران المنشأة فور علمها أن إسرائيل تعرف موقعها.
- تواصل إيران رفضها للإجابة عن أي أسئلة تخص الوكالة حول أرشيفها النووي السري الواقع في 55000 صفحة، استولت إسرائيل من الأرشيف على معلومات مفصلة عن سعي إيران النووي طويل الأمد.
توسيع البرنامج النووي
- اتخذت إيران إجراءات استفزازية لتوسيع نشاطها النووي المعلن، معلنة أنها تجاوزت حدود خطة العمل المشتركة الشاملة وستواصل القيام بذلك وفق رويترز.
- زادت إيران مخزوناتها من اليورانيوم المنخفض التخصيب فوق 300 كجم، وزادت مستوى تخصيبها إلى ما يقرب من 50%.
- وسعت إيران من عمليات البحث والتطوير الخاصة بالطرد المركزي وبدأت تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة إضافية. هذه الآلات الجديدة لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع بـ 20 مرة من الموديلات المثبتة حاليا في إيران.
تصرفات تجلب الشك
وجود هذه المنشآت ورفض إيران الإجابة عن الأسئلة المشروعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأنها، يدلان على استمرارها في الإبقاء على خيار صنع الأسلحة النووية مفتوحا، وبحسب مجلس العلاقات الخارجية فإن: لم يقم أي بلد ملتزم بصدق بإنهاء التطوير النووي بمثل هذه المنشآت النووية، فعلى سبيل المثال، سلمت جنوب أفريقيا للوكالة الدولية للطاقة الذرية جميع المعلومات المتعلقة ببرنامجها النووي، بما في ذلك الخطط المكتوبة والدراسات والوثائق الأخرى، وتخلت ليبيا عن أرشيفها النووي للولايات المتحدة عام 2004، وكلاهما سمح للولايات المتحدة بإزالة جميع المعدات والتكنولوجيا المتعلقة بجهود الأسلحة النووية.
مطالب المجتمع الدولي لإيران
إذا واصلت إيران رفضها للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يجب على المجتمع الدولي فرض عقوبات اقتصادية على طهران وعدم الخضوع لتهديدات طهران بالابتزاز النووي.
5 لاءات كبيرة تصدرها طهران في وجه المجتمع الدولي: لا مصداقية، لا شفافية، لا استجابة لمعاهدات عدم انتشار الأسلحة النووية، لا منطقية في كل تصرفاتها، لا تبرير واضحا لانتهاكها المستمر للقرارات الصادرة عن المنظمات الدولية.
ينتهك نظام الملالي بشكل خطير التزاماته الخاصة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ويرفض الإجابة عن الأسئلة الواضحة عن مفاعلات نووية غير معلن عنها، ومواقع لتطوير أسلحة نووية، وأرشيف سري ضخم.
وبحسب رويترز وتلغراف:
- لايمكن تبرير سلوك إيران بحجة أنها تستجيب ببساطة لفشل المجتمع الدولي في الوفاء بالتزاماته بموجب خطة العمل المشتركة.
- لا يمكن السماح لإيران بتجاهل طلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وانتهاك معاهدة عدم الانتشار دون عقاب، بغض النظر عن وضع خطة العمل المشتركة.
- لا يجب أن تتوقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن المطالبة بإجابات من إيران بشأن أنشطتها والقيام بعمليات تفتيش لأي موقع تعتبره ضروريا كجزء من تحقيقاتها.
- لا يجب أن تقلل الوكالة الدولية من وتيرة تحقيقاتها، بعدما تم الكشف عن وجود المستودع النووي قبل عام تقريبا، ولا سيما أن الوقت الذي تستغرقه إيران في امتلاك سلاح نووي أقل من عام واحد.
- لا يجب أن لا تتكتم الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن عمليات التفتيش التي تقوم بها في إيران. بل عليها أن تعلن تفاصيلها بكل شفافية.
كذب وتضليل
وبالنظر إلى تاريخ إيران من الكذب والخداع والتضليل، والخطوات الخطيرة التي تتخذها لتعزيز قدراتها النووية، يجب على المجتمع الدولي أن يطالب بإجابات فورية من إيران وأن يوقف كل المساعدات لبرنامج إيران النووي.
وبحسب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية التي سبقت الاتفاقية النووية التي أبرمت عام 2015، تثير هذه الانتهاكات مخاوف جدية بشأن تعهد إيران بعدم السعي مطلقا للحصول على أسلحة نووية.
أسئلة كثيرة.. دون إجابات
- رفضت إيران الإجابة عن أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم ترد على ما طلبته بموجب التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بحسب رويترز.
ـ تريد الوكالة الدولية للطاقة الذرية إجابات حول سبب العثور على مواد نووية في موقع إيرانية لم يتم الكشف عنها للوكالة، وفقا لواشنطن بوست، ويشير وجود المواد النووية إلى انتهاك ليس فقط لخطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، ولكن أيضا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية نفسها.
- ذكرت مجلة ذا هيل الأمريكية أنه يشتبه في أن الموقع كان يستضيف مستودعا لمعدات البرنامج النووي الإيراني، وأن الموقع الحالي للمعدات التي يمكن استخدامها في إنتاج الأسلحة النووية غير معروف.
- في 9 سبتمبر، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن وجود موقع نووي إيراني سري إضافي، دمرت إيران المنشأة فور علمها أن إسرائيل تعرف موقعها.
- تواصل إيران رفضها للإجابة عن أي أسئلة تخص الوكالة حول أرشيفها النووي السري الواقع في 55000 صفحة، استولت إسرائيل من الأرشيف على معلومات مفصلة عن سعي إيران النووي طويل الأمد.
توسيع البرنامج النووي
- اتخذت إيران إجراءات استفزازية لتوسيع نشاطها النووي المعلن، معلنة أنها تجاوزت حدود خطة العمل المشتركة الشاملة وستواصل القيام بذلك وفق رويترز.
- زادت إيران مخزوناتها من اليورانيوم المنخفض التخصيب فوق 300 كجم، وزادت مستوى تخصيبها إلى ما يقرب من 50%.
- وسعت إيران من عمليات البحث والتطوير الخاصة بالطرد المركزي وبدأت تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة إضافية. هذه الآلات الجديدة لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع بـ 20 مرة من الموديلات المثبتة حاليا في إيران.
تصرفات تجلب الشك
وجود هذه المنشآت ورفض إيران الإجابة عن الأسئلة المشروعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأنها، يدلان على استمرارها في الإبقاء على خيار صنع الأسلحة النووية مفتوحا، وبحسب مجلس العلاقات الخارجية فإن: لم يقم أي بلد ملتزم بصدق بإنهاء التطوير النووي بمثل هذه المنشآت النووية، فعلى سبيل المثال، سلمت جنوب أفريقيا للوكالة الدولية للطاقة الذرية جميع المعلومات المتعلقة ببرنامجها النووي، بما في ذلك الخطط المكتوبة والدراسات والوثائق الأخرى، وتخلت ليبيا عن أرشيفها النووي للولايات المتحدة عام 2004، وكلاهما سمح للولايات المتحدة بإزالة جميع المعدات والتكنولوجيا المتعلقة بجهود الأسلحة النووية.
مطالب المجتمع الدولي لإيران
إذا واصلت إيران رفضها للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يجب على المجتمع الدولي فرض عقوبات اقتصادية على طهران وعدم الخضوع لتهديدات طهران بالابتزاز النووي.