المملكة ضمن أعلى 20 دولة استخداما للانترنت
الثلاثاء / 25 / محرم / 1441 هـ - 19:30 - الثلاثاء 24 سبتمبر 2019 19:30
أكد محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز الرويس تجاوز نسبة انتشار الانترنت في المملكة 93% ، وهو ما يضعها ضمن أعلى 20 دولة في العالم استخداما للانترنت، مشيرا إلى أن المملكة اتخذت خطوات مهمة لاستخدام الانترنت بشكل هادف ليعود بأثر اقتصادي واجتماعي إيجابي، وذلك من خلال تمكين المستخدمين بالمملكة بإنجاز الخدمات الحكومية بكل يسر وسهولة.
وأضاف الرويس خلال ترؤسه وفد المملكة في اجتماع لجنة الأمم المتحدة للنطاق العريض المعنية بالتنمية المستدامة، والذي بدأت أعماله الأحد الماضي في نيويورك، أن الاستخدام الهادف للنطاق العريض هو أحد الموضوعات المهمة التي ينبغي التركيز عليها خلال الفترة المقبلة، ولا سيما خلال التحول الذي تشهده اقتصادات العالم وتوجهها نحو الاقتصاد الرقمي.
وأشار محافظ هيئة الاتصالات في كلمته خلال أعمال اللجنة إلى أهمية استخدام أساليب مبتكرة لتمويل مشروعات النطاق العريض، واستخدام أفضل الممارسات التنظيمية التي من شأنها تحفيز المنافسة والاستثمار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، لافتا إلى الجهود التي اتخذتها المملكة لنشر النطاق العريض، ابتداء من إطلاق صندوق الخدمة الشاملة حتى شروعها في تنفيذ مشروعات نشر النطاق العريض التي هي جزء من برنامج التحول الوطني 2020.
وسلط الرويس الضوء على القفزات النوعية التي حققها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة خلال العامين الماضيين، بما فيها زيادة الطيف الترددي المخصص لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بأكثر من 300%، إضافة إلى إطلاق أكثر من 2000 موقع تدعم تقنيات الجيل الخامس «5G»، ورفع متوسط سرعات الانترنت المتنقل بما يتجاوز 450% خلال العامين الماضيين.
وركزت نقاشات اللجنة لهذا العام على موضوعين رئيسين الأول حول إمكانية إسهام اللجنة في توصيل النصف الآخر من العالم بالنطاق العريض، حيث جرى عام 2018 توصيل 50% من سكان العالم بالانترنت، والموضوع الآخر كيف يمكن للجنة أن تسهم في استخدام النطاق العريض بشكل هادف.
وتناقش هذه الدورة بمشاركة عدد من الوزراء ورؤساء الشركات، التحديات أمام تبني عدد من التقنيات الحديثة ومن أهمها الجيل الخامس، إضافة إلى المشاركة في البنية التحتية لشبكات الاتصالات من قبل المشغلين، واستحداث آليات للاستثمار في تطوير البنية التحتية، وحماية حقوق المستخدمين المتمثلة في الخصوصية وأمن المعلومات.
وعلى هامش الاجتماع أيضا شارك وفد المملكة في جلسات اللجان الفرعية، بحث المؤتمرون خلالها موضوعات عدة حول الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة.
أبرز المناقشات:
وأضاف الرويس خلال ترؤسه وفد المملكة في اجتماع لجنة الأمم المتحدة للنطاق العريض المعنية بالتنمية المستدامة، والذي بدأت أعماله الأحد الماضي في نيويورك، أن الاستخدام الهادف للنطاق العريض هو أحد الموضوعات المهمة التي ينبغي التركيز عليها خلال الفترة المقبلة، ولا سيما خلال التحول الذي تشهده اقتصادات العالم وتوجهها نحو الاقتصاد الرقمي.
وأشار محافظ هيئة الاتصالات في كلمته خلال أعمال اللجنة إلى أهمية استخدام أساليب مبتكرة لتمويل مشروعات النطاق العريض، واستخدام أفضل الممارسات التنظيمية التي من شأنها تحفيز المنافسة والاستثمار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، لافتا إلى الجهود التي اتخذتها المملكة لنشر النطاق العريض، ابتداء من إطلاق صندوق الخدمة الشاملة حتى شروعها في تنفيذ مشروعات نشر النطاق العريض التي هي جزء من برنامج التحول الوطني 2020.
وسلط الرويس الضوء على القفزات النوعية التي حققها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة خلال العامين الماضيين، بما فيها زيادة الطيف الترددي المخصص لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بأكثر من 300%، إضافة إلى إطلاق أكثر من 2000 موقع تدعم تقنيات الجيل الخامس «5G»، ورفع متوسط سرعات الانترنت المتنقل بما يتجاوز 450% خلال العامين الماضيين.
وركزت نقاشات اللجنة لهذا العام على موضوعين رئيسين الأول حول إمكانية إسهام اللجنة في توصيل النصف الآخر من العالم بالنطاق العريض، حيث جرى عام 2018 توصيل 50% من سكان العالم بالانترنت، والموضوع الآخر كيف يمكن للجنة أن تسهم في استخدام النطاق العريض بشكل هادف.
وتناقش هذه الدورة بمشاركة عدد من الوزراء ورؤساء الشركات، التحديات أمام تبني عدد من التقنيات الحديثة ومن أهمها الجيل الخامس، إضافة إلى المشاركة في البنية التحتية لشبكات الاتصالات من قبل المشغلين، واستحداث آليات للاستثمار في تطوير البنية التحتية، وحماية حقوق المستخدمين المتمثلة في الخصوصية وأمن المعلومات.
وعلى هامش الاجتماع أيضا شارك وفد المملكة في جلسات اللجان الفرعية، بحث المؤتمرون خلالها موضوعات عدة حول الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة.
أبرز المناقشات:
- التحديات أمام تبني التقنيات الحديثة ومن أهمها الجيل الخامس
- المشاركة في البنية التحتية لشبكات الاتصالات من قبل المشغلين
- استحداث آليات للاستثمار في تطوير البنية التحتية
- حماية حقوق المستخدمين المتمثلة بالخصوصية وأمن المعلومات