ستبقين شامخة يا بلادي
الاثنين / 24 / محرم / 1441 هـ - 16:00 - الاثنين 23 سبتمبر 2019 16:00
تعرضت المملكة الأسبوع الماضي لهجوم إرهابي استهدف معملي نفط في بقيق وخريص، وهذا العمل الإرهابي ليس الأول الذي تتعرض له المملكة، فقد شهدت منذ تأسيسها حملات إرهابية من أعدائها.
ومن يستعرض الحملات التي مرت بالمملكة سيكتشف أن أعداءها لم يدعوا شيئا إلا استخدموه للنيل منها، ابتداء بمحاولة اقتحام مبنى التلفزيون من قبل متشددين إسلاميين، مرورا بوضع قنبلة أمام مقر وزارة الدفاع بالرياض، ثم قيام جماعة متطرفة باحتلال الحرم والتحصن فيه واحتجاز المصلين.
تلا ذلك إحباط محاولة تهريب متفجرات أثناء موسم الحج من قبل أفراد من الحرس الثوري الإيراني. وهجوم بسيارة مفخخة على مقر للحرس الوطني توجد فيه بعثة عسكرية أمريكية. وإحباط محاولة تهريب شحنة من الصواريخ المضادة للدبابات من اليمن. وتعرض الرياض لسلسلة من التفجيرات بسيارات مفخخة استهدفت مجمعات سكنية. وإطلاق النار وتفجير مساجد الشيعة. وتفجير انتحاري لمسجد قوات الطوارئ في أبها. واستهداف مراكز الشرطة بعبوات ناسفة.
ولم يسلم المسجد النبوي من الاعتداء، فقد شهد تفجيرا انتحاريا بالقرب منه خلال رمضان، وفي اليوم نفسه تفجير انتحاري قرب القنصلية الأمريكية بجدة. كما تعرضت المدن جنوب المملكة لهجمات بطائرات مسيرة من اليمن. واعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون باتجاه مكة المكرمة. وهجوم إرهابي بطائرات مسيرة على محطتي ضخ لخط أنابيب النفط في الدوادمي.
وعلى الرغم من كل هذه الحملات التي استهدفت هذا البلد العظيم إلا أنه ظل شامخا كبيرا صلبا لا يلين ولا ينكسر ويزداد قوة، لإيمانه بأن قوته تنبع من تمسكه بالعقيدة الإسلامية، ورعايته للحرمين الشريفين، واهتمامه بقضايا الأمتين العربية والإسلامية. فدمت يا وطني شامخا عزيزا رغم أنف الأعداء.
ومن يستعرض الحملات التي مرت بالمملكة سيكتشف أن أعداءها لم يدعوا شيئا إلا استخدموه للنيل منها، ابتداء بمحاولة اقتحام مبنى التلفزيون من قبل متشددين إسلاميين، مرورا بوضع قنبلة أمام مقر وزارة الدفاع بالرياض، ثم قيام جماعة متطرفة باحتلال الحرم والتحصن فيه واحتجاز المصلين.
تلا ذلك إحباط محاولة تهريب متفجرات أثناء موسم الحج من قبل أفراد من الحرس الثوري الإيراني. وهجوم بسيارة مفخخة على مقر للحرس الوطني توجد فيه بعثة عسكرية أمريكية. وإحباط محاولة تهريب شحنة من الصواريخ المضادة للدبابات من اليمن. وتعرض الرياض لسلسلة من التفجيرات بسيارات مفخخة استهدفت مجمعات سكنية. وإطلاق النار وتفجير مساجد الشيعة. وتفجير انتحاري لمسجد قوات الطوارئ في أبها. واستهداف مراكز الشرطة بعبوات ناسفة.
ولم يسلم المسجد النبوي من الاعتداء، فقد شهد تفجيرا انتحاريا بالقرب منه خلال رمضان، وفي اليوم نفسه تفجير انتحاري قرب القنصلية الأمريكية بجدة. كما تعرضت المدن جنوب المملكة لهجمات بطائرات مسيرة من اليمن. واعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون باتجاه مكة المكرمة. وهجوم إرهابي بطائرات مسيرة على محطتي ضخ لخط أنابيب النفط في الدوادمي.
وعلى الرغم من كل هذه الحملات التي استهدفت هذا البلد العظيم إلا أنه ظل شامخا كبيرا صلبا لا يلين ولا ينكسر ويزداد قوة، لإيمانه بأن قوته تنبع من تمسكه بالعقيدة الإسلامية، ورعايته للحرمين الشريفين، واهتمامه بقضايا الأمتين العربية والإسلامية. فدمت يا وطني شامخا عزيزا رغم أنف الأعداء.