يوم الملك عبدالعزيز، يوم خادم الحرمين، يوم الشهيد
الاحد / 23 / محرم / 1441 هـ - 19:45 - الاحد 22 سبتمبر 2019 19:45
تلبس المملكة ثوبا من الفرح الحقيقي احتفاء بمرور 89 عاما على ولادة الدولة الحديثة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل رحمه الله. وفي ظل تظاهرة الفرح الكبرى باليوم الوطني وسط نضوج وتطور في ثقافة الاحتفال، أصبح من الضروري أن تتضمن أجندة الاحتفاء السنوية لبلادنا ثلاث مناسبات مهمة: يوم الملك عبدالعزيز ترسيخا لمكانة هذا القائد التاريخي في الوجدان السعودي. ويوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، ليكون موعدا للتجديد والتعبير عن الحب والولاء لملك بلادنا وقائد الأمتين العربية والإسلامية. كذلك يوم الشهيد وفاء للدماء السعودية الطاهرة التي عطرت ساحات الوغى دفاعا عن الدين والوطن.
يجمع كثير من مؤرخي العالم أن الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ واحد من أهم الشخصيات في التاريخ الإنساني أجمع، عقب أن أسس دولة في أكثر بقاع الأرض صعوبة في التضاريس، والظروف التاريخية، والتركيبة السكانية، وسط صراعات دولية لا تهدأ، ولم يكتف بضرب البلاد طولا وعرضا حتى جمع شتاتها، بل أخذ على عاتقه جمع كلمة المسلمين ووضع قضاياهم على رأس أولوياته، متبنيا القضية الفلسطينية في وقت مبكر، كما وضع أساسا صلبا للعلاقات الدولية لمملكة على خريطة العالم ووضع اللبنات القوية لبناء دولة حديثة بإمكانات اقتصادية تطورت تدريجيا حتى أصبحت ما هي عليه اليوم.
إن وجود يوم في التقويم السنوي السعودي تخليدا لذكرى الملك المؤسس ليكون إجازة وطنية واحتفالا يشهد أنشطة ترسخ في أذهان الأجيال وتعميق المكان العظيمة لهذا القائد التاريخي الفذ، ليكون في المكانة المستحقة له ومنجزه والأثر الذي نمسكه بأيدينا حتى اليوم.
أما اليوم الثاني المقترح فهو يوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فالدور الكبير والمهم لقائد البلاد يؤكد ضرورة الاحتفاء به سنويا وتعظيم مكانته لدى شعبه والمقيمين على أرض بلاده، خاصة أجيال المستقبل من الأطفال والفتيات والفتية، ليفهموا المعنى الحقيقي لوجود قائد يأخذ سفينة البلاد في كل الظروف إلى موانئ الأمان والاستقرار رغم العواصف التي لا تهدأ في وجه بلادنا، وليكن عطلة رسمية أيضا، ببرامج ثرية في المدارس والميادين احتفاء ومحبة بملك البلاد وقائدها.
آخر الأيام الثلاثة المقترحة هو يوم الشهيد، وبلادنا خطت خطوات مهمة، وأصبحت موضع تقدير واحترام على المستويات كافة في العناية بشؤون الشهداء وتقدير تضحياتهم، هؤلاء الأبطال الذين بذلوا أرواحهم فداء للدين وأغلى الأوطان المملكة العربية السعودية، وأصبح ربما من المناسب أن يخصص يوم عطلة ثالث للشهيد، على أن تشهد البلاد بطولها وعرضها مناسبات تعظم تضحيات الشهداء وتعزز الشعور الوطني وتقوي الانتماء لمملكة الإنسانية مهبط الوحي وأرض الحرمين الشريفين، وتأكيد ثقافة بذل الغالي وكل ما يملك الإنسان حفاظا على هذه الأرض الطاهرة ومن يسكنها وينعم بالأمان فيها.
كل عام وبلادنا بألف خير تنعم بهذا الحب من أهلها والاحترام من شعوب الأرض كافة. يوم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، ويوم المحبة والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله، ويوم الشهيد البطل، ثلاثة أعياد وطنية أرجو أن تكون مناسبة لأن ترى النور قريبا.
@Hadi_Alfakeeh
يجمع كثير من مؤرخي العالم أن الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ واحد من أهم الشخصيات في التاريخ الإنساني أجمع، عقب أن أسس دولة في أكثر بقاع الأرض صعوبة في التضاريس، والظروف التاريخية، والتركيبة السكانية، وسط صراعات دولية لا تهدأ، ولم يكتف بضرب البلاد طولا وعرضا حتى جمع شتاتها، بل أخذ على عاتقه جمع كلمة المسلمين ووضع قضاياهم على رأس أولوياته، متبنيا القضية الفلسطينية في وقت مبكر، كما وضع أساسا صلبا للعلاقات الدولية لمملكة على خريطة العالم ووضع اللبنات القوية لبناء دولة حديثة بإمكانات اقتصادية تطورت تدريجيا حتى أصبحت ما هي عليه اليوم.
إن وجود يوم في التقويم السنوي السعودي تخليدا لذكرى الملك المؤسس ليكون إجازة وطنية واحتفالا يشهد أنشطة ترسخ في أذهان الأجيال وتعميق المكان العظيمة لهذا القائد التاريخي الفذ، ليكون في المكانة المستحقة له ومنجزه والأثر الذي نمسكه بأيدينا حتى اليوم.
أما اليوم الثاني المقترح فهو يوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فالدور الكبير والمهم لقائد البلاد يؤكد ضرورة الاحتفاء به سنويا وتعظيم مكانته لدى شعبه والمقيمين على أرض بلاده، خاصة أجيال المستقبل من الأطفال والفتيات والفتية، ليفهموا المعنى الحقيقي لوجود قائد يأخذ سفينة البلاد في كل الظروف إلى موانئ الأمان والاستقرار رغم العواصف التي لا تهدأ في وجه بلادنا، وليكن عطلة رسمية أيضا، ببرامج ثرية في المدارس والميادين احتفاء ومحبة بملك البلاد وقائدها.
آخر الأيام الثلاثة المقترحة هو يوم الشهيد، وبلادنا خطت خطوات مهمة، وأصبحت موضع تقدير واحترام على المستويات كافة في العناية بشؤون الشهداء وتقدير تضحياتهم، هؤلاء الأبطال الذين بذلوا أرواحهم فداء للدين وأغلى الأوطان المملكة العربية السعودية، وأصبح ربما من المناسب أن يخصص يوم عطلة ثالث للشهيد، على أن تشهد البلاد بطولها وعرضها مناسبات تعظم تضحيات الشهداء وتعزز الشعور الوطني وتقوي الانتماء لمملكة الإنسانية مهبط الوحي وأرض الحرمين الشريفين، وتأكيد ثقافة بذل الغالي وكل ما يملك الإنسان حفاظا على هذه الأرض الطاهرة ومن يسكنها وينعم بالأمان فيها.
كل عام وبلادنا بألف خير تنعم بهذا الحب من أهلها والاحترام من شعوب الأرض كافة. يوم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، ويوم المحبة والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله، ويوم الشهيد البطل، ثلاثة أعياد وطنية أرجو أن تكون مناسبة لأن ترى النور قريبا.
@Hadi_Alfakeeh