نشطاء حقوقيون: الحوثي "قنبلة موقوتة" وعاصفة الحزم "بارقة أمل" لليمن
الجمعة / 21 / محرم / 1441 هـ - 13:45 - الجمعة 20 سبتمبر 2019 13:45
أدان نشطاء يمنيين ما تقوم به مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن من أعمال تخريبية تستنزف مقدرات وطنهم وعقول أبنائهم؛ بهدف تحقيق أهداف تخدم السياسة الإيراني في المنطقة.
جاء ذلك خلال ندوة 'حقوق الانسان وآثار السياسات الإيرانية في الشرق الأوسط '، المنعقدة بمركز جنيف للمؤتمرات اليوم (الخميس)، على هامش الدورة الـ ٤٢ لمجلس حقوق الإنسان، بمشاركة وحضور عدد من النشطاء الحقوقيين اليمنيين وغيرهم.
وحذرت أستاذ العلاقات الدولية اليمنية وخبير الحقوق والحريات الدكتورة وسام باسندوة من مليشيا الحوثي باليمن، في ورقة بحثية قدمتها خلال الندوة بعنوان “تصدير الثورة وأثرها على الأمن العربي، قائلة: “ما يحدث في اليمن للأسف عبارة عن قنبلة موقوتة على المنطقة والعالم جميعًا؛ كون الحوثي يستهدف الأطفال من خلال إعادة تنشئتهم وتعبئتهم بفكر إيدولوجي قائم على القتل، مثلما يحدث الآن في المراكز الصيفية، والتي تُعلمهم على القتل والجهاد لتغسل بذلك أدمغتهم”.
وأضافت: “عمليات عاصفة الحزم مثّلت بارقة أمل لليمن وللعالم أيضًا، لأنها لم تقف فقط في وجه المد الإيراني بالمنطقة، بل تجاوزت ذلك إلى محاولة حمايتها والعالم سواء، خاصة الممرات البحرية التي تريد إيران السيطرة عليها عن طريق باب المندب”
وتابعت باسندوة: “إيران تحاول تأجيج المشاعر الطائفية في بعض الدول العربية، وإثارة القلاقل عبر توظيفهم، وتشكيل كيانات سياسية وعسكرية تتبع لولاية الفقيه في إيران؛ ليكون ولائهم لهم أكثر من أوطانهم، علماً أن المد الثوري بدأ في إيران وازدهر في لبنان، لكنه سيزول في اليمن، وسيٌدفن به ومما يدل على ذلك تخبطه أخيراً في إرسال طائرات مسيرة وصواريخ عبثية”.
وكشفت أن من ضمن الآليات التي يعتمدها نظام الملالي لتحقيق نفوذه بالمنطقة العربية ونشر المد الثوري هي تشكيل مراكز ارتكاز تحيط بالمنطقة لاستخدامها في إضعاف الأطراف العربية الفاعلة، مثل حزب الله في المشرق، وحماس في الحدود مع مصر، والحوثيين في اليمن، وزيادة الوجود في أفغانستان، والحزام الإسلامي الأفريقي.
وأشارت إلى أن هناك شواهد لدفن المد الإيراني باليمن من ضمنها انطلاق عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل بدعم عربي قوي، ممثلاً بجامعة الدول العربية، واستعادة الدور العربي في العراق وكسر حاجز المقاطعة وعودة العراق للحاضنة الطبيعية العربية واحتضان ودعم كل القوى المناهضة للطبقة الحاكمة التابعة لنظام الملالي وعودة النفوذ العربي للبنان وعدم التخلي عنه عبر دعم وتأييد القوى السياسية المناهضة لسيطرة حزب الله والقوى التابعة لنظام الملالي.
ولفتت إلى أن من شواهد تعثر إيران في اتفاقية الملف النووي، وعودة الحصار المفروض عليها، وتشديده والترتيبات الأمنية الجديدة في المنطقة وعودة إيران للتقوقع والغرق في مشاكلها الداخلية وازماتها الاقتصادية والدولية.
كما قدمت الناشطة الحقوقية والكاتبة اليمنية الدكتورة أروى الخطابي ورقة بحثية عن “التهديدات الإيرانية لأمن الملاحة البحرية، أكدت فيها على أن هناك تهديدات مباشرة وغير مباشرة للملاحة الدولية، ومنها الأعمال العدائية غير المباشرة في دفع بعض الجماعات التي تنوب عن الدول الكبرى لعرقلة وتهديد حركة الملاحة الدولية، كما يحدث في باب المندب، حيث عهدت ايران إلى الحوثي بضرب السفن التجارية، بل وزرع الألغام في المضيق، مثلما حدث في مايو ٢٠١٩م من تخريب لأربع سفن تجارية، وفشلها في احتجاز ناقلة بريطانية.
وأدانت الخطابي الحوثي، مشيرة إلى أن هناك أعمال عدائية يقوم بها الحوثي في مضيق باب المندب بالتحديد، وعلى طريق الملاحة الدولية، مثل إطلاق صاروخ مضاد للسفن في اكتوبر ٢٠١٦م، وما أحدثته حينها للسفينة سويفت٢ التابعة للإمارات العربية المتحدة، علماً بأنها ليست الأولى، بل سبقها أربع هجمات حوثية على أهداف بحرية لتحالف دعم الشرعية على السفينة بينونة، وسفينة ينبع في ٢٠١٥م.
جاء ذلك خلال ندوة 'حقوق الانسان وآثار السياسات الإيرانية في الشرق الأوسط '، المنعقدة بمركز جنيف للمؤتمرات اليوم (الخميس)، على هامش الدورة الـ ٤٢ لمجلس حقوق الإنسان، بمشاركة وحضور عدد من النشطاء الحقوقيين اليمنيين وغيرهم.
وحذرت أستاذ العلاقات الدولية اليمنية وخبير الحقوق والحريات الدكتورة وسام باسندوة من مليشيا الحوثي باليمن، في ورقة بحثية قدمتها خلال الندوة بعنوان “تصدير الثورة وأثرها على الأمن العربي، قائلة: “ما يحدث في اليمن للأسف عبارة عن قنبلة موقوتة على المنطقة والعالم جميعًا؛ كون الحوثي يستهدف الأطفال من خلال إعادة تنشئتهم وتعبئتهم بفكر إيدولوجي قائم على القتل، مثلما يحدث الآن في المراكز الصيفية، والتي تُعلمهم على القتل والجهاد لتغسل بذلك أدمغتهم”.
وأضافت: “عمليات عاصفة الحزم مثّلت بارقة أمل لليمن وللعالم أيضًا، لأنها لم تقف فقط في وجه المد الإيراني بالمنطقة، بل تجاوزت ذلك إلى محاولة حمايتها والعالم سواء، خاصة الممرات البحرية التي تريد إيران السيطرة عليها عن طريق باب المندب”
وتابعت باسندوة: “إيران تحاول تأجيج المشاعر الطائفية في بعض الدول العربية، وإثارة القلاقل عبر توظيفهم، وتشكيل كيانات سياسية وعسكرية تتبع لولاية الفقيه في إيران؛ ليكون ولائهم لهم أكثر من أوطانهم، علماً أن المد الثوري بدأ في إيران وازدهر في لبنان، لكنه سيزول في اليمن، وسيٌدفن به ومما يدل على ذلك تخبطه أخيراً في إرسال طائرات مسيرة وصواريخ عبثية”.
وكشفت أن من ضمن الآليات التي يعتمدها نظام الملالي لتحقيق نفوذه بالمنطقة العربية ونشر المد الثوري هي تشكيل مراكز ارتكاز تحيط بالمنطقة لاستخدامها في إضعاف الأطراف العربية الفاعلة، مثل حزب الله في المشرق، وحماس في الحدود مع مصر، والحوثيين في اليمن، وزيادة الوجود في أفغانستان، والحزام الإسلامي الأفريقي.
وأشارت إلى أن هناك شواهد لدفن المد الإيراني باليمن من ضمنها انطلاق عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل بدعم عربي قوي، ممثلاً بجامعة الدول العربية، واستعادة الدور العربي في العراق وكسر حاجز المقاطعة وعودة العراق للحاضنة الطبيعية العربية واحتضان ودعم كل القوى المناهضة للطبقة الحاكمة التابعة لنظام الملالي وعودة النفوذ العربي للبنان وعدم التخلي عنه عبر دعم وتأييد القوى السياسية المناهضة لسيطرة حزب الله والقوى التابعة لنظام الملالي.
ولفتت إلى أن من شواهد تعثر إيران في اتفاقية الملف النووي، وعودة الحصار المفروض عليها، وتشديده والترتيبات الأمنية الجديدة في المنطقة وعودة إيران للتقوقع والغرق في مشاكلها الداخلية وازماتها الاقتصادية والدولية.
كما قدمت الناشطة الحقوقية والكاتبة اليمنية الدكتورة أروى الخطابي ورقة بحثية عن “التهديدات الإيرانية لأمن الملاحة البحرية، أكدت فيها على أن هناك تهديدات مباشرة وغير مباشرة للملاحة الدولية، ومنها الأعمال العدائية غير المباشرة في دفع بعض الجماعات التي تنوب عن الدول الكبرى لعرقلة وتهديد حركة الملاحة الدولية، كما يحدث في باب المندب، حيث عهدت ايران إلى الحوثي بضرب السفن التجارية، بل وزرع الألغام في المضيق، مثلما حدث في مايو ٢٠١٩م من تخريب لأربع سفن تجارية، وفشلها في احتجاز ناقلة بريطانية.
وأدانت الخطابي الحوثي، مشيرة إلى أن هناك أعمال عدائية يقوم بها الحوثي في مضيق باب المندب بالتحديد، وعلى طريق الملاحة الدولية، مثل إطلاق صاروخ مضاد للسفن في اكتوبر ٢٠١٦م، وما أحدثته حينها للسفينة سويفت٢ التابعة للإمارات العربية المتحدة، علماً بأنها ليست الأولى، بل سبقها أربع هجمات حوثية على أهداف بحرية لتحالف دعم الشرعية على السفينة بينونة، وسفينة ينبع في ٢٠١٥م.