العالم

تركيا الرابعة عالميا في خطورة العيش

احتلت تركيا المركز الرابع عالميا بين 64 بلدا من حيث أكثر دول العالم خطورة للعيش فيها، بحسب تقرير حديث لموقع انتر نايشونز المخصص للدراسات والمعلومات للراغبين بالعيش خارج بلدانهم.

وشكل الاستطلاع 20259 مشاركا من 187 بلدا حول العالم، وكانت العوامل التي حددت الترتيب، هي سهولة الاستقرار للوافد في البلد الجديد، الأمان، نوعية الحياة، سهولة الحصول على التمويل الشخصي، تكلفة المعيشة، تنشئة الأبناء والحياة العائلية، الصحة والتعليم.

وعلق أستاذ الإعلام السياسي الدكتور عبدالله العساف لـ«مكة» أنه يجب النظر إلى تركيا على حقيقتها وعدم إعطائها أكثر من حجمها، فقد سوقتها المسلسلات التركية للعرب بأنها المدينة الفاضلة، وصورت الشخصية التركية بأنها ودودة ورومانسية وحنونة ومتسامحة ومحبة للآخر، لكن الواقع عكس ذلك، وأتحدث من تجربة مباشرة لأتراك يكرهون العرب ويصفونهم بأنهم أهل خيانة، وهذه الصفة الذميمة لا تقبلها حتى الحيوانات.

وشدد على أن ترتيب خطورة العيش في تركيا لم يأت من فراغ؛ حيث «أصيب النظام السياسي بجنون العظمة وتلبسته روح الصدر الأعظم، وأصبح لا يحترم الآخرين، ولا يقيم لهم وزنا ولا قيمة، هذه الحالة انعكست على الشارع التركي، الذي أصبح يرى نفسه فوق الآخرين، ولا يتحدث إلا بلغته فقط، ويرفضون التحدث باللغات العالمية الدارجة».

وأضاف «نأتي للعنصر الأهم وهو انعدام الأمن الذي تضاعف في السنوات الأخيرة نتيجة لسياسات النظام الحالي التي تسبب في انخفاض العملة وتراجع الاحتياط الأجنبي، والهروب الجماعي للمستثمرين، وانتشار البطالة، كلها حالات زادت من انعدام الأمن وتكرر الاعتداء على الأجانب وسرقتهم وخطفهم واستفزازهم، وتعرضهم للعنف اللفظي والجسدي، بل إن بعص الشوارع والميادين التي كان يحذر السائح من المرور بها في ساعة معينة من الليل أصبح الأتراك يتحاشونها لتعرضهم للاعتداءات المختلفة».

وأعاد العساف خطورة العيش في تركيا إلى ارتفاع تكلفة المعيشة التي لا تقارن بالخدمات المقدمة، إضافة إلى افتقار المدن الرئيسية لبعض الخدمات المهمة كممرات المعاقين وكراسي كبار السن.

خطورة العيش في تركيا وفق العساف:
  • إصابة نظامها السياسي بجنون العظمة.
  • تغطرس الشخصية التركية.
  • انعدام الأمن في الشارع.
  • تكرر الاعتداء على الأجانب.
  • ارتفاع معدلات السرقة والخطف والاعتداء.
  • انتشار البطالة.
  • ارتفاع تكلفة العيش.
  • افتقار المدن الرئيسية لخدمات عديدة.