اقتصاديون: استهداف بقيق وخريص جريمة ضد الاقتصاد العالمي
الاحد / 16 / محرم / 1441 هـ - 20:45 - الاحد 15 سبتمبر 2019 20:45
أكد اقتصاديون أن ما حدث من استهداف للمنشآت النفطية السعودية في معامل بقيق وخريص يعد جريمة ضد الاقتصاد العالمي وسيؤدي إلى آثار بالغة الخطورة، مشددين على أن المملكة أكبر مزود للطاقة في العالم، ومن شأن توقف نصف إنتاجها إلى العالم أن يحدث ارتفاعا كبيرا في أسعار الطاقة ويؤثر بشكل كبير على المصانع الإنتاجية والمستهلك.
تهديد أمن الطاقة
وأكد عضو اللجنة المالية في مجلس الشورى عبدالرحمن الراشد، أن ما حدث يعد جريمة تطال الاقتصاد العالمي ويجعل وصول الطاقة إلى العالم على المحك، والعالم كله مطالب بمواجهة هذه الجرائم التي تأتي من ميليشيات تدفعها دول معروفة النوايا، ولا بد من التكاتف بعد أن تلكأت الدول الكبرى طويلا، فتوقف النفط والغاز من المملكة سيرفع أسعارهما إلى درجة تؤدي إلى تباطؤ كبير في الاقتصاد العالمي.
ولفت الراشد إلى أن المملكة كانت على مدى عقود من الزمن تعمل على إيجاد توازن في الاقتصاد العالمي، وقد قامت في سبيل ذلك بإيجاد مواقع تخزين في المملكة وفي دول في العالم قرب مواقع الاستهلاك الكبرى، على الرغم من التكاليف الباهظة لذلك، وهي الآن تستحق من العالم التكاتف معها، خاصة أن انخفاض الكميات بشكل مؤثر، كما حدث أمس الأول بعد استهداف المنشآت النفطية في بقيق وخريص، سيؤدي إلى ضربة كبيرة لاقتصادات أكثر دول العالم التي وإن لم يتأثر بعضها مباشرة فإنه سيتأثر بارتفاع أسعار النفط بشكل كبير، وستظهر آثار ذلك ابتداء من اليوم، حيث تفتتح الأسواق العالمية.
مسؤولية العالم
وأشار المستشار الاقتصادي والنفطي الدولي الدكتور محمد الصبان إلى أن الحادث لم يكن الأول الذي تستهدف فيه المملكة، حيث سبق أن استهدفت ناقلتان في باب المندب تحملان النفط إلى دول مختلفة، وكذلك استهدفت أنابيب النفط في الدوادمي قرب الرياض، ثم حقل شيبة، إلا أن جريمة الاستهداف الأخيرة هي الأكبر، حيث أوقفت ضخ 5.7 ملايين برميل، كما صرح وزير الطاقة، وهي تمثل نصف إنتاج المملكة، كما انخفض إنتاج سابك وشركات البتروكيماويات بنسبة 49% بسبب تأثير نقص الإنتاج.
ولفت إلى أن دول العالم مدعوة للوقوف ضد الإرهاب الإيراني الذي أصبح سافرا وواضحا، فبعد أن كان ينفذ عن طريق وكلاء أصبح الآن ينفذ بشكل مباشر انطلاقا من أراض أخرى، لافتا إلى أن تبني الحوثيين للجريمة تمويه فقط.
جريمة دولية
وأفاد المستشار الاقتصادي الدكتور عبدالله العساف بأن الجريمة واضحة المعالم كما هي سابقاتها وتشير أصابع الاتهام إلى أيران، وهي جريمة غير مسبوقة، ويكفي أنها أوقفت نصف الإنتاج السعودي، مشيرا إلى أن أسعار النفط سترتفع بشكل كبير لاحقا وستضرب الاقتصاد العالمي برمته، ولذلك من غير المتوقع أن تسكت الدول المؤثرة عالميا على ذلك، ومن هذه الدول الصين واليابان والهند وكوريا إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا، مشيرا إلى أن المستهلك العادي في دول العالم قاطبة سيتأثر بارتفاع الأسعار المرشحة للارتفاع إلى ما يفوق 400 دولار في حال استهداف منشآت أخرى.
وأشار العساف إلى أن التلكؤ العالمي في محاسبة إيران أدى إلى هذه التطورات السلبية التي لا تخدم سوى النظام الإيراني ومن على شاكلته والميليشيات الإرهابية التي يحتضنها وينفق عليها، مشددا على أن للمملكة كل الحق في استهداف المنشآت النفطية الإيرانية كرد فعل على الاعتداء.
وأكد العساف أن التقنيات المتطورة مثل طائرات الدرون لا يمكن أن يصنعها الحوثيون، بل تأتي كأجزاء مهربة لهؤلاء من إيران وميليشيات خارجة عن القانون.
نوايا خبيثة
وأشار المحامي والمستشار القانوني الدكتور ماجد قاروب إلى أن العدوان الإرهابي أثبت النوايا الإيرانية الخبيثة والتوسعية، حيث تسعى عبر أدواتها إلى تدمير اقتصادات الدول تمهيدا لاجتياحها بأيديولوجيتها الهدامة، ولا شك أن الاقتصاد العالمي أصبح مهددا أكثر من أي وقت مضى، وأن التصريحات الأمريكية التي جاءت نتيجة استخبارات عالية أكدت أن الضربات لم تأت من الحوثيين بل من مصدر في الشمال، وأن ميليشيات إيران موجودة في دول مثل العراق وسوريا ولبنان، متوقعا من دول العالم عدم السكوت على هذا الوضع الذي يهدد الاقتصاد العالمي بالركود.
تهديد أمن الطاقة
وأكد عضو اللجنة المالية في مجلس الشورى عبدالرحمن الراشد، أن ما حدث يعد جريمة تطال الاقتصاد العالمي ويجعل وصول الطاقة إلى العالم على المحك، والعالم كله مطالب بمواجهة هذه الجرائم التي تأتي من ميليشيات تدفعها دول معروفة النوايا، ولا بد من التكاتف بعد أن تلكأت الدول الكبرى طويلا، فتوقف النفط والغاز من المملكة سيرفع أسعارهما إلى درجة تؤدي إلى تباطؤ كبير في الاقتصاد العالمي.
ولفت الراشد إلى أن المملكة كانت على مدى عقود من الزمن تعمل على إيجاد توازن في الاقتصاد العالمي، وقد قامت في سبيل ذلك بإيجاد مواقع تخزين في المملكة وفي دول في العالم قرب مواقع الاستهلاك الكبرى، على الرغم من التكاليف الباهظة لذلك، وهي الآن تستحق من العالم التكاتف معها، خاصة أن انخفاض الكميات بشكل مؤثر، كما حدث أمس الأول بعد استهداف المنشآت النفطية في بقيق وخريص، سيؤدي إلى ضربة كبيرة لاقتصادات أكثر دول العالم التي وإن لم يتأثر بعضها مباشرة فإنه سيتأثر بارتفاع أسعار النفط بشكل كبير، وستظهر آثار ذلك ابتداء من اليوم، حيث تفتتح الأسواق العالمية.
مسؤولية العالم
وأشار المستشار الاقتصادي والنفطي الدولي الدكتور محمد الصبان إلى أن الحادث لم يكن الأول الذي تستهدف فيه المملكة، حيث سبق أن استهدفت ناقلتان في باب المندب تحملان النفط إلى دول مختلفة، وكذلك استهدفت أنابيب النفط في الدوادمي قرب الرياض، ثم حقل شيبة، إلا أن جريمة الاستهداف الأخيرة هي الأكبر، حيث أوقفت ضخ 5.7 ملايين برميل، كما صرح وزير الطاقة، وهي تمثل نصف إنتاج المملكة، كما انخفض إنتاج سابك وشركات البتروكيماويات بنسبة 49% بسبب تأثير نقص الإنتاج.
ولفت إلى أن دول العالم مدعوة للوقوف ضد الإرهاب الإيراني الذي أصبح سافرا وواضحا، فبعد أن كان ينفذ عن طريق وكلاء أصبح الآن ينفذ بشكل مباشر انطلاقا من أراض أخرى، لافتا إلى أن تبني الحوثيين للجريمة تمويه فقط.
جريمة دولية
وأفاد المستشار الاقتصادي الدكتور عبدالله العساف بأن الجريمة واضحة المعالم كما هي سابقاتها وتشير أصابع الاتهام إلى أيران، وهي جريمة غير مسبوقة، ويكفي أنها أوقفت نصف الإنتاج السعودي، مشيرا إلى أن أسعار النفط سترتفع بشكل كبير لاحقا وستضرب الاقتصاد العالمي برمته، ولذلك من غير المتوقع أن تسكت الدول المؤثرة عالميا على ذلك، ومن هذه الدول الصين واليابان والهند وكوريا إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا، مشيرا إلى أن المستهلك العادي في دول العالم قاطبة سيتأثر بارتفاع الأسعار المرشحة للارتفاع إلى ما يفوق 400 دولار في حال استهداف منشآت أخرى.
وأشار العساف إلى أن التلكؤ العالمي في محاسبة إيران أدى إلى هذه التطورات السلبية التي لا تخدم سوى النظام الإيراني ومن على شاكلته والميليشيات الإرهابية التي يحتضنها وينفق عليها، مشددا على أن للمملكة كل الحق في استهداف المنشآت النفطية الإيرانية كرد فعل على الاعتداء.
وأكد العساف أن التقنيات المتطورة مثل طائرات الدرون لا يمكن أن يصنعها الحوثيون، بل تأتي كأجزاء مهربة لهؤلاء من إيران وميليشيات خارجة عن القانون.
نوايا خبيثة
وأشار المحامي والمستشار القانوني الدكتور ماجد قاروب إلى أن العدوان الإرهابي أثبت النوايا الإيرانية الخبيثة والتوسعية، حيث تسعى عبر أدواتها إلى تدمير اقتصادات الدول تمهيدا لاجتياحها بأيديولوجيتها الهدامة، ولا شك أن الاقتصاد العالمي أصبح مهددا أكثر من أي وقت مضى، وأن التصريحات الأمريكية التي جاءت نتيجة استخبارات عالية أكدت أن الضربات لم تأت من الحوثيين بل من مصدر في الشمال، وأن ميليشيات إيران موجودة في دول مثل العراق وسوريا ولبنان، متوقعا من دول العالم عدم السكوت على هذا الوضع الذي يهدد الاقتصاد العالمي بالركود.