تصدت قوات الجيش الوطني اليمني في محافظة أبين لهجومين منفصلين من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي في أبين، وميليشيات الحوثي الموالية لإيران في جبهة ثرة الواقعة بين البيضاء وأبين.

وأكد مصدر محلي أن توترا كبيرا يسود محافظة أبين وسط تعزيزات عسكرية للجيش اليمني، والمجلس الانتقالي الجنوبي، وأشار إلى أن الأخير شن هجوما على قوات عسكرية بمحافظة أبين وتمكن من تدمير عربات وآليات عسكرية في مساع منه لتفجير الوضع عسكريا.

من جهة أخرى، أتلفت قوات الجيش الوطني في محافظة حجة 500 لغم أرضي وعبوة ناسفة، زرعتها ميليشيات الحوثي المتمردة وسط خطوط السير بالقرى والجبال والمزارع في المديرية.

وزرعت الميليشيات آلاف الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، في الأحياء السكنية، والطرق العامة، في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، تسببت بسقوط مئات الضحايا من المدنيين، أغلبهم نساء وأطفال.

من جانب آخر، دعا وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نجيب العوج المانحين والمنظمات الدولية، إلى إجراء تصحيح شامل لآلية العمل الإغاثي في اليمن، من خلال انتهاج مبدأ اللامركزية في توزيع المساعدات، ومراجعة قوائم الشركاء والموظفين المحليين العاملين في تلك المنظمات، وضمان إيصال المعونات إلى مستحقيها.

وطالب خلال كلمة اليمن التي ألقاها في مؤتمر الحوار الاستراتيجي حول الدعم الدولي لعملية السلام في اليمن، نظمته وزارة الخارجية الألمانية في برلين، إلى توسيع الشراكات لتشمل المؤسسات المحلية والقطاع الخاص من خلال انتهاج إجراءات تعزيز الأمن الغذائي وتوفير السلع الغذائية الأساسية للمواطنين بأسعار معقولة في جميع المحافظات، وكذا مصارفة الأموال بإشراف البنك المركزي بعدن.

ودعا المانحين إلى الالتزام بتعهداتهم في ردم الفجوة التمويلية لخطة الاستجابة الإنسانية لمواجهة الكوارث الإنسانية التي تسببت بها ميليشيا الحوثي، وقيام المنظمات الدولية العاملة في اليمن بتعزيز الشفافية التامة في العمل، بما في ذلك نشر البيانات المالية التي توضح كيفية توزيع المساعدات التي يتلقونها، وعدم التسامح مطلقا مع الفساد بجميع أشكاله.

مشاهدات يمنية

• مقتل 3 من قيادات ميليشيات الحوثي »حمزة الكبسي، جبران الشامي، أبوحسين الأغربي« مع سبعة آخرين في مواجهات وغارات لطيران التحالف، في جبهة حريب نهم شرق صنعاء
• ميليشيات الحوثي تفرض رسوما إجبارية على تسجيل طلبة المدارس بمناطق سيطرتها
• جمارك وضرائب الأدوية تشعلان لهيب أسعارها