هل طرد بولتن يفتح الباب من جديد لقمة مع روحاني؟
الخميس / 13 / محرم / 1441 هـ - 18:45 - الخميس 12 سبتمبر 2019 18:45
رغم أن الخلاف حول المفاوضات السرية مع حركة طالبان ودعوتهم للاجتماع مع الرئيس ترمب في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد هو الذي فجر العلاقة بين الرئيس ترمب ومستشاره للأمن القومي جون بولتن مساء الاثنين، وانتهى الأمر بطرده أو استقالته صباح الثلاثاء، إلا أن إبعاد جون بولتن، أهم صقور الإدارة الحالية والأكثر تشددا تجاه الملف النووي الإيراني، يبدو أنه يفتح الباب مرة أخرى أمام القمة المحتملة بين الرئيس دونالد ترمب والرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العمومية على مستوى الرؤساء في الأمم المتحدة، لأن بولتن كان أكثر المعارضين لهذه القمة، كما أنه يعارض أي تخفيض للعقوبات الاقتصادية ضد إيران.
وفي مساء الأربعاء، بعد يوم واحد من إبعاد بولتن، رفض الرئيس ترمب في البيت الأبيض نفي أنه يفكر في تخفيض العقوبات الاقتصادية على إيران حتى يزيد فرص عقد لقاء القمة مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في الأمم المتحدة.
وردا على سؤال حول إمكانية تخفيف «حملات الضغط القصوى» على إيران أجاب الرئيس ترمب «سنرى ماذا سيحدث»، وعندما سئل إن كان يرتب لعقد لقاء قمة مع الرئيس الإيراني نفى ذلك أيضا قائلا «إنه لا يرتب أي شيء»، وأكد أن إيران تريد التفاوض بعد تدهور وضعها الاقتصادي بسبب العقوبات الاقتصادية. وأضاف «هم يريدون التفاوض الآن، وإذا توصلنا إلى صفقة فهذا أمر جيد، وإذا لم نصل إلى اتفاق فهذا أمر جيد أيضا». ثم تطرق الرئيس ترمب إلى مغازلة إيران موضحا أن أمامها مستقبلا باهرا إذا توصلت لاتفاق جديد يمنعها من امتلاك السلاح النووي.
وتعكس هذه التصريحات أن الرئيس ترمب يفكر بالفعل في عقد قمة مع الرئيس روحاني ولكنه لا يصرح بذلك بسبب المقاومة الشديدة لهذه القمة بين قاعدته الحزبية.
ويشعر المسؤولون الإسرائيليون بالقلق من هذه التطورات.
وأفادت الصحف الإسرائيلية بأن هدف إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يوم الأحد الماضي 9/9 عن اكتشاف موقع إيراني جديد لتطوير الأسلحة النووية، كان ثني الرئيس ترمب عن فكرة القمة مع روحاني، إلا أن الرئيس ترمب بعد المؤتمر الصحفي لنتنياهو بساعتين جدد استعداده للقاء الرئيس روحاني، وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك على ذلك قائلا «إن تصريح ترمب يدل على أنه لا يرى أي أهمية لتصريح نتنياهو».
ويخشى المسؤولون الإسرائيليون أن إبعاد بولتن قد يعني أنه مؤشر لتغير سياسة الإدارة الأمريكية تجاه إيران. وقد يكون أهم مؤشر أن الولايات المتحدة في بيان وجهته إلى اجتماع لمدراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا يوم الثلاثاء أدانت فيه إدارة الرئيس ترمب عدم تعاون إيران مع المنظمة الدولية ولكن البيان أكد في نفس الوقت أن الولايات المتحدة ما زالت على استعداد لإجراء مفاوضات مع إيران بدون أي شروط مسبقة.
ويذكر أنه بعد مرور دقائق على إعلان الرئيس ترمب عبر تغريدة على حسابه في تويتر الثلاثاء أنه استغنى عن خدمات جون بولتن، أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخزانة ستيفين مانوتشين أهم وزيرين في مجلس الأمن القومي أن الرئيس ترمب لا يعارض عقد لقاء قمة مع الرئيس روحاني على هامش اجتماعات الأمم المتحدة بدون أي شروط مسبقة وفي نفس الوقت الاستمرار في سياسة الضغوط القصوى على إيران من خلال العقوبات الاقتصادية. وأثناء المؤتمر الصحفي الذي شارك فيه كل من وزيري الخزانة والخارجية قال مايك بومبيو بصراحة «من المعروف أنني كنت أختلف مع بولتن حول العديد من القضايا»، وأحد أهم هذه القضايا هو كيفية التعامل مع إيران، لأن جون بولتن يعارض التفاوض مع إيران ولقاء الرئيس ترمب مع الرئيس روحاني. ويرفض أي تخفيض للعقوبات الاقتصادية وهي مواقف معلنة لجون بولتن قبل دخوله إلى البيت الأبيض. ففي عام 2015 نشر مقالة في صحيفة النيويورك تايمز تحت عنوان «لوقف إيرا ن.. يجب قصف إيران»، واعتبر المسؤولون الإيرانيون أن تعيين بولتن في منصب مستشار الأمن القومي كان بمثابة إعلان الحرب.
ولكن الرئيس ترمب تراجع في اللحظة الأخيرة في يونيو الماضي عن توجيه ضربة صاروخية ضد طهران بعد إسقاطها الطائرة المسيرة الأمريكية، وهي الخطة التي قدمها له جون بولتن. ويعتبر المراقبون أن هذه هي اللحظة الفعلية لتفجير العلاقة بين الرئيس ترمب ومستشاره للأمن القومي.
ورغم مغازلة الرئيس ترمب لطهران بمستقبل باهر إذا ما وقعت معه اتفاقا جديدا يؤكد أنها لن تحصل على السلاح النووي، فإن طهران لم تغير موقفها وما زالت تتمسك بإلغاء كل العقوبات الاقتصادية، حتى يمكن عقد لقاء بين الرئيس ترمب والرئيس روحاني، ولذلك فإن الأيام القادمة ستكون حبلى بالأحداث والتطورات.
وفي مساء الأربعاء، بعد يوم واحد من إبعاد بولتن، رفض الرئيس ترمب في البيت الأبيض نفي أنه يفكر في تخفيض العقوبات الاقتصادية على إيران حتى يزيد فرص عقد لقاء القمة مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في الأمم المتحدة.
وردا على سؤال حول إمكانية تخفيف «حملات الضغط القصوى» على إيران أجاب الرئيس ترمب «سنرى ماذا سيحدث»، وعندما سئل إن كان يرتب لعقد لقاء قمة مع الرئيس الإيراني نفى ذلك أيضا قائلا «إنه لا يرتب أي شيء»، وأكد أن إيران تريد التفاوض بعد تدهور وضعها الاقتصادي بسبب العقوبات الاقتصادية. وأضاف «هم يريدون التفاوض الآن، وإذا توصلنا إلى صفقة فهذا أمر جيد، وإذا لم نصل إلى اتفاق فهذا أمر جيد أيضا». ثم تطرق الرئيس ترمب إلى مغازلة إيران موضحا أن أمامها مستقبلا باهرا إذا توصلت لاتفاق جديد يمنعها من امتلاك السلاح النووي.
وتعكس هذه التصريحات أن الرئيس ترمب يفكر بالفعل في عقد قمة مع الرئيس روحاني ولكنه لا يصرح بذلك بسبب المقاومة الشديدة لهذه القمة بين قاعدته الحزبية.
ويشعر المسؤولون الإسرائيليون بالقلق من هذه التطورات.
وأفادت الصحف الإسرائيلية بأن هدف إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يوم الأحد الماضي 9/9 عن اكتشاف موقع إيراني جديد لتطوير الأسلحة النووية، كان ثني الرئيس ترمب عن فكرة القمة مع روحاني، إلا أن الرئيس ترمب بعد المؤتمر الصحفي لنتنياهو بساعتين جدد استعداده للقاء الرئيس روحاني، وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك على ذلك قائلا «إن تصريح ترمب يدل على أنه لا يرى أي أهمية لتصريح نتنياهو».
ويخشى المسؤولون الإسرائيليون أن إبعاد بولتن قد يعني أنه مؤشر لتغير سياسة الإدارة الأمريكية تجاه إيران. وقد يكون أهم مؤشر أن الولايات المتحدة في بيان وجهته إلى اجتماع لمدراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا يوم الثلاثاء أدانت فيه إدارة الرئيس ترمب عدم تعاون إيران مع المنظمة الدولية ولكن البيان أكد في نفس الوقت أن الولايات المتحدة ما زالت على استعداد لإجراء مفاوضات مع إيران بدون أي شروط مسبقة.
ويذكر أنه بعد مرور دقائق على إعلان الرئيس ترمب عبر تغريدة على حسابه في تويتر الثلاثاء أنه استغنى عن خدمات جون بولتن، أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخزانة ستيفين مانوتشين أهم وزيرين في مجلس الأمن القومي أن الرئيس ترمب لا يعارض عقد لقاء قمة مع الرئيس روحاني على هامش اجتماعات الأمم المتحدة بدون أي شروط مسبقة وفي نفس الوقت الاستمرار في سياسة الضغوط القصوى على إيران من خلال العقوبات الاقتصادية. وأثناء المؤتمر الصحفي الذي شارك فيه كل من وزيري الخزانة والخارجية قال مايك بومبيو بصراحة «من المعروف أنني كنت أختلف مع بولتن حول العديد من القضايا»، وأحد أهم هذه القضايا هو كيفية التعامل مع إيران، لأن جون بولتن يعارض التفاوض مع إيران ولقاء الرئيس ترمب مع الرئيس روحاني. ويرفض أي تخفيض للعقوبات الاقتصادية وهي مواقف معلنة لجون بولتن قبل دخوله إلى البيت الأبيض. ففي عام 2015 نشر مقالة في صحيفة النيويورك تايمز تحت عنوان «لوقف إيرا ن.. يجب قصف إيران»، واعتبر المسؤولون الإيرانيون أن تعيين بولتن في منصب مستشار الأمن القومي كان بمثابة إعلان الحرب.
ولكن الرئيس ترمب تراجع في اللحظة الأخيرة في يونيو الماضي عن توجيه ضربة صاروخية ضد طهران بعد إسقاطها الطائرة المسيرة الأمريكية، وهي الخطة التي قدمها له جون بولتن. ويعتبر المراقبون أن هذه هي اللحظة الفعلية لتفجير العلاقة بين الرئيس ترمب ومستشاره للأمن القومي.
ورغم مغازلة الرئيس ترمب لطهران بمستقبل باهر إذا ما وقعت معه اتفاقا جديدا يؤكد أنها لن تحصل على السلاح النووي، فإن طهران لم تغير موقفها وما زالت تتمسك بإلغاء كل العقوبات الاقتصادية، حتى يمكن عقد لقاء بين الرئيس ترمب والرئيس روحاني، ولذلك فإن الأيام القادمة ستكون حبلى بالأحداث والتطورات.