حدد مختص بالهيئة العامة للغذاء والدواء 3 مزايا لتحديث «آلية فسح الإرساليات» الواردة عبر 18 منفذا، موضحا أن المبادرة تستهدف جميع المنتجات الغذائية والدوائية والطبية الخاضعة لرقابة الهيئة وتستثني التبغ ومشتقاته، ومنتجات العرض المباشر في متاجر البيع بالتجزئة أو التي يتم تسليمها للجهة الطالبة (مثل الفنادق والمستشفيات والمطاعم) دون الحاجة لمستودع للتخزين.

وأوضح أخصائي أول مطابقة بالهيئة عبدالعزيز الزمامي خلال ورشة عمل بعنوان «آلية الفسح الجديدة للمنتجات الغذائية والدوائية والأجهزة الطبية» بغرفة الشرقية أمس، أن عدم وجود البطاقة التعريفية للمنتج تمثل السبب الأبرز لرفض الفسح، وكذلك عدم احتوائها على المواصفة الحقيقية للمادة الغذائية المعبأة، أو عرض البطاقة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لمادة غذائية أخرى، بالإضافة لعدم توضيح بيان أسماء المواد المضافة للمنتج أو الرموز الدولية لها، أو رقم التصنيف الدولي ومحتوياتها ووظائفها.

وذكر أن اعتماد شركات المطابقة بدأ اعتبارا من مطلع سبتمبر الحالي، مشيرا إلى أن تمديد صلاحية المنتجات الغذائية هو من صلاحية الإدارة التنفيذية.

لجنة للتطوير

وكشف عن اجتماعات أسبوعية للجنة مشكلة من هيئة الجمارك وشركة «تبادل» وهيئة الغذاء والدواء وجهات ذات اختصاص تعقد أسبوعيا لتطوير الأنظمة الالكترونية، لافتا إلى أن مبادرة الهيئة بتحديث الآلية هدفها تسريع إجراءات العمل ودفع عجلة التجارة في المملكة تطبيقا لرؤية 2030، وضمان دقة قرار الإذن بالفسح من خلال المعاينة في أجواء مناسبة مع توفر الوقت الكافي لاتخاذ القرار بالمستودع، والتعرف على الظروف الفعلية للنقل والتخزين بالموقع وإشراك التاجر في المسؤولية تجاه ما يتم استيراده، وضمان سحب العينات في أجواء مناسبة تضمن عدم تلف العينة وصحة القرار.

إمكانية الفسح المسبق

وأفاد بأن معايير الفسح المبني على المخاطر تعتمد على وضع الدولة المصدرة ومدى التزامها بمتطلبات الهيئة، ونوعية المنتج ومدى خطورته، وكذلك المستورد وتاريخ علاقته مع الهيئة، لافتا إلى أن الفسح قد يتم من خلال مختبرات الهيئة الموجودة في المنافذ، حيث يتم الفسح مباشرة، أو عبر مختبرات معتمدة خارج المملكة، مع إمكانية الفسح المسبق قبل وصول الإرسالية، وإمكانية إنهاء إجراءات فسح الإرساليات بمستودعات المستورد نفسه، بالإضافة إلى إمكانية دخولها من جميع منافذ المملكة سواء المتواجدة بها الهيئة أو حتى غير المتواجدة، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك أو التخزين لدى الغير (مستودع مرخص من الهيئة للتخزين لدى الغير)، والتخزين في مخزن خاص بالمستورد في منفذ البيع.

أبرز أسباب رفض الفسح

عدم وجود البطاقة التعريفية للمنتج

عدم احتوائها على المواصفة الحقيقية للمادة الغذائية المعبأة

عرض البطاقة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لمادة غذائية أخرى

عدم توضيح بيان أسماء المواد المضافة للمنتج أو الرموز الدولية لها

عدم توضيح رقم التصنيف الدولي للمادة ومحتوياتها ووظائفها.