الطاقة الذرية: إيران ضاعفت عدد أجهزة الطرد
الاثنين / 10 / محرم / 1441 هـ - 19:30 - الاثنين 9 سبتمبر 2019 19:30
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس أن إيران ضاعفت عدد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لتخصيب اليورانيوم، وذلك بعد إعلان إيران أنها ستتخذ مزيدا من الخطوات لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي مع القوى الكبرى.
وقال المتحدث باسم الوكالة فريدريك دال إن مفتشي الوكالة تحققوا أمس من تركيب 22 جهاز طرد مركزي من طراز «آي آر - 4» في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، مقابل 11 خلال الأشهر القليلة الماضية. وظلت أعداد طرازات أجهزة الطرد الأخرى عند مستوياتها نفسها تقريبا.
يشار إلى أن جهود إيران الأخيرة قد تساعدها في نهاية الأمر على تكديس مخزونات من اليورانيوم عالي التخصيب بمعدلات أسرع، مما يقلل الوقت الذي قد تحتاجه لإنتاج مواد لتصنيع رؤوس نووية إذا ما رغبت في ذلك. وكان الاتفاق النووي وضع قيودا صارمة على إنتاج إيران من اليورانيوم المخصب مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة عليها، إلا أن الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترمب انسحبت من الاتفاق العام الماضي وفرضت عقوبات قاسية على إيران.
وردا على ذلك قلصت إيران التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق للضغط على الأطراف الأوروبية لاتخاذ خطوات ملموسة لضمان المزايا الاقتصادية المنصوص عليها في الاتفاق لصالح إيران.
وكان كورنيل فيروتا، القائم بأعمال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، زار إيران أمس الأول والتقى وزير الخارجية محمد جواد ظريف وعددا من كبرار المسؤولين الإيرانيين للاطلاع على أحدث التدابير التي أعلنتها إيران بشأن تعزيز الأبحاث والتطوير المرتبط بتخصيب اليورانيوم.
وقال المتحدث باسم الوكالة فريدريك دال إن مفتشي الوكالة تحققوا أمس من تركيب 22 جهاز طرد مركزي من طراز «آي آر - 4» في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، مقابل 11 خلال الأشهر القليلة الماضية. وظلت أعداد طرازات أجهزة الطرد الأخرى عند مستوياتها نفسها تقريبا.
يشار إلى أن جهود إيران الأخيرة قد تساعدها في نهاية الأمر على تكديس مخزونات من اليورانيوم عالي التخصيب بمعدلات أسرع، مما يقلل الوقت الذي قد تحتاجه لإنتاج مواد لتصنيع رؤوس نووية إذا ما رغبت في ذلك. وكان الاتفاق النووي وضع قيودا صارمة على إنتاج إيران من اليورانيوم المخصب مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة عليها، إلا أن الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترمب انسحبت من الاتفاق العام الماضي وفرضت عقوبات قاسية على إيران.
وردا على ذلك قلصت إيران التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق للضغط على الأطراف الأوروبية لاتخاذ خطوات ملموسة لضمان المزايا الاقتصادية المنصوص عليها في الاتفاق لصالح إيران.
وكان كورنيل فيروتا، القائم بأعمال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، زار إيران أمس الأول والتقى وزير الخارجية محمد جواد ظريف وعددا من كبرار المسؤولين الإيرانيين للاطلاع على أحدث التدابير التي أعلنتها إيران بشأن تعزيز الأبحاث والتطوير المرتبط بتخصيب اليورانيوم.