السلومي: قناعتي هزمت مقصات الصحويين
حارس الهلال السابق يرجع استبعاده عن المنتخبات لتمسكه بقناعاته
السبت / 8 / محرم / 1441 هـ - 20:00 - السبت 7 سبتمبر 2019 20:00
أذاع الحارس السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال صالح السلومي عددا من الأسرار للمرة الأولى، حيث خص «مكة» بكشف جزء من الأوراق القديمة من خلال تصريح مطول.
وقال إنه دفع الكثير عندما كان لاعبا خلال فترة أطلق خلالها بعض اللاعبين والرياضيين لحيتهم وارتدوا السراويل الطويلة أثناء المباريات، وابتعدوا عن التصوير الفوتوجرافي.
وبين السلومي أن من يسمون أنفسهم بالصحويين في تلك الفترة سعوا لاستمالته إليهم في مناسبات عدة وفي مواسم مختلفة، إلا أن تلك المحاولات فشلت نتيجة قناعة داخلية لا يزال متمسكا بها إلى اليوم ـ على حد قوله، مؤكدا أنه لم يستسلم لرغباتهم وتنفيذ توجهاتهم.
وأوضح حارس الهلال السابق «أن الصحويين آنذاك، حاولوا الضغط على أصحاب القرار في الرياضة وطالبوهم بضرورة أن يسعوا لتعديل وتغيير الصورة النمطية في طريقة شعري القريبة من طريقة الحارس الألماني الشهير توني شوماخر، وبالفعل وجهني مسؤول بضرورة قص شعري في نهائي كأس الأمير فيصل عام 1986، وفي نهائي البطولة العربية 1995 أثناء تتويج الهلال، وفي نهائي بطولة النخبة للأندية العربية عام 2001، دون أن أنفذ طلبه، وفي النهاية ترك لي الخيار».
وأضاف «لم أستسلم إلى مطالبات الهيئة الدينية آنذاك وإلى مطالبات بعض أفراد أسرتي في الرياض والقصيم، كما أن والدي، رحمهما الله، وقفا معي ضد تلك الدعوات»، مشيرا إلى أنه قدم من جدة وكان أكثر ارتياحا من البقاء في الرياض التي كان أهلها أكثر تمسكا بالتقاليد والأعراف والتشدد مقارنة بما كان عليه الحال في جدة.
وكشف السلومي للمرة الأولى عبر «مكة» سبب ابتعاده عن تمثيل المنتخبات بعد أن مثل منتخب الشباب عام 1984، حيث قال «طلب مني المسؤولون قص شعري كأمر رفضت تنفيذه تماما، مما أبعدني بعدها عن تمثيل المنتخبات، بينما تغيرت الصورة اليوم وسط اللاعبين وظهرت أنواع القصات المختلفة».
وشدد السلومي على أن الإعلام الرياضي جعل من مظهره مادة دسمة، وقال «لم يملك اللاعبون في ذلك الوقت الشجاعة مثلي لكي يقفوا في وجه هذه المطالب الخاصة، كما أن إعلام المنافسين وقتها سعى إلى التأثير علي بأنني لا أكون قويا أمام هداف النصر ماجد عبدالله، بينما الواقع والتاريخ عكس ذلك تماما، فقد حضرت أمام ماجد في 14 لقاء سجل خلالها 9 أهداف في 6 مباريات، كسبت أمامه نهائي كأس الملك 1409 بالثلاثية الشهيرة، فيما خسرت أمامه نهائي الكأس بنتيجة 1-3 في مباراة العمر الشهيرة، والحارس الأسطورة الإيطالي بوفون تلقى 9 أهداف من كريستيانو رونالدو في7 مواجهات جرت خلال أقل من موسمين».
وعن سر تقليده نمطية الحارس الألماني الشهير شوماخر، أجاب «منذ أن كان عمري 6 سنوات وأنا معجب بشوماخر وأحاول تقليده، ومن شدة إعجابي به ذهبت إليه في منزله بمدينة كولون الألمانية عام 1987 ولم أجده حينها، وفي المحاولة الثانية عام 1992 نجحت في مقابلته، وتحديدا من خلال حضوري مهرجان اعتزاله، حيث أهداني ملابسه وقفازاته».
وقال إنه دفع الكثير عندما كان لاعبا خلال فترة أطلق خلالها بعض اللاعبين والرياضيين لحيتهم وارتدوا السراويل الطويلة أثناء المباريات، وابتعدوا عن التصوير الفوتوجرافي.
وبين السلومي أن من يسمون أنفسهم بالصحويين في تلك الفترة سعوا لاستمالته إليهم في مناسبات عدة وفي مواسم مختلفة، إلا أن تلك المحاولات فشلت نتيجة قناعة داخلية لا يزال متمسكا بها إلى اليوم ـ على حد قوله، مؤكدا أنه لم يستسلم لرغباتهم وتنفيذ توجهاتهم.
وأوضح حارس الهلال السابق «أن الصحويين آنذاك، حاولوا الضغط على أصحاب القرار في الرياضة وطالبوهم بضرورة أن يسعوا لتعديل وتغيير الصورة النمطية في طريقة شعري القريبة من طريقة الحارس الألماني الشهير توني شوماخر، وبالفعل وجهني مسؤول بضرورة قص شعري في نهائي كأس الأمير فيصل عام 1986، وفي نهائي البطولة العربية 1995 أثناء تتويج الهلال، وفي نهائي بطولة النخبة للأندية العربية عام 2001، دون أن أنفذ طلبه، وفي النهاية ترك لي الخيار».
وأضاف «لم أستسلم إلى مطالبات الهيئة الدينية آنذاك وإلى مطالبات بعض أفراد أسرتي في الرياض والقصيم، كما أن والدي، رحمهما الله، وقفا معي ضد تلك الدعوات»، مشيرا إلى أنه قدم من جدة وكان أكثر ارتياحا من البقاء في الرياض التي كان أهلها أكثر تمسكا بالتقاليد والأعراف والتشدد مقارنة بما كان عليه الحال في جدة.
وكشف السلومي للمرة الأولى عبر «مكة» سبب ابتعاده عن تمثيل المنتخبات بعد أن مثل منتخب الشباب عام 1984، حيث قال «طلب مني المسؤولون قص شعري كأمر رفضت تنفيذه تماما، مما أبعدني بعدها عن تمثيل المنتخبات، بينما تغيرت الصورة اليوم وسط اللاعبين وظهرت أنواع القصات المختلفة».
وشدد السلومي على أن الإعلام الرياضي جعل من مظهره مادة دسمة، وقال «لم يملك اللاعبون في ذلك الوقت الشجاعة مثلي لكي يقفوا في وجه هذه المطالب الخاصة، كما أن إعلام المنافسين وقتها سعى إلى التأثير علي بأنني لا أكون قويا أمام هداف النصر ماجد عبدالله، بينما الواقع والتاريخ عكس ذلك تماما، فقد حضرت أمام ماجد في 14 لقاء سجل خلالها 9 أهداف في 6 مباريات، كسبت أمامه نهائي كأس الملك 1409 بالثلاثية الشهيرة، فيما خسرت أمامه نهائي الكأس بنتيجة 1-3 في مباراة العمر الشهيرة، والحارس الأسطورة الإيطالي بوفون تلقى 9 أهداف من كريستيانو رونالدو في7 مواجهات جرت خلال أقل من موسمين».
وعن سر تقليده نمطية الحارس الألماني الشهير شوماخر، أجاب «منذ أن كان عمري 6 سنوات وأنا معجب بشوماخر وأحاول تقليده، ومن شدة إعجابي به ذهبت إليه في منزله بمدينة كولون الألمانية عام 1987 ولم أجده حينها، وفي المحاولة الثانية عام 1992 نجحت في مقابلته، وتحديدا من خلال حضوري مهرجان اعتزاله، حيث أهداني ملابسه وقفازاته».