الذكاء الاصطناعي والعصر الجديد للمملكة
السبت / 8 / محرم / 1441 هـ - 19:30 - السبت 7 سبتمبر 2019 19:30
في البداية أود أن أبارك للمملكة بالأوامر الملكية الأخيرة التي تنم عن حرص كبير من خادم الحرمين الشريفين لوضع المملكة في مكانها القيادي الصحيح في المجال التكنولوجي، وتحديدا في إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي هو ابتكار آلات وأجهزة لها القدرة على أن تتصرف بشكل ذكي لحد ما، وهذا تعريف مبسط للغاية وهو الحد الأدنى لمفهوم الذكاء الاصطناعي. هناك تساؤلات تتبادر إلى الذهن: إلى أي مرحلة قد تطورت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي؟ كيف وصلنا لهذه المرحلة من التطور؟ إلى أين سنصل بهذه التكنولوجيا؟
ما هي الأضرار المحتملة لهذه التكنولوجيا؟
للإجابة عن هذه التساؤلات لا بد من العودة بالزمن ومعرفة تاريخ الذكاء الاصطناعي وكيف كانت الشرارة الأولى لخلق هذا المفهوم الذي بات هاجس الجميع. عام 1961 ميلادية عرض العالم Marvin Minsky ورقة بحثية يوضح فيها أنه وبعد محاولات عدة لم يثبت بشكل قاطع أن أجهزة الكمبيوتر قادرة على أن تكون ذكية بما يكفي لحل جميع العمليات الحسابية المقدمة لها، هذه الورقة البحثية هي الشرارة والموجة الأولى لمفهوم الذكاء الاصطناعي والتي حثت العلماء للتنافس فيما بينهم لتغيير هذا المفهوم ودحض هذه الورقة. وبعدها بعشرة أعوام بات بمقدور أجهزة الكمبيوتر الرسم وحل جميع العمليات الحسابية، ومن ثم تتابع تطور أجهزة الكمبيوتر حتى وقتنا الحالي.
مع كل هذا التطور التكنولوجي الكبير والعظيم للأجهزة والآلات في هذه المرحلة وفي وقتنا الحالي فإنه ليس بمقدور تلك الآلات التصرف كالبشر، كما أنها غير قادرة على التفكير كالبشر، بل في الحقيقة هي عديمة التفكير!
ولكن هذه المرحلة لن تدوم طويلا وستطور تلك الآلات لمراحل متقدمة. وعلى الرغم من تقدم هذه التكنولوجيا إلا أنها كانت موضع قلق لعدد من الأشخاص، متمنيين زوالها لأسباب يرونها مهمة قد تؤثر على العالم، ومنهم Elon Musk حيث إنه أبدى رأيه عام 2004 قائلا «بتطبيق الذكاء الاصطناعي نحن نستدعي الشيطان والشر، الذكاء الاصطناعي هو أكبر تهديد وجودي لنا».
وللمفارقة فإن هذه التكنولوجيا هي موضع قلق لمن أطلق شرارتها الأولى Marvin Minsky حيث قال «بمجرد أن تسيطر أجهزة الكمبيوتر فلا يوجد سبيل للعودة، عندها يجب علينا العمل بأمرها وسنكون محظوظين لو احتفظت بنا كحيوانات أليفة»!
ماذا عن مستقبل الذكاء الاصطناعي هل قلق Elon Musk وMarvin Minsky في مكانه؟
في الحقيقة من الصعب التنبؤ بمستقبل هذه التقنية، وجميع الاحتمالات قائمة ولا يوجد حدود للتنبؤات.
تعريف الذكاء الاصطناعي تعريف مرحلي يتغير بتغير مرحلة تطوره، وبحسب المرحلة الحالية بإمكاننا تعريفه بأنه «دمج ذكاء البشر مع ذكاء الآلات للتصرف وأخذ قرارات أكثر ذكاء»، وبهذا لا مبرر للخوف من أن الآلات سوف تتمكن من أن تصل بمستوى تفكيرها إلى مستوى الذكاء البشري على الأقل خلال الأعوام القليلة المقبلة.
الذكاء الاصطناعي هو ابتكار آلات وأجهزة لها القدرة على أن تتصرف بشكل ذكي لحد ما، وهذا تعريف مبسط للغاية وهو الحد الأدنى لمفهوم الذكاء الاصطناعي. هناك تساؤلات تتبادر إلى الذهن: إلى أي مرحلة قد تطورت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي؟ كيف وصلنا لهذه المرحلة من التطور؟ إلى أين سنصل بهذه التكنولوجيا؟
ما هي الأضرار المحتملة لهذه التكنولوجيا؟
للإجابة عن هذه التساؤلات لا بد من العودة بالزمن ومعرفة تاريخ الذكاء الاصطناعي وكيف كانت الشرارة الأولى لخلق هذا المفهوم الذي بات هاجس الجميع. عام 1961 ميلادية عرض العالم Marvin Minsky ورقة بحثية يوضح فيها أنه وبعد محاولات عدة لم يثبت بشكل قاطع أن أجهزة الكمبيوتر قادرة على أن تكون ذكية بما يكفي لحل جميع العمليات الحسابية المقدمة لها، هذه الورقة البحثية هي الشرارة والموجة الأولى لمفهوم الذكاء الاصطناعي والتي حثت العلماء للتنافس فيما بينهم لتغيير هذا المفهوم ودحض هذه الورقة. وبعدها بعشرة أعوام بات بمقدور أجهزة الكمبيوتر الرسم وحل جميع العمليات الحسابية، ومن ثم تتابع تطور أجهزة الكمبيوتر حتى وقتنا الحالي.
مع كل هذا التطور التكنولوجي الكبير والعظيم للأجهزة والآلات في هذه المرحلة وفي وقتنا الحالي فإنه ليس بمقدور تلك الآلات التصرف كالبشر، كما أنها غير قادرة على التفكير كالبشر، بل في الحقيقة هي عديمة التفكير!
ولكن هذه المرحلة لن تدوم طويلا وستطور تلك الآلات لمراحل متقدمة. وعلى الرغم من تقدم هذه التكنولوجيا إلا أنها كانت موضع قلق لعدد من الأشخاص، متمنيين زوالها لأسباب يرونها مهمة قد تؤثر على العالم، ومنهم Elon Musk حيث إنه أبدى رأيه عام 2004 قائلا «بتطبيق الذكاء الاصطناعي نحن نستدعي الشيطان والشر، الذكاء الاصطناعي هو أكبر تهديد وجودي لنا».
وللمفارقة فإن هذه التكنولوجيا هي موضع قلق لمن أطلق شرارتها الأولى Marvin Minsky حيث قال «بمجرد أن تسيطر أجهزة الكمبيوتر فلا يوجد سبيل للعودة، عندها يجب علينا العمل بأمرها وسنكون محظوظين لو احتفظت بنا كحيوانات أليفة»!
ماذا عن مستقبل الذكاء الاصطناعي هل قلق Elon Musk وMarvin Minsky في مكانه؟
في الحقيقة من الصعب التنبؤ بمستقبل هذه التقنية، وجميع الاحتمالات قائمة ولا يوجد حدود للتنبؤات.
تعريف الذكاء الاصطناعي تعريف مرحلي يتغير بتغير مرحلة تطوره، وبحسب المرحلة الحالية بإمكاننا تعريفه بأنه «دمج ذكاء البشر مع ذكاء الآلات للتصرف وأخذ قرارات أكثر ذكاء»، وبهذا لا مبرر للخوف من أن الآلات سوف تتمكن من أن تصل بمستوى تفكيرها إلى مستوى الذكاء البشري على الأقل خلال الأعوام القليلة المقبلة.