التزوير سلاح إيران للهروب من أمريكا
الولايات المتحدة تحذر قطاع الشحن البحري للنفط من التعامل مع نظام طهران 8 تدابير عاجلة لوقف خطر الملالي ومنعه من تصدير النفط الإيرانيون يعطلون أنظمة تتبع البواخر للابتعاد عن أجهزة الرصد دعوة شركات الشحن للتدقيق في المستندات وبلد المنشأ والتأمين تشجيع المؤسسات المالية والشركات على التصدي لغسل الأموال
السبت / 8 / محرم / 1441 هـ - 18:30 - السبت 7 سبتمبر 2019 18:30
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية جميع العاملين في قطاع الشحن البحري للنفط، برفض كل من يتعامل مع النظام الإيراني الإرهابي، سواء بالبيع أو الشراء أو النقل، وأكدت أن من يساعده على اختراق العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، سيكون عرضة للملاحقة.
ورغم أن بيان الخارجية الأمريكية لم يلمح إلى دول بعينها، فإنه التحذيرات تتجه صوب تركيا وروسيا وبعض الدول التي اضطلعت بصورة سرية أو علنية في مساعدة إيران على بيع نفطها في الفترة الماضية، في أعقاب القرار الأمريكي الصادر في مايو الماضي بتصفير تصدير النفط الإيراني، وممارسة أقصى الضغوط على نظام الملالي لوقف دعمه للإرهاب، وبهدف كف أيدي وكلاء الشر التابعين لطهران، ووقف مؤامراتهم وتجاوزتهم التي أوصلت المنطقة إلى مرحلة الغليان.
وجاء التحذير الأمريكي في أعقاب فرض عقوبات صارمة على 16 كيانا و10 شخصيات ومجموعة من السفن الناقلة للنفط، بعد إدانة الباخرة «إدريان ديانا» بخرق العقوبات الأوروبية التي تمنع وصول النفط إلى النظام القمعي في سوريا.
ملاحقة نظام الملالي
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية مذكرة رسمية لقطاع الشحن البحري للنفط بعنوان «مخاطر العقوبات المتعلقة بشحن البترول والمنتجات البترولية من إيران»، وأكدت في بيان رسمي أن الذين يشاركون عن عمد في معاملات مهمة لشراء أو بيع أو نقل أو تسويق النفط أو المنتجات البترولية من إيران أو يقدمون عن قصد دعما كبيرا لشخص إيراني في قائمة العقوبات الأمريكية معرضون بشكل كبير لخطر استهدافهم من جانب الولايات المتحدة لفرض عقوبات، بغض النظر عن الموقع أو جنسية من يمارسون هذه الأنشطة.
وقالت إن الولايات المتحدة ملتزمة بفرض عقوبات صارمة على نظام الملالي، وحرمانه من الوسائل المالية لرعاية الإرهاب والمضي قدما في برنامج الصواريخ الباليستية، مع السماح للتجارة الإنسانية بما يعود بالنفع على الشعب الإيراني. ويعد استهداف شحنات البترول والمنتجات النفطية من إيران عنصرا مهما في حرمان النظام الإيراني من الموارد المالية لدعم أنشطته الخبيثة.
ممارسات الشحن الخادعة
وقالت مذكرة الخارجية الأمريكية إنه «مع زيادة ضغط المجتمع الدولي على النظام الإيراني، يواصل الأشخاص المرتبطون بصناعة شحن النفط نشر ممارسات خادعة لتسهيل المعاملات الإيرانية، ويحاول ممثلون مثل الحرس الثوري الإيراني التهرب من العقوبات الأمريكية والأوروبية من خلال التعتيم على منشآت ووجهة ومتلقي الشحنات النفطية، بما في ذلك الشحنات في البحر الأبيض المتوسط المتجهة إلى سوريا في نهاية المطاف.
كيف تواجه أمريكا الخداع الإيراني؟
01 التأمين:
هناك مخاطر متعلقة بالعقوبات تتعلق بتوفير خدمات الاكتتاب أو التأمين أو إعادة التأمين لبعض الأشخاص أو النشاط الإيراني المرتبط بالطاقة أو البحرية، على وجه الخصوص، يتعرض الأشخاص الذين يقدمون عن قصد خدمات التأمين أو التأمين أو إعادة التأمين لأي شخص إيراني مدرج في قائمة العقوبات للملاحقة.
02 التحقق من منشأ البضائع:
يجب على الأفراد والكيانات التي تتولى شحن المنتجات البترولية أو البترولية بذل العناية الواجبة لتأكيد منشأ هذه البضائع عند نقلها أو تسليمها بواسطة سفن تظهر سلوكيات خادعة أو عندما يشتبه في وجود اتصالات بأشخاص أو مواقع خاضعة للعقوبة، حيث إن اختبار عينات من تركيبة الشحنة يمكن أن يكشف عن توقيعات كيميائية فريدة لحقول النفط الإيرانية.
03 تعزيز الامتثال لمكافحة غسل الأموال والإرهاب:
يتم تشجيع المؤسسات المالية والشركات بقوة على استخدام تدابير لتخفيف المخاطر، بما يتوافق مع معايير فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية المصممة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ويشمل ذلك اعتماد سياسات وإجراءات العناية الواجبة المناسبة، من قبل المؤسسات المالية وحراس البوابة غير المالية وتعزيز شفافية الملكية المفيدة للكيانات القانونية، ولا سيما فيما يتعلق بالسيناريوهات المذكورة.
04 مراقبة التلاعب بنظام AIS:
ينبغي لسجلات السفن أو شركات التأمين أو المستأجرين أو مالكي السفن أو مشغلي الموانئ، النظر في فحص السفن التي يبدو أنها أغلقت نظام AIS أثناء عملها في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وبالقرب من الصين.
وعليهم اعتبار أي علامات أخرى على التلاعب في أجهزة إرسال AIS علامة حمراء للنشاط غير المشروع المحتمل ويجب التحقيق فيها بالكامل قبل الاستمرار في تقديم الخدمات أو معالجة المعاملات التي تنطوي على أو المشاركة في أنشطة أخرى مع هذه السفن.
05 مراجعة مستندات الشحن:
يجب على الأفراد والكيانات التي تتعامل مع المعاملات المتعلقة بالشحنات التي يحتمل أن تشمل البترول أو المنتجات البترولية من إيران، التأكد من طلبها ومراجعة وثائق الشحن الكاملة والدقيقة.
ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، عليهم اعتبار أي إشارة إلى أنه تم التلاعب بمستندات الشحن علامة حمراء للنشاط غير المشروع المحتمل ويجب التحقيق فيها بالكامل قبل الاستمرار في المعاملة.
06 تعرف على عميلك (KYC):
يُنصح المشاركون في مجتمع شحن البترول البحري، بما في ذلك مالكو السفن ومشغلوها، بإجراء العناية الواجبة في KYC، حيث تساعد العناية الواجبة على ضمان أن يكون العاملون في مجتمع شحن البترول البحري على دراية بالأنشطة والمعاملات التي يشاركون فيها، وكذلك الأطراف والجغرافيا وبلد المنشأ والجهة المقصودة للبضائع المشاركة في أي شحنات أساسية.
07 التواصل الواضح مع الشركاء الدوليين:
قد تخضع الأطراف في معاملة الشحن لأنظمة عقوبات مختلفة وفقا للأطراف والسلطات القضائية المعنية، لذلك يعد الاتصال الواضح خطوة مهمة للمعاملات الدولية، ومناقشة أطر العقوبات المطبقة مع أطراف الصفقة يمكن أن تضمن الامتثال بشكل أكثر فعالية.
08 رفع الموارد المتاحة:
هناك عديد من المؤسسات التي توفر بيانات الشحن التجاري، مثل موقع السفينة، معلومات تسجيل السفينة، ومعلومات الإبلاغ عن السفينة، يجب أن تدمج هذه البيانات في أفضل ممارسات العناية الواجبة، إلى جانب المعلومات المتاحة من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية على النحو المبين في قسم «موارد العقوبات».
أساليب التزوير الإيرانية:
01 تزوير مستندات الشحن والسفن
تعد وثائق الشحن الكاملة والدقيقة أمرا مهما لضمان فهم جميع الأطراف في المعاملة للأطراف والسلع والسفن المشاركة في شحنة معينة. سندات الشحن، وشهادات المنشأ، والفواتير، وقوائم التعبئة، وإثبات التأمين، وقوائم آخر منافذ الاتصال هي أمثلة على الوثائق التي تصاحب عادة معاملة الشحن. من المعروف أن شركات الشحن تزور مستندات السفن والشحن لتحجب وجهة الشحنات البترولية.
02 النقل من سفينة إلى أخرى (STS)
تعد وسيلة نقل البضائع من سفينة إلى أخرى أثناء وجودها في البحر، بدلا من أن تكون موجودة في الميناء، ويمكن أن تخفي عمليات النقل هذه منشأ البضائع أو وجهتها.
03 تعطيل نظام التعرف التلقائي (AIS)
AIS هو نظام لتجنب الاصطدام، ينقل على الأقل هوية السفينة وتحديد البيانات الملاحية والموضعية عبر موجات الراديو عالية التردد (VHF)، وعلى الرغم من أن نظام AIS لم يكن مصمما خصيصا لتتبع السفن، إلا أنه غالبا ما يستخدم لهذا الغرض عبر أجهزة استقبال للأرض والقمر الصناعي تغذي هذه المعلومات لخدمات تتبع السفن التجارية.
عرف عن السفن التي تنقل النفط من إيران أنها تعمل عن عمد على تعطيل مستجيبات AIS الخاصة بها، أو تعديل بيانات المستجيب لإخفاء تحركاتها، ويمكن لهذا التكتيك إخفاء الأصل الإيراني للبضاعة، أو خلق حالة من عدم اليقين فيما يتعلق بموقع السفن الإيرانية وعمليات نقل الشحنات الإيرانية غير الواضحة عن الشحن الجوي الإيراني.
04 تغيير اسم السفينة
من المعروف أن مالكي السفن التي شاركت في أنشطة غير مشروعة يغيرون اسم السفينة في محاولة للتشويش على أنشطتها السابقة غير المشروعة، لهذا السبب، من الضروري البحث عن السفينة ليس فقط بالاسم، ولكن أيضا عن طريق رقم المنظمة البحرية الدولية (IMO).
ورغم أن بيان الخارجية الأمريكية لم يلمح إلى دول بعينها، فإنه التحذيرات تتجه صوب تركيا وروسيا وبعض الدول التي اضطلعت بصورة سرية أو علنية في مساعدة إيران على بيع نفطها في الفترة الماضية، في أعقاب القرار الأمريكي الصادر في مايو الماضي بتصفير تصدير النفط الإيراني، وممارسة أقصى الضغوط على نظام الملالي لوقف دعمه للإرهاب، وبهدف كف أيدي وكلاء الشر التابعين لطهران، ووقف مؤامراتهم وتجاوزتهم التي أوصلت المنطقة إلى مرحلة الغليان.
وجاء التحذير الأمريكي في أعقاب فرض عقوبات صارمة على 16 كيانا و10 شخصيات ومجموعة من السفن الناقلة للنفط، بعد إدانة الباخرة «إدريان ديانا» بخرق العقوبات الأوروبية التي تمنع وصول النفط إلى النظام القمعي في سوريا.
ملاحقة نظام الملالي
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية مذكرة رسمية لقطاع الشحن البحري للنفط بعنوان «مخاطر العقوبات المتعلقة بشحن البترول والمنتجات البترولية من إيران»، وأكدت في بيان رسمي أن الذين يشاركون عن عمد في معاملات مهمة لشراء أو بيع أو نقل أو تسويق النفط أو المنتجات البترولية من إيران أو يقدمون عن قصد دعما كبيرا لشخص إيراني في قائمة العقوبات الأمريكية معرضون بشكل كبير لخطر استهدافهم من جانب الولايات المتحدة لفرض عقوبات، بغض النظر عن الموقع أو جنسية من يمارسون هذه الأنشطة.
وقالت إن الولايات المتحدة ملتزمة بفرض عقوبات صارمة على نظام الملالي، وحرمانه من الوسائل المالية لرعاية الإرهاب والمضي قدما في برنامج الصواريخ الباليستية، مع السماح للتجارة الإنسانية بما يعود بالنفع على الشعب الإيراني. ويعد استهداف شحنات البترول والمنتجات النفطية من إيران عنصرا مهما في حرمان النظام الإيراني من الموارد المالية لدعم أنشطته الخبيثة.
ممارسات الشحن الخادعة
وقالت مذكرة الخارجية الأمريكية إنه «مع زيادة ضغط المجتمع الدولي على النظام الإيراني، يواصل الأشخاص المرتبطون بصناعة شحن النفط نشر ممارسات خادعة لتسهيل المعاملات الإيرانية، ويحاول ممثلون مثل الحرس الثوري الإيراني التهرب من العقوبات الأمريكية والأوروبية من خلال التعتيم على منشآت ووجهة ومتلقي الشحنات النفطية، بما في ذلك الشحنات في البحر الأبيض المتوسط المتجهة إلى سوريا في نهاية المطاف.
كيف تواجه أمريكا الخداع الإيراني؟
01 التأمين:
هناك مخاطر متعلقة بالعقوبات تتعلق بتوفير خدمات الاكتتاب أو التأمين أو إعادة التأمين لبعض الأشخاص أو النشاط الإيراني المرتبط بالطاقة أو البحرية، على وجه الخصوص، يتعرض الأشخاص الذين يقدمون عن قصد خدمات التأمين أو التأمين أو إعادة التأمين لأي شخص إيراني مدرج في قائمة العقوبات للملاحقة.
02 التحقق من منشأ البضائع:
يجب على الأفراد والكيانات التي تتولى شحن المنتجات البترولية أو البترولية بذل العناية الواجبة لتأكيد منشأ هذه البضائع عند نقلها أو تسليمها بواسطة سفن تظهر سلوكيات خادعة أو عندما يشتبه في وجود اتصالات بأشخاص أو مواقع خاضعة للعقوبة، حيث إن اختبار عينات من تركيبة الشحنة يمكن أن يكشف عن توقيعات كيميائية فريدة لحقول النفط الإيرانية.
03 تعزيز الامتثال لمكافحة غسل الأموال والإرهاب:
يتم تشجيع المؤسسات المالية والشركات بقوة على استخدام تدابير لتخفيف المخاطر، بما يتوافق مع معايير فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية المصممة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ويشمل ذلك اعتماد سياسات وإجراءات العناية الواجبة المناسبة، من قبل المؤسسات المالية وحراس البوابة غير المالية وتعزيز شفافية الملكية المفيدة للكيانات القانونية، ولا سيما فيما يتعلق بالسيناريوهات المذكورة.
04 مراقبة التلاعب بنظام AIS:
ينبغي لسجلات السفن أو شركات التأمين أو المستأجرين أو مالكي السفن أو مشغلي الموانئ، النظر في فحص السفن التي يبدو أنها أغلقت نظام AIS أثناء عملها في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وبالقرب من الصين.
وعليهم اعتبار أي علامات أخرى على التلاعب في أجهزة إرسال AIS علامة حمراء للنشاط غير المشروع المحتمل ويجب التحقيق فيها بالكامل قبل الاستمرار في تقديم الخدمات أو معالجة المعاملات التي تنطوي على أو المشاركة في أنشطة أخرى مع هذه السفن.
05 مراجعة مستندات الشحن:
يجب على الأفراد والكيانات التي تتعامل مع المعاملات المتعلقة بالشحنات التي يحتمل أن تشمل البترول أو المنتجات البترولية من إيران، التأكد من طلبها ومراجعة وثائق الشحن الكاملة والدقيقة.
ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، عليهم اعتبار أي إشارة إلى أنه تم التلاعب بمستندات الشحن علامة حمراء للنشاط غير المشروع المحتمل ويجب التحقيق فيها بالكامل قبل الاستمرار في المعاملة.
06 تعرف على عميلك (KYC):
يُنصح المشاركون في مجتمع شحن البترول البحري، بما في ذلك مالكو السفن ومشغلوها، بإجراء العناية الواجبة في KYC، حيث تساعد العناية الواجبة على ضمان أن يكون العاملون في مجتمع شحن البترول البحري على دراية بالأنشطة والمعاملات التي يشاركون فيها، وكذلك الأطراف والجغرافيا وبلد المنشأ والجهة المقصودة للبضائع المشاركة في أي شحنات أساسية.
07 التواصل الواضح مع الشركاء الدوليين:
قد تخضع الأطراف في معاملة الشحن لأنظمة عقوبات مختلفة وفقا للأطراف والسلطات القضائية المعنية، لذلك يعد الاتصال الواضح خطوة مهمة للمعاملات الدولية، ومناقشة أطر العقوبات المطبقة مع أطراف الصفقة يمكن أن تضمن الامتثال بشكل أكثر فعالية.
08 رفع الموارد المتاحة:
هناك عديد من المؤسسات التي توفر بيانات الشحن التجاري، مثل موقع السفينة، معلومات تسجيل السفينة، ومعلومات الإبلاغ عن السفينة، يجب أن تدمج هذه البيانات في أفضل ممارسات العناية الواجبة، إلى جانب المعلومات المتاحة من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية على النحو المبين في قسم «موارد العقوبات».
أساليب التزوير الإيرانية:
01 تزوير مستندات الشحن والسفن
تعد وثائق الشحن الكاملة والدقيقة أمرا مهما لضمان فهم جميع الأطراف في المعاملة للأطراف والسلع والسفن المشاركة في شحنة معينة. سندات الشحن، وشهادات المنشأ، والفواتير، وقوائم التعبئة، وإثبات التأمين، وقوائم آخر منافذ الاتصال هي أمثلة على الوثائق التي تصاحب عادة معاملة الشحن. من المعروف أن شركات الشحن تزور مستندات السفن والشحن لتحجب وجهة الشحنات البترولية.
02 النقل من سفينة إلى أخرى (STS)
تعد وسيلة نقل البضائع من سفينة إلى أخرى أثناء وجودها في البحر، بدلا من أن تكون موجودة في الميناء، ويمكن أن تخفي عمليات النقل هذه منشأ البضائع أو وجهتها.
03 تعطيل نظام التعرف التلقائي (AIS)
AIS هو نظام لتجنب الاصطدام، ينقل على الأقل هوية السفينة وتحديد البيانات الملاحية والموضعية عبر موجات الراديو عالية التردد (VHF)، وعلى الرغم من أن نظام AIS لم يكن مصمما خصيصا لتتبع السفن، إلا أنه غالبا ما يستخدم لهذا الغرض عبر أجهزة استقبال للأرض والقمر الصناعي تغذي هذه المعلومات لخدمات تتبع السفن التجارية.
عرف عن السفن التي تنقل النفط من إيران أنها تعمل عن عمد على تعطيل مستجيبات AIS الخاصة بها، أو تعديل بيانات المستجيب لإخفاء تحركاتها، ويمكن لهذا التكتيك إخفاء الأصل الإيراني للبضاعة، أو خلق حالة من عدم اليقين فيما يتعلق بموقع السفن الإيرانية وعمليات نقل الشحنات الإيرانية غير الواضحة عن الشحن الجوي الإيراني.
04 تغيير اسم السفينة
من المعروف أن مالكي السفن التي شاركت في أنشطة غير مشروعة يغيرون اسم السفينة في محاولة للتشويش على أنشطتها السابقة غير المشروعة، لهذا السبب، من الضروري البحث عن السفينة ليس فقط بالاسم، ولكن أيضا عن طريق رقم المنظمة البحرية الدولية (IMO).