العالم

إردوغان للأوروبيين: المال أو فتح الباب للغزو السوري

لاجئ سوري وأسرته في تركيا (مكة)
هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس بفتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للوصول لأوروبا ما لم تحصل أنقرة على مساعدات دولية كافية ودعم لإقامة «منطقة آمنة» في شمال سوريا.

وقال إردوغان أمام أعضاء حزبه في أنقرة «سيتعين علينا فتح الأبواب»، مضيفا أن تركيا «لم تتلق الدعم الضروري من العالم، خاصة أوروبا، لكي تتمكن من تحمل عبء اللاجئين السوريين»، وأضاف «تركيا لا تستطيع التعامل مع هذا العبء بمفردها».

وقال إن تركيا تريد إقامة منطقة آمنة بالقرب من الحدود مع سوريا حتى نهاية سبتمبر الحالي، معللا طلبه بوجود «تهديد بنزوح الملايين من اللاجئين الجدد من مدينة إدلب السورية».

وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 570 ألف شخص فروا من مدينة إدلب على طول الحدود التركية، منذ أن بدأت الحكومة السورية عملياتها العسكرية في أبريل الماضي.

ولم يتضح بعد من سيسيطر على المنطقة أو حجمها. وأشار إردوغان إلى أن تركيا مستعدة للتحرك بمفردها إذا أخفق الاتفاق.

وقال إردوغان إن حكومته تهدف لإعادة توطين «ما لا يقل عن مليون لاجئ سوري في المنطقة الآمنة».

وتدعي تركيا أنها تأوي نحو 3.6 ملايين سوري.