ضربة أمريكية تدمر محطة نووية إيرانية
أمريكا تفرض عقوبات جديدة على وكالة الفضاء بطهران واثنين من معاهدها
الخميس / 6 / محرم / 1441 هـ - 00:00 - الخميس 5 سبتمبر 2019 00:00
صنفت وزارة الخارجية الأمريكية وكالة الفضاء الإيرانية واثنين من معاهدها البحثية كمنظمات إرهابية، بموجب أمر تنفيذي يستهدف التصدي لناشري أسلحة الدمار الشامل وأنظمتها وأنصارهم.
الخطوة تعد الأولى من نوعها للولايات المتحدة بتسمية وكالة الفضاء المدنية الإيرانية علانية، عبر ملاحقتها وفرض عقوبات عليها، ووضع قيود على مسؤوليها سواء دخل أمريكا أو خارجها.
وبررت الخارجية الأمريكية قرارها بالتأكيد على أن تقنيات مركبة الإطلاق الفضائية (SLV)، التي طورها برنامج الفضاء الإيراني متطابقة مع تلك المستخدمة في الصواريخ الباليستية التي تستهدف الأعيان المدنية وتثير التوتر مع دول المنطقة.
وقالت إن برنامج مركبة الإطلاق الفضائي الإيراني ينتهك قرارات مجلس الأمن، ويساهم في تطوير التقنيات اللازمة لتطوير صاروخ مدفعي قد يقود إلى مزيد من القتل والدمار والفوضى في المنطقة.
انتهاكات صارخة
وطبقا للخارجية الأمريكية، تواصل إيران استخدام منظماتها الفضائية للانخراط في أنشطة تتحدى قرار مجلس الأمن رقم 2231، وتواصل الأمانة العامة للأمم المتحدة توثيق محاولات إيران شراء المواد المحظورة لبرنامجها الصاروخي في انتهاك صارخ للقرار.
وتكشف التطورات الجديدة عن الثغرات الموجودة في خطة العمل الشاملة المشتركة التي أبرمتها إيران مع إدارة باراك أوباما عام 2015، ولماذا كانت الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترمب محقة في الانسحاب منها، وأهمية تحقيق صفقة تمنع إيران من تطوير قدرات الصواريخ الباليستية التي يمكن أن تسهم في امتلاك سلاح نووي، مما دفع وزير الخارجية مايك بومبيو إلى اتفاقية جديدة شاملة تسيطر على سلوك إيران الخبيث.
تسارع الزمن
تسارع وتيرة نشاط الصواريخ الإيرانية يكشف على الحاجة الملحة للعودة إلى الحظر الصاروخي الوارد في قرار مجلس الأمن رقم 1929، والذي يتضمن الحكم الملزم قانونا الذي ينص على ألا تقوم إيران بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية القادرة على إيصال أسلحة نووية.
وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني لمواجهة التهديد الذي يشكله على السلام والأمن الدوليين، بالإضافة إلى حظر أي أصول أمريكية، حيث يتعرض الأشخاص من خارج الولايات المتحدة لعقوبات بسبب تقديم الدعم المادي لهذه الكيانات، وقالت الخارجية في بيانها «يجب أن يكون هذا الإجراء بمثابة تحذير للمجتمع العلمي الدولي من أن التعاون مع إيران على مركبات الإطلاق الفضائية يمكن أن يساهم في برنامج الصواريخ الباليستية».
الكيانات المصنفة إرهابيا
وكالة الفضاء الإيرانية (ISA)
تأسست في أبريل 2003 لتنسيق ونشر الجهود الفضائية الإيرانية، وتسعى إلى تطوير الاتصالات والأقمار الصناعية للاستشعار عن بعد وإطلاق تكنولوجيا المركبات، هي المسؤولة عن تنفيذ الخطط والبرامج التي وافق عليها المجلس الأعلى للفضاء.
مركز أبحاث الفضاء الإيراني (ISRC)
يتولى مسؤولية القيام بالأعمال اليومية التي وافق عليها المجلس الأعلى للفضاء، وهي بمثابة الشريك الأساسي لـ»وكالة الفضاء الإيرانية» في أنشطة البحث والتطوير، وتمثل مراكز البحوث التابعة لها غالبية العمالة في «وكالة الفضاء الإيرانية» وممتلكاتها والقوى العاملة التقنية.
عمل مركز أبحاث الفضاء الإيراني إلى جانب وكالة الفضاء الإيرانية مع مجموعة شهيد (SHIG) التابعة لمنظمة الصواريخ الباليستية للدفع السائل المعينة من الأمم المتحدة في عدد من المشاريع.
معهد أبحاث الملاحة الفضائية (ARI)
أنشئ تحت إشراف وزارة البحث والعلوم والتكنولوجيا الإيرانية، ولكنه أصبح الآن تابعا لمعايير وكالة الفضاء الإيرانية، حيث قامت بإدارة مشروع كافوشجار، الذي تم إطلاقه على مركبة الإطلاق الفضائية (Safir)، المرحلة الأولى منه مبنية على صاروخ شهاب -3 متوسط المدى.
الخطوة تعد الأولى من نوعها للولايات المتحدة بتسمية وكالة الفضاء المدنية الإيرانية علانية، عبر ملاحقتها وفرض عقوبات عليها، ووضع قيود على مسؤوليها سواء دخل أمريكا أو خارجها.
وبررت الخارجية الأمريكية قرارها بالتأكيد على أن تقنيات مركبة الإطلاق الفضائية (SLV)، التي طورها برنامج الفضاء الإيراني متطابقة مع تلك المستخدمة في الصواريخ الباليستية التي تستهدف الأعيان المدنية وتثير التوتر مع دول المنطقة.
وقالت إن برنامج مركبة الإطلاق الفضائي الإيراني ينتهك قرارات مجلس الأمن، ويساهم في تطوير التقنيات اللازمة لتطوير صاروخ مدفعي قد يقود إلى مزيد من القتل والدمار والفوضى في المنطقة.
انتهاكات صارخة
وطبقا للخارجية الأمريكية، تواصل إيران استخدام منظماتها الفضائية للانخراط في أنشطة تتحدى قرار مجلس الأمن رقم 2231، وتواصل الأمانة العامة للأمم المتحدة توثيق محاولات إيران شراء المواد المحظورة لبرنامجها الصاروخي في انتهاك صارخ للقرار.
وتكشف التطورات الجديدة عن الثغرات الموجودة في خطة العمل الشاملة المشتركة التي أبرمتها إيران مع إدارة باراك أوباما عام 2015، ولماذا كانت الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترمب محقة في الانسحاب منها، وأهمية تحقيق صفقة تمنع إيران من تطوير قدرات الصواريخ الباليستية التي يمكن أن تسهم في امتلاك سلاح نووي، مما دفع وزير الخارجية مايك بومبيو إلى اتفاقية جديدة شاملة تسيطر على سلوك إيران الخبيث.
تسارع الزمن
تسارع وتيرة نشاط الصواريخ الإيرانية يكشف على الحاجة الملحة للعودة إلى الحظر الصاروخي الوارد في قرار مجلس الأمن رقم 1929، والذي يتضمن الحكم الملزم قانونا الذي ينص على ألا تقوم إيران بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية القادرة على إيصال أسلحة نووية.
وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني لمواجهة التهديد الذي يشكله على السلام والأمن الدوليين، بالإضافة إلى حظر أي أصول أمريكية، حيث يتعرض الأشخاص من خارج الولايات المتحدة لعقوبات بسبب تقديم الدعم المادي لهذه الكيانات، وقالت الخارجية في بيانها «يجب أن يكون هذا الإجراء بمثابة تحذير للمجتمع العلمي الدولي من أن التعاون مع إيران على مركبات الإطلاق الفضائية يمكن أن يساهم في برنامج الصواريخ الباليستية».
الكيانات المصنفة إرهابيا
وكالة الفضاء الإيرانية (ISA)
تأسست في أبريل 2003 لتنسيق ونشر الجهود الفضائية الإيرانية، وتسعى إلى تطوير الاتصالات والأقمار الصناعية للاستشعار عن بعد وإطلاق تكنولوجيا المركبات، هي المسؤولة عن تنفيذ الخطط والبرامج التي وافق عليها المجلس الأعلى للفضاء.
مركز أبحاث الفضاء الإيراني (ISRC)
يتولى مسؤولية القيام بالأعمال اليومية التي وافق عليها المجلس الأعلى للفضاء، وهي بمثابة الشريك الأساسي لـ»وكالة الفضاء الإيرانية» في أنشطة البحث والتطوير، وتمثل مراكز البحوث التابعة لها غالبية العمالة في «وكالة الفضاء الإيرانية» وممتلكاتها والقوى العاملة التقنية.
عمل مركز أبحاث الفضاء الإيراني إلى جانب وكالة الفضاء الإيرانية مع مجموعة شهيد (SHIG) التابعة لمنظمة الصواريخ الباليستية للدفع السائل المعينة من الأمم المتحدة في عدد من المشاريع.
معهد أبحاث الملاحة الفضائية (ARI)
أنشئ تحت إشراف وزارة البحث والعلوم والتكنولوجيا الإيرانية، ولكنه أصبح الآن تابعا لمعايير وكالة الفضاء الإيرانية، حيث قامت بإدارة مشروع كافوشجار، الذي تم إطلاقه على مركبة الإطلاق الفضائية (Safir)، المرحلة الأولى منه مبنية على صاروخ شهاب -3 متوسط المدى.