قدم السعوديون التهئنة لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بمناسبة يوم ميلاده الـ 34 الذي صادف أمس، معبرين عن تهانيهم له، كيف لا وهو دائما يؤكد أن المواطن السعودي أصبح يقود التغيير.

ونثروا حبهم لأهم الشخصيات في العالم في هاشتاق تصدر الترند على تويتر وزاده جمالا، واتفقوا جميعا على محبة هذا الفارس كشخصية استثنائية أحدثت نقلات حضارية غير مسبوقة للمواطن السعودي وللأمتين العربية والإسلامية، مبينين أن تلك النجاحات السريعة واللافتة التي قادها ولي العهد نالت إعجاب العالم، وحظيت بمشاعر التقدير والامتنان، تميزا وحيوية وتوجها مخلصا نحو العطاء والنجاح الذي صار أنموذجا يحتذى به، ومنهجا نرقب فعله واستمرار نتائجه بكثير من الانبهار والأمل في كل مكان.

ووصفوا ولي العهد بأنه من أخرج السعودية من مآزق حضارية واجتماعية وثقافية حادة كنا نظنها قدرا أبديا لا فكاك منه، وقاد نهضة اقتصادية طموحة لتحقيق الاستدامة التي هددها الاعتماد على النفط، وتصدى لتهديدات سياسية كبرى لترسيخ دور المملكة الإقليمي القيادي، وما زال يعمل.

عندما يتذكرك شعبك وعندما يفرح فأنت في قلوبهم أيها القائد العظيم وستبقى كذلك، وعندما تجد شعبا يستذكر ميلاد رمز من الرموز فتأكد أنه يعني لهم الكثير، وعندما يحتفل شعب ويفرح بقائده، فتأكدوا إذن أنه «واحد ويسوى في عيونهم ملايين»، إذن فأنت الخير لكل عام وأنت العزم والسلام، وأنت المهيب الهمام وأنت القائد الإمام.

وحضر المعلم والمهندس والطبيب والطفل والمرأة والطاعن في السن ورجل الأمن؛ كلهم حضروا في يوم فرح الشعب بميلاد قائد التغيير الذي قهر المستحيل في وقت وجيز بطموح وإرادة، ليحقق لهذه الدولة ولهذا الشعب طموحاته وليضع المملكة في موقعها الذي تستحقه بين الدول المتقدمة.

أقوال ولي العهد.. طموح وأهداف

• «دائما ما تبدأ قصص النجاح برؤية. وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة».
• «بلادنا تمتلك قدرات استثمارية ضخمة، وسنسعى إلى أن تكون محركا لاقتصادنا وموردا إضافيا لبلادنا. وهذا هو عامل نجاحنا الثاني» .
• «ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعب طموح، معظمه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها بعون الله» .
• «بسواعد أبنائنا سيفاجئ هذا الوطن العالم من جديد«.
• «لسنا قلقين على مستقبل المملكة، بل نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا، قادرين على أن نصنعه -بعون الله -بثرواتها البشرية والطبيعية والمكتسبة التي أنعم الله بها عليها» .
• « لن ننظر إلى ما قد فقدناه أو نفقده بالأمس أو اليوم، بل علينا أن نتوجه دوما إلى الأمام» .
• «إن مستقبل المملكة مبشر وواعد، وتستحق بلادنا الغالية أكثر مما تحقق. لدينا قدرات سنقوم بمضاعفة دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل» .
• «سنخفف الإجراءات البيروقراطية الطويلة، وسنوسع دائرة الخدمات الالكترونية، وسنعتمد الشفافية والمحاسبة الفورية» .
• «طموحنا أن نبني وطنا أكثر ازدهارا، يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معا لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم» .
• «نلتزم أمامكم أن نكون من أفضل دول العالم في الأداء الحكومي الفعال لخدمة المواطنين، ومعا سنكمل بناء بلادنا لتكون كما نتمناها جميعا، مزدهرة قوية، تقوم على سواعد أبنائها وبناتها» .