النصر الأوفر حظا.. الهلال في خطر.. والعواجيز يهددون الاتحاد
ممثلو السعودية في دوري أبطال آسيا يواجهون مشاكل فنية
الخميس / 28 / ذو الحجة / 1440 هـ - 01:15 - الخميس 29 أغسطس 2019 01:15
أعطت جولة الذهاب لدور ربع النهائي لدوري الأبطال الآسيوية في نسخته الحالية، مؤشرا أوليا لحظوظ ممثلي الأندية السعودية الثلاثة «الهلال والنصر والاتحاد» في بلوغ النهائي القاري وكسب اللقب في المنافسة المرتقبة مع فرق شرق القارة.
وتكشف القراءة الأولية لاستعدادات الفرق السعودية الثلاث، والأسماء التي تم استقطابها في الميركاتو الصيفي الحالي، والمستويات الفنية والعطاءات التي قدمتها تلك الفرق، أن هناك بعض المشاكل الفية اللافتة، لكن يبقى النصر الأوفر حظا في المضي قدما لنهائي بطولة القارة يليه الاتحاد في الحظوظ ومن ثم الهلال لاعتبارات فنية بحتة.
النصر مؤهل للنهائي
يعد النصر أكثر الفرق السعودية التي تمتلك حظوظا لبلوغ نهائي البطولة الحالية، بعد أن حقق انتصارا هاما على السد القطري بهدفين مقابل هدف في ذهاب دور الـ 8 في البطولة، حيث يلعب المدرب روي فيتوريا دورا هاما في وحدة وتماسك الفريق والخلفية النشطة عن الفريق بحكم حسن قيادتة في الموسم الماضي لنيل بطولة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، التي جعلته يحسن توظيف البرازيلي جوليانو والدور المؤثر في وسط الميدان.
عواجيز الاتحاد
رغم أن فريق الاتحاد يمتلك الأجواء الآسيوية نفسها من خلال مشاركاته المتعددة في دوري أبطال آسيا، ونجاح مديره الفني التشيلي سييرا في فهم نفسية الفريق والتعاطي بشكل إيجابي مع أدوات الفريق وتحسين صورته الأدائية بصورة لافتة منذ عودته منتصف الموسم الماضي لقيادة الفريق وإنقاذه من الهبوط لدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، إلا أنه يعاب على الفريق تقدم أعمار لاعبيه الأجانب والذي يصعب أن يمضوا بالمباراة وإدارتها على نسق واحد طوال الـ 90 دقيقة، نظير الإجهاد الذي يبدأ بانخفاض مع دخول الدقائق الـ 70، وهو ما قد يسبب للفريق بعض المصاعب الفنية حين يواجه فرق شرق آسيا في النهائي نظير تميزها بالسرعة واللياقة البدنية العالية، ويؤخذ على سييرا مجاملته للفلسطيني لويس خيمينيز في وسط الميدان ويحسب له نجاح المهاجم رومارينو.
الهلال في خطر
يواجه الهلال الذي غاب عن التتويج القاري 19 عاما، صعوبة بالغة في المضي قدما بعد تعادله الصعب دون أهداف في ذهاب دور الـ 8 أمام الاتحاد، فالفريق يعاني من وجود البديل الجاهز، فعقب إصابة محمد البريك ضعفت قوة الفريق ليستعين بأمين كردي الذي شارك في الجزء الأخير من لقاء الاتحاد الماضي، إلى جانب فقدان لاعب المحور الدفاعي القادر على تأمين الساتر الدفاعي للفريق، والذي تسبب في الضغط على دفاعات الفريق وحراسته.
وتزداد معاناة الفريق في إيجاد بديل للمهاجم الفرنسي بافمنتني قوميز الذي أصبح الحمل التهديفي عليه وشكل عبئا كبيرا لا سيما في تقدم سن اللاعب، وطريق الهلال للنهائي محفوف بالمخاطر.
النصر أولا.. لماذا؟
حسن اختيار العنصر الأجنبي وخصوصا المغربي الدولي نورالدين أمرابط.
وجود الهداف عبدالرزاق حمدالله الذي يعد العلامة الفارقة بالفريق على جميع الأصعدة.
ذكاء المدير الفني البرتغالي روي فيتوريا.
الاطمئنان الكبير في حراسة مرمى الفريق بوجود الاسترالي جونز.
وتكشف القراءة الأولية لاستعدادات الفرق السعودية الثلاث، والأسماء التي تم استقطابها في الميركاتو الصيفي الحالي، والمستويات الفنية والعطاءات التي قدمتها تلك الفرق، أن هناك بعض المشاكل الفية اللافتة، لكن يبقى النصر الأوفر حظا في المضي قدما لنهائي بطولة القارة يليه الاتحاد في الحظوظ ومن ثم الهلال لاعتبارات فنية بحتة.
النصر مؤهل للنهائي
يعد النصر أكثر الفرق السعودية التي تمتلك حظوظا لبلوغ نهائي البطولة الحالية، بعد أن حقق انتصارا هاما على السد القطري بهدفين مقابل هدف في ذهاب دور الـ 8 في البطولة، حيث يلعب المدرب روي فيتوريا دورا هاما في وحدة وتماسك الفريق والخلفية النشطة عن الفريق بحكم حسن قيادتة في الموسم الماضي لنيل بطولة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، التي جعلته يحسن توظيف البرازيلي جوليانو والدور المؤثر في وسط الميدان.
عواجيز الاتحاد
رغم أن فريق الاتحاد يمتلك الأجواء الآسيوية نفسها من خلال مشاركاته المتعددة في دوري أبطال آسيا، ونجاح مديره الفني التشيلي سييرا في فهم نفسية الفريق والتعاطي بشكل إيجابي مع أدوات الفريق وتحسين صورته الأدائية بصورة لافتة منذ عودته منتصف الموسم الماضي لقيادة الفريق وإنقاذه من الهبوط لدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، إلا أنه يعاب على الفريق تقدم أعمار لاعبيه الأجانب والذي يصعب أن يمضوا بالمباراة وإدارتها على نسق واحد طوال الـ 90 دقيقة، نظير الإجهاد الذي يبدأ بانخفاض مع دخول الدقائق الـ 70، وهو ما قد يسبب للفريق بعض المصاعب الفنية حين يواجه فرق شرق آسيا في النهائي نظير تميزها بالسرعة واللياقة البدنية العالية، ويؤخذ على سييرا مجاملته للفلسطيني لويس خيمينيز في وسط الميدان ويحسب له نجاح المهاجم رومارينو.
الهلال في خطر
يواجه الهلال الذي غاب عن التتويج القاري 19 عاما، صعوبة بالغة في المضي قدما بعد تعادله الصعب دون أهداف في ذهاب دور الـ 8 أمام الاتحاد، فالفريق يعاني من وجود البديل الجاهز، فعقب إصابة محمد البريك ضعفت قوة الفريق ليستعين بأمين كردي الذي شارك في الجزء الأخير من لقاء الاتحاد الماضي، إلى جانب فقدان لاعب المحور الدفاعي القادر على تأمين الساتر الدفاعي للفريق، والذي تسبب في الضغط على دفاعات الفريق وحراسته.
وتزداد معاناة الفريق في إيجاد بديل للمهاجم الفرنسي بافمنتني قوميز الذي أصبح الحمل التهديفي عليه وشكل عبئا كبيرا لا سيما في تقدم سن اللاعب، وطريق الهلال للنهائي محفوف بالمخاطر.
النصر أولا.. لماذا؟
حسن اختيار العنصر الأجنبي وخصوصا المغربي الدولي نورالدين أمرابط.
وجود الهداف عبدالرزاق حمدالله الذي يعد العلامة الفارقة بالفريق على جميع الأصعدة.
ذكاء المدير الفني البرتغالي روي فيتوريا.
الاطمئنان الكبير في حراسة مرمى الفريق بوجود الاسترالي جونز.