كيف تصبح السعودية الأقوى في مؤشر التنافسية؟
السبت / 23 / ذو الحجة / 1440 هـ - 20:00 - السبت 24 أغسطس 2019 20:00
في خضم التغير التكنولوجي السريع والاستقطاب السياسي والانتعاش الاقتصادي الهش، من الأهمية بمكان تحديد وتقييم وتنفيذ مسارات جديدة للنمو والازدهار.
وتتنافس الدول في تقدمها عبر عدد من الجوانب، وتثبت دول دوما أنها الأفضل في جوانب التنافسية، ولكن مع رؤية 2030 فإن السعودية تمتلك موارد هائلة لا حصر لها، وبإمكانها أن تصبح إحدى الدول الأولى في مؤشر التنافسية.
«مكة» بحثت عن الدول المتقدمة في محاور المؤشر الـ12، وحللت سبب وصولها للمرتبة الأولى في هذه الجوانب، وبحثت عن سبب أهمية هذه المحاور، كونها من محاور التنافسية.
البيئة المؤهلة
1- المؤسسات (احتلت المرتبة الأولى نيوزيلندا)
لن يستثمر العملاء الاقتصاديون إذا كانوا يخشون من أنهم سيحتاجون إلى إنفاق مبالغ زائدة من الوقت والمال على حماية ممتلكاتهم ومراقبة الوفاء بالتزاماتهم التعاقدية. تعتمد توقعاتهم على مستويات الثقة في المجتمع، وما إذا كانت المؤسسات العامة قادرة على ضمان مستوى أساسي من الأمن وإنفاذ حقوق الملكية، وتتميز بالشفافية والكفاءة والضوابط والتوازنات، وعلى قوة معايير حوكمة الشركات وأخلاقيات الأعمال السائدة.
ماذا يقيس؟
الأمن وحقوق الملكية ورأس المال الاجتماعي والضوابط والتوازنات والشفافية والأخلاقيات وأداء القطاع العام وحوكمة الشركات.
لماذا يهم؟
من خلال وضع قيود، سواء القانونية (قوانين وآليات الإنفاذ) وغير القانونية (معايير السلوكيات) تحدد المؤسسات السياق الذي ينظم فيه الأفراد أنفسهم وأنشطتهم الاقتصادية. المؤسسات تؤثر على الإنتاجية بشكل رئيسي من خلال توفير الحوافز والحد من الشكوك.
2- البنية التحتية (احتلت المرتبة الأولى سنغافورة)
ماذا يقيس؟
نوعية وتوسيع البنية التحتية للنقل (الطرق والسكك الحديدية والمياه والهواء) وفائدة البنية التحتية.
لماذا يهم؟
كانت المناطق الجغرافية المتصلة بشكل أفضل أكثر ازدهارا بشكل عام، فتطوير البنية التحتية يخفض من تكاليف النقل والمعاملات، ويسهل حركة البضائع والأشخاص ونقل المعلومات داخل البلد وعبر الحدود، كما يضمن الوصول إلى الكهرباء والمياه، وهما شرطان ضروريان للنشاط الاقتصادي الحديث.
3- جاهزية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (احتلت المرتبة الأولى جمهورية كوريا)
ماذا يقيس؟
درجة انتشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحددة (ICT).
لماذا يهم؟
تقلل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من تكاليف المعاملات وتسرع المعلومات وتبادل الأفكار، وتحسن الكفاءة وإثارة الابتكار. وبما أن تكنولوجيات المعلومات والاتصالات هي أغراض عامة مدمجة بشكل متزايد في هيكل الاقتصاد، فإنها تصبح ضرورية مثل البنية التحتية للطاقة والنقل لجميع الاقتصادات.
4- استقرار الاقتصاد الكلي (المرتبة الأولى احتلتها 31 دولة بالتساوي، وهي: الإمارات العربية المتحدة، أستراليا، النمسا، بلجيكا، بوتسوانا، كندا، تشيلي، جمهورية التشيك، ألمانيا، الدنمارك، أستونيا، فنلندا، المملكة المتحدة، هونج كونج، أيسلندا، جمهورية كوريا، الكويت، ليتوانيا، لوكسمبورج، لاتفيا، مالطا، ماليزيا، هولندا، النرويج، نيوزيلندا، بيرو، بولندا، المملكة العربية السعودية، سلوفينيا، السويد، تايوان، الصين)
ماذا يقيس؟
مستوى التضخم واستدامة السياسة المالية.
لماذا يهم؟
إن التضخم المعتدل والقابل للتنبؤ والميزانيات العامة المستدامة يقللان من الشكوك ويضعان توقعات حول العائدات من الاستثمارات ويزيدان الثقة في الأعمال، وكل ذلك يعزز الإنتاجية. وكذلك، في عالم متزايد الترابط، حيث يمكن لرأس المال التحرك بسرعة، يمكن فقدان الثقة في استقرار الاقتصاد الكلي، وذلك يؤدي إلى هروب رؤوس الأموال مع الآثار الاقتصادية المزعزعة للاستقرار.
رأس المال البشري
5- الصحة (المرتبة الأولى احتلتها 4 دول بالتساوي، وهي: إسبانيا، هونج كونج، اليابان، سنغافورة)
ماذا يقيس؟
متوسط العمر المتوقع الصحي المعدل (متوسط عدد السنوات التي يستطيع فيها الوليد الولادة وتوقع الحياة في صحة جيدة).
لماذا يهم؟
يتمتع الأفراد الذين يتمتعون بصحة أفضل بقدرات بدنية وعقلية أكثر، ويكونون أكثر إنتاجية وإبداعا، ويميلون إلى الاستثمار بشكل أكبر في التعليم، حيث يزداد العمر المتوقع، وينمو الأطفال الأصحاء إلى بالغين ذوي قدرات معرفية أقوى.
6- المهارات، التعليم والتدريب (احتلت المرتبة الأولى فلندا)
ماذا يقيس؟
المستوى العام لمهارات القوى العاملة وكمية التعليم وجودته. وفي الوقت الذي يتطور فيه مفهوم الجودة التعليمية باستمرار تشمل عوامل الجودة المهمة اليوم تطوير المعرفة الرقمية، ومهارات التعامل مع الآخرين، والقدرة على التفكير النقدي والإبداعي.
لماذا يهم؟
التعليم يدمج المهارات والكفاءات في القوى العاملة، فالسكان الأكثر تعليما هم أكثر إنتاجية، لأنهم يمتلكون قدرا أكبر من القدرة الجماعية لأداء المهام ونقل المعرفة بسرعة وخلق المعرفة والتطبيقات الجديدة.
الأسواق
7- كفاءة سوق المنتجات (احتلت المرتبة الأولى سنغافورة)
ماذا يقيس؟
المدى الذي توفر فيه الدولة مجالا متكافئا للشركات كي تشارك في أسواقها، ويقاس من حيث مدى قوة السوق، والانفتاح على الشركات الأجنبية ودرجة تشويه السوق.
لماذا يهم؟
تدعم المنافسة مكاسب الإنتاجية من خلال تحفيز الشركات على الابتكار، وتحديث منتجاتها وخدماتها وتنظيمها، وتوفير أفضل المنتجات الممكنة بأرخص سعر.
8- تطور سوق العمل (احتلت المرتبة الأولى الولايات المتحدة الأمريكية)
ماذا يقيس؟
يشمل «المرونة»، أي مدى إمكانية إعادة تنظيم الموارد البشرية و»إدارة المواهب»، أي مدى الاستفادة من الموارد البشرية.
لماذا يهم؟
تعمل أسواق العمل التي تعمل بشكل جيد على تعزيز الإنتاجية من خلال شغل العمال بأكبر قدر ممكن من الوظائف المناسبة لمجموعة مهاراتهم وتطوير المواهب للوصول إلى إمكاناتهم الكاملة. ومن خلال الجمع بين المرونة وحماية الحقوق الأساسية للعمال تسمح أسواق العمل التي تعمل بشكل جيد للبلدان بأن تكون أكثر قدرة على الصمود في مواجهة الصدمات وإعادة توزيع الإنتاج على القطاعات الناشئة، وتحفيز العمال لتحمل المخاطر، وجذب المواهب والمحافظة عليهم وتحفيز العمال.
9- تطور النظام المالي (احتلت المرتبة الأولى الولايات المتحدة الأمريكية)
ماذا يقيس؟
العمق، أي توفر الائتمان وحقوق الملكية والديون والتأمين وغيرها من الشؤون المالية، والمنتجات، والاستقرار، وبالتحديد التخفيف من المخاطرة المفرطة والسلوك الانتهازي للنظام المالي.
لماذا يهم؟
يشجع القطاع المالي المتطور الإنتاجية في ثلاث طرق رئيسة هي: تجميع المدخرات في الاستثمارات الإنتاجية، وتحسين تخصيص رأس المال للاستثمارات الواعدة من خلال مراقبة المقترضين، والحد من عدم التماثل في المعلومات وتوفير نظام دفع فعال.
وفي الوقت نفسه هناك حاجة إلى تنظيم مناسب للمؤسسات المالية لتجنب الأزمات المالية التي قد تسبب آثارا سلبية طويلة الأمد على الاستثمارات والإنتاجية.
10- حجم السوق (احتلت المرتبة الأولى الصين)
ماذا يقيس؟
حجم الأسواق المحلية والأجنبية التي يمكن لشركات بلد ما الوصول إليها، ويتم تحصيلها من خلال مجموع قيمة الاستهلاك والاستثمار والصادرات.
لماذا يهم؟
ترفع الأسواق الأكبر الإنتاجية من خلال وفورات الحجم. تميل وحدة تكلفة الإنتاج إلى الانخفاض مع كمية الإنتاج التي يتم إنتاجها. والأسواق الكبيرة تحفز أيضا الابتكار. وبما أن الأفكار غير منافسة فإن زيادة عدد المستخدمين المحتملين تعني إمكانات أكبر تعود على فكرة جديدة. علاوة على ذلك تخلق الأسواق الكبيرة عوامل خارجية إيجابية، حيث يؤدي تراكم رأس المال البشري ونقل المعرفة إلى زيادة العوائد على الحجم المترسخ في إنشاء التكنولوجيا أو المعرفة.
النظام البيئي للابتكار
11- ديناميكية الأعمال (احتلت المرتبة الأولى الولايات المتحدة الأمريكية)
ماذا يقيس؟
قدرة القطاع الخاص على توليد وتبني تكنولوجيات جديدة وطرق جديدة وتنظيم العمل، من خلال ثقافة تحتضن التغيير، والمخاطرة، ونماذج أعمال جديدة، وقواعد إدارية تسمح للشركات بالدخول والخروج بسهولة من السوق.
لماذا يهم؟
يعمل القطاع الخاص الرشيق والديناميكي على زيادة الإنتاجية عن طريق أخذ مخاطر الأعمال واختبار الأفكار الجديدة وإنشاء منتجات وخدمات مبتكرة. في بيئة تتميز بالاضطراب المتكرر وإعادة تعريف الشركات والقطاعات فإن الأنظمة الاقتصادية الناجحة تتسم بالمرونة تجاه الصدمات التكنولوجية، وتكون قادرة على إعادة اختراع نفسها باستمرار.
12- القدرة على الابتكار (احتلت المرتبة الأولى ألمانيا)
ماذا يقيس؟
كمية وجودة البحوث والتطوير الرسمي، إلى أي مدى تشجع بيئة بلد ما على التعاون، والتواصل والإبداع والتنوع والمواجهة بين مختلف الرؤى والزوايا، والقدرة على دوران وتوليد الأفكار في السلع والخدمات الجديدة.
لماذا يهم؟
تميل البلدان التي يمكنها توليد تراكم أكبر للمعرفة التي توفر فرصا تعاونية أو متعددة التخصصات بشكل أفضل، لديها قدرة أكبر على توليد أفكار مبتكرة ونماذج أعمال جديدة، والتي تعتبر على نطاق واسع محركات النمو الاقتصادي.
ملف السعودية
الترتيب الكلي 39
البيئة المؤهلة
المؤسسات 39
البنية التحتية 40
جاهزية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 54
استقرار الاقتصاد الكلي 1
رأس المال البشري
الصحة 64
المهارات (التعليم والتدريب) 30
الأسواق
كفاءة سوق المنتجات 32
تطور سوق العمل 102
تطور النظام المالي 45
حجم السوق 17
النظام البيئي للابتكار
ديناميكية الأعمال 114
القدرة على الابتكار 41
وتتنافس الدول في تقدمها عبر عدد من الجوانب، وتثبت دول دوما أنها الأفضل في جوانب التنافسية، ولكن مع رؤية 2030 فإن السعودية تمتلك موارد هائلة لا حصر لها، وبإمكانها أن تصبح إحدى الدول الأولى في مؤشر التنافسية.
«مكة» بحثت عن الدول المتقدمة في محاور المؤشر الـ12، وحللت سبب وصولها للمرتبة الأولى في هذه الجوانب، وبحثت عن سبب أهمية هذه المحاور، كونها من محاور التنافسية.
البيئة المؤهلة
1- المؤسسات (احتلت المرتبة الأولى نيوزيلندا)
لن يستثمر العملاء الاقتصاديون إذا كانوا يخشون من أنهم سيحتاجون إلى إنفاق مبالغ زائدة من الوقت والمال على حماية ممتلكاتهم ومراقبة الوفاء بالتزاماتهم التعاقدية. تعتمد توقعاتهم على مستويات الثقة في المجتمع، وما إذا كانت المؤسسات العامة قادرة على ضمان مستوى أساسي من الأمن وإنفاذ حقوق الملكية، وتتميز بالشفافية والكفاءة والضوابط والتوازنات، وعلى قوة معايير حوكمة الشركات وأخلاقيات الأعمال السائدة.
ماذا يقيس؟
الأمن وحقوق الملكية ورأس المال الاجتماعي والضوابط والتوازنات والشفافية والأخلاقيات وأداء القطاع العام وحوكمة الشركات.
لماذا يهم؟
من خلال وضع قيود، سواء القانونية (قوانين وآليات الإنفاذ) وغير القانونية (معايير السلوكيات) تحدد المؤسسات السياق الذي ينظم فيه الأفراد أنفسهم وأنشطتهم الاقتصادية. المؤسسات تؤثر على الإنتاجية بشكل رئيسي من خلال توفير الحوافز والحد من الشكوك.
2- البنية التحتية (احتلت المرتبة الأولى سنغافورة)
ماذا يقيس؟
نوعية وتوسيع البنية التحتية للنقل (الطرق والسكك الحديدية والمياه والهواء) وفائدة البنية التحتية.
لماذا يهم؟
كانت المناطق الجغرافية المتصلة بشكل أفضل أكثر ازدهارا بشكل عام، فتطوير البنية التحتية يخفض من تكاليف النقل والمعاملات، ويسهل حركة البضائع والأشخاص ونقل المعلومات داخل البلد وعبر الحدود، كما يضمن الوصول إلى الكهرباء والمياه، وهما شرطان ضروريان للنشاط الاقتصادي الحديث.
3- جاهزية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (احتلت المرتبة الأولى جمهورية كوريا)
ماذا يقيس؟
درجة انتشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحددة (ICT).
لماذا يهم؟
تقلل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من تكاليف المعاملات وتسرع المعلومات وتبادل الأفكار، وتحسن الكفاءة وإثارة الابتكار. وبما أن تكنولوجيات المعلومات والاتصالات هي أغراض عامة مدمجة بشكل متزايد في هيكل الاقتصاد، فإنها تصبح ضرورية مثل البنية التحتية للطاقة والنقل لجميع الاقتصادات.
4- استقرار الاقتصاد الكلي (المرتبة الأولى احتلتها 31 دولة بالتساوي، وهي: الإمارات العربية المتحدة، أستراليا، النمسا، بلجيكا، بوتسوانا، كندا، تشيلي، جمهورية التشيك، ألمانيا، الدنمارك، أستونيا، فنلندا، المملكة المتحدة، هونج كونج، أيسلندا، جمهورية كوريا، الكويت، ليتوانيا، لوكسمبورج، لاتفيا، مالطا، ماليزيا، هولندا، النرويج، نيوزيلندا، بيرو، بولندا، المملكة العربية السعودية، سلوفينيا، السويد، تايوان، الصين)
ماذا يقيس؟
مستوى التضخم واستدامة السياسة المالية.
لماذا يهم؟
إن التضخم المعتدل والقابل للتنبؤ والميزانيات العامة المستدامة يقللان من الشكوك ويضعان توقعات حول العائدات من الاستثمارات ويزيدان الثقة في الأعمال، وكل ذلك يعزز الإنتاجية. وكذلك، في عالم متزايد الترابط، حيث يمكن لرأس المال التحرك بسرعة، يمكن فقدان الثقة في استقرار الاقتصاد الكلي، وذلك يؤدي إلى هروب رؤوس الأموال مع الآثار الاقتصادية المزعزعة للاستقرار.
رأس المال البشري
5- الصحة (المرتبة الأولى احتلتها 4 دول بالتساوي، وهي: إسبانيا، هونج كونج، اليابان، سنغافورة)
ماذا يقيس؟
متوسط العمر المتوقع الصحي المعدل (متوسط عدد السنوات التي يستطيع فيها الوليد الولادة وتوقع الحياة في صحة جيدة).
لماذا يهم؟
يتمتع الأفراد الذين يتمتعون بصحة أفضل بقدرات بدنية وعقلية أكثر، ويكونون أكثر إنتاجية وإبداعا، ويميلون إلى الاستثمار بشكل أكبر في التعليم، حيث يزداد العمر المتوقع، وينمو الأطفال الأصحاء إلى بالغين ذوي قدرات معرفية أقوى.
6- المهارات، التعليم والتدريب (احتلت المرتبة الأولى فلندا)
ماذا يقيس؟
المستوى العام لمهارات القوى العاملة وكمية التعليم وجودته. وفي الوقت الذي يتطور فيه مفهوم الجودة التعليمية باستمرار تشمل عوامل الجودة المهمة اليوم تطوير المعرفة الرقمية، ومهارات التعامل مع الآخرين، والقدرة على التفكير النقدي والإبداعي.
لماذا يهم؟
التعليم يدمج المهارات والكفاءات في القوى العاملة، فالسكان الأكثر تعليما هم أكثر إنتاجية، لأنهم يمتلكون قدرا أكبر من القدرة الجماعية لأداء المهام ونقل المعرفة بسرعة وخلق المعرفة والتطبيقات الجديدة.
الأسواق
7- كفاءة سوق المنتجات (احتلت المرتبة الأولى سنغافورة)
ماذا يقيس؟
المدى الذي توفر فيه الدولة مجالا متكافئا للشركات كي تشارك في أسواقها، ويقاس من حيث مدى قوة السوق، والانفتاح على الشركات الأجنبية ودرجة تشويه السوق.
لماذا يهم؟
تدعم المنافسة مكاسب الإنتاجية من خلال تحفيز الشركات على الابتكار، وتحديث منتجاتها وخدماتها وتنظيمها، وتوفير أفضل المنتجات الممكنة بأرخص سعر.
8- تطور سوق العمل (احتلت المرتبة الأولى الولايات المتحدة الأمريكية)
ماذا يقيس؟
يشمل «المرونة»، أي مدى إمكانية إعادة تنظيم الموارد البشرية و»إدارة المواهب»، أي مدى الاستفادة من الموارد البشرية.
لماذا يهم؟
تعمل أسواق العمل التي تعمل بشكل جيد على تعزيز الإنتاجية من خلال شغل العمال بأكبر قدر ممكن من الوظائف المناسبة لمجموعة مهاراتهم وتطوير المواهب للوصول إلى إمكاناتهم الكاملة. ومن خلال الجمع بين المرونة وحماية الحقوق الأساسية للعمال تسمح أسواق العمل التي تعمل بشكل جيد للبلدان بأن تكون أكثر قدرة على الصمود في مواجهة الصدمات وإعادة توزيع الإنتاج على القطاعات الناشئة، وتحفيز العمال لتحمل المخاطر، وجذب المواهب والمحافظة عليهم وتحفيز العمال.
9- تطور النظام المالي (احتلت المرتبة الأولى الولايات المتحدة الأمريكية)
ماذا يقيس؟
العمق، أي توفر الائتمان وحقوق الملكية والديون والتأمين وغيرها من الشؤون المالية، والمنتجات، والاستقرار، وبالتحديد التخفيف من المخاطرة المفرطة والسلوك الانتهازي للنظام المالي.
لماذا يهم؟
يشجع القطاع المالي المتطور الإنتاجية في ثلاث طرق رئيسة هي: تجميع المدخرات في الاستثمارات الإنتاجية، وتحسين تخصيص رأس المال للاستثمارات الواعدة من خلال مراقبة المقترضين، والحد من عدم التماثل في المعلومات وتوفير نظام دفع فعال.
وفي الوقت نفسه هناك حاجة إلى تنظيم مناسب للمؤسسات المالية لتجنب الأزمات المالية التي قد تسبب آثارا سلبية طويلة الأمد على الاستثمارات والإنتاجية.
10- حجم السوق (احتلت المرتبة الأولى الصين)
ماذا يقيس؟
حجم الأسواق المحلية والأجنبية التي يمكن لشركات بلد ما الوصول إليها، ويتم تحصيلها من خلال مجموع قيمة الاستهلاك والاستثمار والصادرات.
لماذا يهم؟
ترفع الأسواق الأكبر الإنتاجية من خلال وفورات الحجم. تميل وحدة تكلفة الإنتاج إلى الانخفاض مع كمية الإنتاج التي يتم إنتاجها. والأسواق الكبيرة تحفز أيضا الابتكار. وبما أن الأفكار غير منافسة فإن زيادة عدد المستخدمين المحتملين تعني إمكانات أكبر تعود على فكرة جديدة. علاوة على ذلك تخلق الأسواق الكبيرة عوامل خارجية إيجابية، حيث يؤدي تراكم رأس المال البشري ونقل المعرفة إلى زيادة العوائد على الحجم المترسخ في إنشاء التكنولوجيا أو المعرفة.
النظام البيئي للابتكار
11- ديناميكية الأعمال (احتلت المرتبة الأولى الولايات المتحدة الأمريكية)
ماذا يقيس؟
قدرة القطاع الخاص على توليد وتبني تكنولوجيات جديدة وطرق جديدة وتنظيم العمل، من خلال ثقافة تحتضن التغيير، والمخاطرة، ونماذج أعمال جديدة، وقواعد إدارية تسمح للشركات بالدخول والخروج بسهولة من السوق.
لماذا يهم؟
يعمل القطاع الخاص الرشيق والديناميكي على زيادة الإنتاجية عن طريق أخذ مخاطر الأعمال واختبار الأفكار الجديدة وإنشاء منتجات وخدمات مبتكرة. في بيئة تتميز بالاضطراب المتكرر وإعادة تعريف الشركات والقطاعات فإن الأنظمة الاقتصادية الناجحة تتسم بالمرونة تجاه الصدمات التكنولوجية، وتكون قادرة على إعادة اختراع نفسها باستمرار.
12- القدرة على الابتكار (احتلت المرتبة الأولى ألمانيا)
ماذا يقيس؟
كمية وجودة البحوث والتطوير الرسمي، إلى أي مدى تشجع بيئة بلد ما على التعاون، والتواصل والإبداع والتنوع والمواجهة بين مختلف الرؤى والزوايا، والقدرة على دوران وتوليد الأفكار في السلع والخدمات الجديدة.
لماذا يهم؟
تميل البلدان التي يمكنها توليد تراكم أكبر للمعرفة التي توفر فرصا تعاونية أو متعددة التخصصات بشكل أفضل، لديها قدرة أكبر على توليد أفكار مبتكرة ونماذج أعمال جديدة، والتي تعتبر على نطاق واسع محركات النمو الاقتصادي.
ملف السعودية
الترتيب الكلي 39
البيئة المؤهلة
المؤسسات 39
البنية التحتية 40
جاهزية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 54
استقرار الاقتصاد الكلي 1
رأس المال البشري
الصحة 64
المهارات (التعليم والتدريب) 30
الأسواق
كفاءة سوق المنتجات 32
تطور سوق العمل 102
تطور النظام المالي 45
حجم السوق 17
النظام البيئي للابتكار
ديناميكية الأعمال 114
القدرة على الابتكار 41