عشاق الرسوم المتحركة ينعون ضحايا هجوم استوديو «كيوتو أنيميشن»
الثلاثاء / 19 / ذو الحجة / 1440 هـ - 21:45 - الثلاثاء 20 أغسطس 2019 21:45
في منطقة سكنية هادئة بالعاصمة اليابانية القديمة، كيوتو، يتدفق عدد كبير من الناس ليضعوا أيديهم سويا وينحنوا تجاه استوديو محترق للرسوم المتحركة، وهو المكان الذي شهد وقوع أكبر جريمة قتل جماعي في تاريخ اليابان الحديث.
وأسفر الحريق المتعمد - الذي وقع في 18 يوليو الماضي - في مبنى «كيوتو أنيميشن» للرسوم المتحركة، عن مقتل 35 شخصا وإصابة 34 آخرين، بينهم ثمانية ما زالوا في المستشفى، بحسب السلطات المحلية التي أوضحت أن الاستوديو المكون من ثلاثة طوابق، كان يضم بداخله 70 شخصا عندما تم إضرام النيران في المبنى.
وجاء الكثير من عشاق الرسوم المتحركة من أنحاء اليابان ومن خارجها، إلى موقع الهجوم، لينعوا ضحايا استوديو «كيوتو أنيميشن»، المعروف باسم «كيو آني»، ووضع الورود.
وقال لي جيانان، طالب دراسات عليا في إقليم شاندونج في الصين، وهو يهز رأسه وينظر إلى المبنى المحترق «لا يمكنني أن أصدق ذلك».
وأوضح لي أن «أعمال كيوتو أنيميشن لها شعبية كبيرة في الصين، لذا كانت الواقعة بمثابة حدث كبير صدم الكثير من الناس».
وأضاف «كنت من أشد المعجبين بأعمال كيوتو أنيميشن منذ أن كنت طالبا في المرحلة الإعدادية».
من ناحية أخرى، قالت ميكي ساكاموتو، حاملة باقة من الزهور «أنا مذهولة لدرجة أنني عاجزة عن الكلام».
وقالت ساكاموتو إنها ليست من عشاق الرسوم المتحركة، ولكنها جاءت من مقاطعة إيشيكاوا، على بعد 200 كلم شمال مدينة كيوتو (غربي اليابان)، لتنعى الضحايا.
وتضيف «لقد لقي الكثير من الناس حتفهم».
وأفادت تقارير بأن مشتبها به يدعى شينجي أوبا، سكب في 18 يوليو الماضي، 10 لترات من البنزين على المبنى، صارخا بكلمة «موتوا» أثناء دخوله المبنى وإضرام النيران فيه.
وجرى نقل المشتبه به، البالغ من العمر 41 عاما، إلى المستشفى بسبب تعرضه لحروق شديدة. وتقول الشرطة إنها في انتظار تعافي المشتبه به من إصاباته قبل أن تقوم باعتقاله بصورة رسمية.
وأسفر الحريق المتعمد - الذي وقع في 18 يوليو الماضي - في مبنى «كيوتو أنيميشن» للرسوم المتحركة، عن مقتل 35 شخصا وإصابة 34 آخرين، بينهم ثمانية ما زالوا في المستشفى، بحسب السلطات المحلية التي أوضحت أن الاستوديو المكون من ثلاثة طوابق، كان يضم بداخله 70 شخصا عندما تم إضرام النيران في المبنى.
وجاء الكثير من عشاق الرسوم المتحركة من أنحاء اليابان ومن خارجها، إلى موقع الهجوم، لينعوا ضحايا استوديو «كيوتو أنيميشن»، المعروف باسم «كيو آني»، ووضع الورود.
وقال لي جيانان، طالب دراسات عليا في إقليم شاندونج في الصين، وهو يهز رأسه وينظر إلى المبنى المحترق «لا يمكنني أن أصدق ذلك».
وأوضح لي أن «أعمال كيوتو أنيميشن لها شعبية كبيرة في الصين، لذا كانت الواقعة بمثابة حدث كبير صدم الكثير من الناس».
وأضاف «كنت من أشد المعجبين بأعمال كيوتو أنيميشن منذ أن كنت طالبا في المرحلة الإعدادية».
من ناحية أخرى، قالت ميكي ساكاموتو، حاملة باقة من الزهور «أنا مذهولة لدرجة أنني عاجزة عن الكلام».
وقالت ساكاموتو إنها ليست من عشاق الرسوم المتحركة، ولكنها جاءت من مقاطعة إيشيكاوا، على بعد 200 كلم شمال مدينة كيوتو (غربي اليابان)، لتنعى الضحايا.
وتضيف «لقد لقي الكثير من الناس حتفهم».
وأفادت تقارير بأن مشتبها به يدعى شينجي أوبا، سكب في 18 يوليو الماضي، 10 لترات من البنزين على المبنى، صارخا بكلمة «موتوا» أثناء دخوله المبنى وإضرام النيران فيه.
وجرى نقل المشتبه به، البالغ من العمر 41 عاما، إلى المستشفى بسبب تعرضه لحروق شديدة. وتقول الشرطة إنها في انتظار تعافي المشتبه به من إصاباته قبل أن تقوم باعتقاله بصورة رسمية.