أعمال

موتيفا التابعة لأرامكو تشتري مصنع كيماويات في تكساس

مصفاة النفط في بورت أرثر (مكة)
وقعت شركة موتيفا إنتربرايز التابعة لأرامكو السعودية اتفاقا لشراء مصنع كيماويات متاخما لمصفاتها النفطية في بورت أرثر بولاية تكساس الأمريكية، لتدخل بذلك قطاع البتروكيماويات.

وأوضحت شركة التكرير والمعالجة والتسويق «موتيفا إنتربرايسز إل إل سي»، المملوكة بالكامل لـ»أرامكو السعودية» أنها وقعت اتفاقا مع شركة تابعة لشركة فلينت هيلز ريسورسز، تستحوذ بموجبه «موتيفا» على نسبة 100% من مصنع الكيماويات المملوك لـ»فلينت هيلز ريسورسز» في بورت آرثر.

وتوقعت الشركة في بيان لها أن يتم الانتهاء من صفقة الاستحواذ خلال الربع الرابع من العام الحالي 2019، مبينة أن ذلك يتوقف على استيفاء شروط الاتفاق دون الإفصاح عنها.

وأفادت مصادر مطلعة على الاتفاق أن موتيفا، ذراع التكرير الأمريكية لشركة أرامكو، تعتزم تشغيل مصنع الكيماويات بينما تبني 3 وحدات بتروكيماويات عملاقة داخل مجمعها في بورت أرثر في إطار توسعة تتكلف 18 مليار دولار لعملياتها في الساحل الأمريكي على خليج المكسيك.

وأكدت موتيفا وفلينت هيلز نبأ الصفقة الوشيكة، ومن المتوقع إغلاق الصفقة بحلول أواخر 2019. ولم تعلن قيمة الصفقة، لكن فلينت هيلز كانت اشترت المصنع من هنتسمان كورب في 2007 مقابل 770 مليون دولار.

ويدير مصنع فلينت هيلز وحدة لتكسير الإيثيلين طاقتها 1.57 مليار رطل سنويا ووحدة لإنتاج مركب حلقي الهكسان الذي يدخل في صناعة النايلون وشبكة أنابيب وكهوف تخزين، حسبما ذكرت المصادر. والإيثيلين مكون أساسي في صناعة اللدائن.

وتستثمر موتيفا بكثافة في منطقة بورت أرثر منذ أصبحت المالك الوحيد للمصفاة البالغة طاقتها 607 آلاف برميل يوميا، بعد أن فضت في 2017 شراكة مع رويال داتش شل.

وقالت المصادر إن مصنع كيماويات فلينت هيلز يشتري لقيم البتروكيماويات من مصفاة موتيفا، الأكبر في الولايات المتحدة. وتأتي صفقة الاستحواذ في الوقت الذي تنمو فيه سوق الكيماويات أسرع من سوق البنزين وسائر المنتجات المكررة.

وتبلغ الطاقة التكريرية لمصفاة «موتيفا»، 600 ألف برميل في اليوم، وهي جزء من مجمع يضم أيضا معملا لتصنيع زيوت الأساس بطاقة 40 ألف برميل في اليوم.