الإيرانيون لا يعرفون العيد
أهل السنة ممنوعون من الصلاة في المساجد بطهران 14 يوما إجازة لرأس السنة الشمسية ويوم واحد للأضحى أسعار جنونية وغلاء يزيد معاناة الناس في جميع المناسبات تأجج الاحتجاجات في مختلف المدن بسبب عناد الملالي
السبت / 9 / ذو الحجة / 1440 هـ - 20:30 - السبت 10 أغسطس 2019 20:30
فيما تحتفل غالبية دول العالم الإسلامي اليوم بعيد الأضحى المبارك، يقف الإيرانيون موقف المتفرجين في انتظار العيد الذي يأتي غدا، بحسب رؤية مرجعيتهم الدينية، ووفقا لإرادة المرشد الأعلى التي تأتي دائما في الاتجاه المعاكس لما يحدث في العالم.
لا يتوقف الأمر على الاختلاف في تحديد يوم العيد، فمظاهر هذه الاحتفالية الإسلامية السنوية تختلف أيضا في إيران، وتتوارى تماما مع الجيل الجديد الذي يعتبر احتفاليته الرئيسية «عيد النوروز» وهو يوم رأس السنة الشمسية.
يقع عيد الأضحى في إيران في المرتبة الثانية من الأهمية بعد الأعياد الفارسية القديمة وإحياء المناسبات الدينية الشيعية، ويتخذ الإيرانيون عطلة عيد الأضحى يوما واحدا، وتصل عطلة عيد النوروز لأسبوع أو 14 يوما.
معاناة وجنون أسعار
يطلق على عيد الأضحى بالفارسية «عيد قربان»، ويأتي هذا العام تحت وطأة العقوبات التي جلبها نظام الملالي لبلاده بسبب دعمه للإرهاب وضلوعه في أعمال الفوضى والدمار التي تشهدها المنطقة عبر أذرعه ووكلائه في المنطقة، ويترنح الاقتصاد الإيراني بشكل كبير، ويزداد الغلاء مع انخفاض قيمة العملة وجنون الأسعار والغلاء الذي يزيد من معاناة المواطنين في جميع المناسبات، ويفاقم من مشاكلهم التي صنعها الملالي وأعوانه.
وتتواكب أغلب المناسبات مع تأجج الاحتجاجات في مختلف المدن بسبب تدني قيمة العملة الإيرانية أمام الدولار، وارتفاع الأسعار، ويتعايش الإيرانيون مع العقوبات وتتعثر حكومة روحاني في إجراءاتها لتفادي العقوبات الأمريكية، ويزيد من العناد في مواجهة إرادة المجتمع الدولي.
لا مساجد للسنة
وفي مثل هذا اليوم الذي يقف فيه كل مسلم في كل بقعة من العالم ليؤدي صلاة العيد، لا يتمكن أهل السنة ممن يعيشون في العاصمة طهران من الصلاة داخل مسجد لهم لرفض السلطات إنشاء مسجد في العاصمة، فيضطرون إلى استئجار المنازل وبعض الزوايا لإقامة صلاة العيد أو الصلاة داخل منازلهم، ويسمح فقط في المناطق التي يقطنون بها، ولا سيما الحدودية، بإقامة صلاة العيد، كما يستغل علماء ومشايخ السنة خطب العيد لتقديم مطالبهم للمسؤولين، على نحو ما ندد به الشيخ مولوي عبدالحميد إسماعيل خطيب أهل السنة في زاهدان في خطبة الجمعة العام الماضي قائلا «هذه الإساءة جرحت المشاعر الدينية والمذهبية لأهل السنة داخل البلاد وخارجها».
الإساءة للرموز
وفي بلد يمارس كل ألوان القمع والقتل والدمار، بات من الطبيعي أن تكون هناك عنصرية في التعامل مع أهل السنة، والإساءة لرموزهم في التلفزيون الرسمي في إيران، كما حدث في عيد العام الماضي، وهي المشكلة التي ألقت بظلالها على مشاكلهم، وحرمانهم الحقوق والتضييق على السنة الذين يشكلون نحو 20 مليون نسمة من مجموع سكان إيران، في نظام يتخذ من المذهب الشيعي مذهبا رسميا للدولة ويهيمن عليه المتشددون.
ورغم تقديم التلفزيون اعتذارا رسميا وإقالة من تسبب في الواقعة إلا أن أهل السنة يشكون تكرار وقوعها في ظل انعدام القوانين الرادعة لذلك، وتجاهل المسؤولين لفتاوى المرشد الإيراني، فضلا عن منعهم من إقامة صلاة العيد في العاصمة التي لا يوجد فيها مسجد للطائفة السنية.
حقوق ضائعة
تبدو حقوق الأقليات ضائعة في إيران، رغم أن السنة يشكلون نحو ربع سكان إيران، ويسكنون في مناطق عديدة في البلاد وأغلبها محافظات حدودية، سواء في الجنوب أو الشرق أو الغرب أو الشمال، أو الشمال الغربي من البلاد، ويتركزون في محافظات هي محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق إيران) ومحافظات خراسان الجنوبية والرضوية والشمالية (شرق وشمال شرق إيران) ومحافظات كلستان وكيلان وأردبيل (في الشمال) ومحافظة أذربايجان الغربية (شمال غرب) ومحافظتي كردستان وكرمانشاه (غرب) محافظات هرمزكان وفارس وبوشهر (جنوب وجنوب غرب)، وكذلك يوجد بعض أهل السنة في محافظة خوزستان، وكذلك يسكن بعض أهل السنة في المدن الكبرى في المحافظات المركزية، ويعيش أكثر من مليون سني في العاصمة طهران، وينتمون إلى معظم القوميات والعرقيات التي يتكون منها شعب إيران، من البلوش والفرس والأكراد والأذريين والتركمان والعرب.
ممارسات تعسفية
تظل الممارسات التعسفية هي الأساس في إيران، رغم أن الدستور ينادي في مادته الـ 12 باحترام اتباع المذاهب الأخرى، والتي تضم المذهب الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي والزيدي، والاعتراف بهم، وأعطى أتباع هذه المذاهب مجموعة من الحقوق، منها: حرية أداء مراسمهم المذهبية حسب فقههم، فضلا عن الاعتراف بأن المذهب الرسمي هو المذهب الشيعي الإثني عشري، إلا أن هناك العديد من الشواهد تؤكد وجود ممارسات تعسفية ضد السنة وعلمائهم.
عانى أبرز علماء السنة من قيود فرضت عليهم من قبل السلطات، ففي أكثر من مناسبة، ندد الشيخ مولوي عبدالحميد إسماعيل خطيب أهل السنة في زاهدان، بعدم استجابة السلطات لمطالبهم، بل وفرض قيود عليه ومنعه من السفر إلى خارج إيران، بل وإلى بعض الأقاليم داخل إيران.
ممنوعون من الصلاة
وينال المتشددون داخل إيران من رموز أهل السنة ويسعون دوما لاستفزاز مشاعرهم، رغم الفتوى التي أصدرها المرشد الأعلى علي خامنئي عام 2009 بتحريم الإساءة لمقدسات أهل السنة، وبخلاف واقعة الإهانة للسيدة عائشة، ففي عام 2016 أساء برنامج يبثه التلفزيون الإيراني الرسمي للصحابيين طلحة والزبير بن العوام.
كما يواجه السنة المشكلات والمضايقات في إقامة صلاة العيدين والجمعة في مناطق يعيشون فيها كأقليات مثل مراكز المحافظات المركزية، ويواجهون مضايقات أحيانا في تلك المدن حول افتتاح المصليات لإقامة الصلاة، ففي يوليو 2016 تم منع أهل السنة من إقامة صلاة عيد الفطر في بعض المناطق، ومنعوا من إقامة صلاة العيد في مسجد تهرانبارس بالعاصمة طهران ومسجد صالحية بمدينة إسلامشهر.
وإضافة إلى ذلك يعاني أهل السنة من الحرمان من الوظائف الحكومية وتكاد تكون نسبتهم معدومة، ويشغل المناصب الرسمية الرفيعة أفراد من طائفة الشيعة في أماكن الأغلبية السنية.
روحاني أخل بوعوده
وفي عام 2017 برز أهل السنة ككتلة صوتية كبيرة في دعم الرئيس حسن روحاني، متأملين أن يحقق وعده وينفذ مطالبه بتحقيق المساواة بينهم وبين الطوائف الأخرى ومنحهم المناصب والحقائب الوزارية ..إلخ، غير أن ذلك لم يتحقق فعليا.
وبمجرد أن صعد روحاني تناسى وعوده، وتم إقصاء أبرز القيادات السنية من حضور مراسم أداء اليمين الدستوري للرئيس يوم 5 أغسطس 2017، الأمر الذي تسبب بموجة كبير من الانتقاد بين النخب الإيرانية لروحاني وفريقه، ليس هذا فحسب بل أسقط روحاني أهل السنة من حسابات حكومته بعد أن وعدهم بمنحهم حقائب وزارية وهو ما لم يتحقق.
ومؤخرا تعالت الأصوات السنية وحتى الشيعية داخل إيران مطالبة بإعطائهم أبسط حقوقهم وهي بناء مسجد، ودعوات متعددة تندد بأوضاع أهل السنة وتطالب بأقل حقوقهم المدونة بالدستور، كلها لم تجد آذانا صاغية، فلطالما تقوم التوجهات وسياسة الدولة على عدم تغيير الوضع القائم خشية أن تقوى شوكة جماعة السنة اقتصاديا وفكريا وثقافيا ويبرز دورهم ويصبح لهم أنصار في الخارج والداخل، مما سيثير المخاوف لدى الأغلبية الشيعية.
10 مطالب لأهل السنة في إيران
01 بناء مسجد لأهل السنة في طهران.
02 ضمان الحريات الدينية، ليتمكن السنة من إقامة صلواتهم في أي مكان دون مضايقات أمنية.
03 الاستفادة من طاقات شبابهم وتوظيفهم في المناصب العليا بالحكومة والمحافظات وعدم تهميش نخبهم.
04 التعامل مع جميع المواطنين بعيدا عن الاعتبارات الأيديولوجية والمذهبية.
05 تعديل الدستور الإيراني الذي يحظر أهل السنة من الترشح لمنصب الرئاسة.
06 المساواة في تنمية المناطق التي يقطن فيها السنة.
07 إرساء مبدأ المواطنة.
08 التوزيع العادل للإمكانات والثروات.
09 تغيير السياسة الأمنية في التعامل مع المناطق الحدودية.
10 الكف عن الاستفزازات والنيل من رموز السنة.
لا يتوقف الأمر على الاختلاف في تحديد يوم العيد، فمظاهر هذه الاحتفالية الإسلامية السنوية تختلف أيضا في إيران، وتتوارى تماما مع الجيل الجديد الذي يعتبر احتفاليته الرئيسية «عيد النوروز» وهو يوم رأس السنة الشمسية.
يقع عيد الأضحى في إيران في المرتبة الثانية من الأهمية بعد الأعياد الفارسية القديمة وإحياء المناسبات الدينية الشيعية، ويتخذ الإيرانيون عطلة عيد الأضحى يوما واحدا، وتصل عطلة عيد النوروز لأسبوع أو 14 يوما.
معاناة وجنون أسعار
يطلق على عيد الأضحى بالفارسية «عيد قربان»، ويأتي هذا العام تحت وطأة العقوبات التي جلبها نظام الملالي لبلاده بسبب دعمه للإرهاب وضلوعه في أعمال الفوضى والدمار التي تشهدها المنطقة عبر أذرعه ووكلائه في المنطقة، ويترنح الاقتصاد الإيراني بشكل كبير، ويزداد الغلاء مع انخفاض قيمة العملة وجنون الأسعار والغلاء الذي يزيد من معاناة المواطنين في جميع المناسبات، ويفاقم من مشاكلهم التي صنعها الملالي وأعوانه.
وتتواكب أغلب المناسبات مع تأجج الاحتجاجات في مختلف المدن بسبب تدني قيمة العملة الإيرانية أمام الدولار، وارتفاع الأسعار، ويتعايش الإيرانيون مع العقوبات وتتعثر حكومة روحاني في إجراءاتها لتفادي العقوبات الأمريكية، ويزيد من العناد في مواجهة إرادة المجتمع الدولي.
لا مساجد للسنة
وفي مثل هذا اليوم الذي يقف فيه كل مسلم في كل بقعة من العالم ليؤدي صلاة العيد، لا يتمكن أهل السنة ممن يعيشون في العاصمة طهران من الصلاة داخل مسجد لهم لرفض السلطات إنشاء مسجد في العاصمة، فيضطرون إلى استئجار المنازل وبعض الزوايا لإقامة صلاة العيد أو الصلاة داخل منازلهم، ويسمح فقط في المناطق التي يقطنون بها، ولا سيما الحدودية، بإقامة صلاة العيد، كما يستغل علماء ومشايخ السنة خطب العيد لتقديم مطالبهم للمسؤولين، على نحو ما ندد به الشيخ مولوي عبدالحميد إسماعيل خطيب أهل السنة في زاهدان في خطبة الجمعة العام الماضي قائلا «هذه الإساءة جرحت المشاعر الدينية والمذهبية لأهل السنة داخل البلاد وخارجها».
الإساءة للرموز
وفي بلد يمارس كل ألوان القمع والقتل والدمار، بات من الطبيعي أن تكون هناك عنصرية في التعامل مع أهل السنة، والإساءة لرموزهم في التلفزيون الرسمي في إيران، كما حدث في عيد العام الماضي، وهي المشكلة التي ألقت بظلالها على مشاكلهم، وحرمانهم الحقوق والتضييق على السنة الذين يشكلون نحو 20 مليون نسمة من مجموع سكان إيران، في نظام يتخذ من المذهب الشيعي مذهبا رسميا للدولة ويهيمن عليه المتشددون.
ورغم تقديم التلفزيون اعتذارا رسميا وإقالة من تسبب في الواقعة إلا أن أهل السنة يشكون تكرار وقوعها في ظل انعدام القوانين الرادعة لذلك، وتجاهل المسؤولين لفتاوى المرشد الإيراني، فضلا عن منعهم من إقامة صلاة العيد في العاصمة التي لا يوجد فيها مسجد للطائفة السنية.
حقوق ضائعة
تبدو حقوق الأقليات ضائعة في إيران، رغم أن السنة يشكلون نحو ربع سكان إيران، ويسكنون في مناطق عديدة في البلاد وأغلبها محافظات حدودية، سواء في الجنوب أو الشرق أو الغرب أو الشمال، أو الشمال الغربي من البلاد، ويتركزون في محافظات هي محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق إيران) ومحافظات خراسان الجنوبية والرضوية والشمالية (شرق وشمال شرق إيران) ومحافظات كلستان وكيلان وأردبيل (في الشمال) ومحافظة أذربايجان الغربية (شمال غرب) ومحافظتي كردستان وكرمانشاه (غرب) محافظات هرمزكان وفارس وبوشهر (جنوب وجنوب غرب)، وكذلك يوجد بعض أهل السنة في محافظة خوزستان، وكذلك يسكن بعض أهل السنة في المدن الكبرى في المحافظات المركزية، ويعيش أكثر من مليون سني في العاصمة طهران، وينتمون إلى معظم القوميات والعرقيات التي يتكون منها شعب إيران، من البلوش والفرس والأكراد والأذريين والتركمان والعرب.
ممارسات تعسفية
تظل الممارسات التعسفية هي الأساس في إيران، رغم أن الدستور ينادي في مادته الـ 12 باحترام اتباع المذاهب الأخرى، والتي تضم المذهب الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي والزيدي، والاعتراف بهم، وأعطى أتباع هذه المذاهب مجموعة من الحقوق، منها: حرية أداء مراسمهم المذهبية حسب فقههم، فضلا عن الاعتراف بأن المذهب الرسمي هو المذهب الشيعي الإثني عشري، إلا أن هناك العديد من الشواهد تؤكد وجود ممارسات تعسفية ضد السنة وعلمائهم.
عانى أبرز علماء السنة من قيود فرضت عليهم من قبل السلطات، ففي أكثر من مناسبة، ندد الشيخ مولوي عبدالحميد إسماعيل خطيب أهل السنة في زاهدان، بعدم استجابة السلطات لمطالبهم، بل وفرض قيود عليه ومنعه من السفر إلى خارج إيران، بل وإلى بعض الأقاليم داخل إيران.
ممنوعون من الصلاة
وينال المتشددون داخل إيران من رموز أهل السنة ويسعون دوما لاستفزاز مشاعرهم، رغم الفتوى التي أصدرها المرشد الأعلى علي خامنئي عام 2009 بتحريم الإساءة لمقدسات أهل السنة، وبخلاف واقعة الإهانة للسيدة عائشة، ففي عام 2016 أساء برنامج يبثه التلفزيون الإيراني الرسمي للصحابيين طلحة والزبير بن العوام.
كما يواجه السنة المشكلات والمضايقات في إقامة صلاة العيدين والجمعة في مناطق يعيشون فيها كأقليات مثل مراكز المحافظات المركزية، ويواجهون مضايقات أحيانا في تلك المدن حول افتتاح المصليات لإقامة الصلاة، ففي يوليو 2016 تم منع أهل السنة من إقامة صلاة عيد الفطر في بعض المناطق، ومنعوا من إقامة صلاة العيد في مسجد تهرانبارس بالعاصمة طهران ومسجد صالحية بمدينة إسلامشهر.
وإضافة إلى ذلك يعاني أهل السنة من الحرمان من الوظائف الحكومية وتكاد تكون نسبتهم معدومة، ويشغل المناصب الرسمية الرفيعة أفراد من طائفة الشيعة في أماكن الأغلبية السنية.
روحاني أخل بوعوده
وفي عام 2017 برز أهل السنة ككتلة صوتية كبيرة في دعم الرئيس حسن روحاني، متأملين أن يحقق وعده وينفذ مطالبه بتحقيق المساواة بينهم وبين الطوائف الأخرى ومنحهم المناصب والحقائب الوزارية ..إلخ، غير أن ذلك لم يتحقق فعليا.
وبمجرد أن صعد روحاني تناسى وعوده، وتم إقصاء أبرز القيادات السنية من حضور مراسم أداء اليمين الدستوري للرئيس يوم 5 أغسطس 2017، الأمر الذي تسبب بموجة كبير من الانتقاد بين النخب الإيرانية لروحاني وفريقه، ليس هذا فحسب بل أسقط روحاني أهل السنة من حسابات حكومته بعد أن وعدهم بمنحهم حقائب وزارية وهو ما لم يتحقق.
ومؤخرا تعالت الأصوات السنية وحتى الشيعية داخل إيران مطالبة بإعطائهم أبسط حقوقهم وهي بناء مسجد، ودعوات متعددة تندد بأوضاع أهل السنة وتطالب بأقل حقوقهم المدونة بالدستور، كلها لم تجد آذانا صاغية، فلطالما تقوم التوجهات وسياسة الدولة على عدم تغيير الوضع القائم خشية أن تقوى شوكة جماعة السنة اقتصاديا وفكريا وثقافيا ويبرز دورهم ويصبح لهم أنصار في الخارج والداخل، مما سيثير المخاوف لدى الأغلبية الشيعية.
10 مطالب لأهل السنة في إيران
01 بناء مسجد لأهل السنة في طهران.
02 ضمان الحريات الدينية، ليتمكن السنة من إقامة صلواتهم في أي مكان دون مضايقات أمنية.
03 الاستفادة من طاقات شبابهم وتوظيفهم في المناصب العليا بالحكومة والمحافظات وعدم تهميش نخبهم.
04 التعامل مع جميع المواطنين بعيدا عن الاعتبارات الأيديولوجية والمذهبية.
05 تعديل الدستور الإيراني الذي يحظر أهل السنة من الترشح لمنصب الرئاسة.
06 المساواة في تنمية المناطق التي يقطن فيها السنة.
07 إرساء مبدأ المواطنة.
08 التوزيع العادل للإمكانات والثروات.
09 تغيير السياسة الأمنية في التعامل مع المناطق الحدودية.
10 الكف عن الاستفزازات والنيل من رموز السنة.