الهليكوبتر .. عين الأمن وصوت الرحمة في الحج
الجمعة / 8 / ذو الحجة / 1440 هـ - 18:15 - الجمعة 9 أغسطس 2019 18:15
عيون الأمن المحلقة في سماء الأراضي المقدسة، تمتلك إمكانات متقدمة، فهي مزودة بأنظمة الرؤية الليلية، والكاميرات الحرارية، وتقنيات الاتصال الحديثة والتجهيزات الطبية والإسعافية، علاوة على الأطقم والكوادر ذات التأهيل والتدريب العالي.
تطوف الطائرات العمودية المعروفة بـ «الهليكوبتر» على مدار الساعة أرجاء المشاعر المقدسة كنحلة لا يتوقف نشاطها، رحيقها الأمن، وصوتها تراتيل الرحمة، منذ مطلع ذي الحجة وحتى مغادرة آخر حاج لها، أزيزها الذي لا ينقطع، غير معادلة الخوف من وجود طائرة في السماء، فهي أصبحت بالنسبة للحجاج أيقونة السكينة والاطمئنان.
عندما يرى الحاج طائرة عمودية في سماء المشاعر أو يسمع صوتها يعرف أن العيون الساهرة على أمنه لا تغمض جفنا.
ويعني وجودها محلقة فوق أصحاب الرداء الأبيض المتجهين بكل جوارحهم إلى رب السماء والأرض، أنها في مهمات لا تتعدى أن تكون مراقبة للحالة الأمنية والحركة المرورية أو إخلاء طبي لمريض حاج إلى أرقى المستشفيات المجهزة في كل مكان من المشاعر المقدسة أو تقديم الدعم الأمني واللوجستي للقطاعات الأمنية والخدمات الإنسانية.
تطوف الطائرات العمودية المعروفة بـ «الهليكوبتر» على مدار الساعة أرجاء المشاعر المقدسة كنحلة لا يتوقف نشاطها، رحيقها الأمن، وصوتها تراتيل الرحمة، منذ مطلع ذي الحجة وحتى مغادرة آخر حاج لها، أزيزها الذي لا ينقطع، غير معادلة الخوف من وجود طائرة في السماء، فهي أصبحت بالنسبة للحجاج أيقونة السكينة والاطمئنان.
عندما يرى الحاج طائرة عمودية في سماء المشاعر أو يسمع صوتها يعرف أن العيون الساهرة على أمنه لا تغمض جفنا.
ويعني وجودها محلقة فوق أصحاب الرداء الأبيض المتجهين بكل جوارحهم إلى رب السماء والأرض، أنها في مهمات لا تتعدى أن تكون مراقبة للحالة الأمنية والحركة المرورية أو إخلاء طبي لمريض حاج إلى أرقى المستشفيات المجهزة في كل مكان من المشاعر المقدسة أو تقديم الدعم الأمني واللوجستي للقطاعات الأمنية والخدمات الإنسانية.