طلب إيران الحوار مع السعودية.. خدعة جديدة
الأربعاء / 28 / ذو القعدة / 1440 هـ - 20:00 - الأربعاء 31 يوليو 2019 20:00
وصف مراقبون تصريح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأن بلاده على استعداد للحوار مع السعودية إذا كانت هي مستعدة لذلك، بأنه «خدعة جديدة» تضاف للأكاذيب المتعددة لنظام الملالي الذي يدمر كل أرضيات الحوار على الأرض من خلال دعمه المستمر للإرهاب، وتحريك ميليشيات الحوثي الإرهابية وإمدادها بالسلاح لاستهداف جنوب المملكة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية ادعاءات ظريف بعد الاجتماع الأسبوعي للحكومة أمس التي قال فيها «إذا كانت السعودية على استعداد للحوار، فإننا مستعدون دوما للحوار مع دول الجوار».
وأضاف «باب الحوار مع دول الجوار مفتوح، وإيران لم ولن تغلقه مطلقا».
وقبل اجتماع بين قائدي قوات حرس الحدود من كل من إيران والإمارات في طهران أمس، قال ظريف «الإمارات دولة جارة، كما السعودية والبحرين، وقد أكدنا دائما على أننا مهتمون بعلاقات حسن الجوار».
وعلى صعيد مختلف، وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حديث نظيره الأمريكي مايك بومبيو عن رغبته في مخاطبة الشعب الإيراني من داخل إيران بأنها «خدعة تافهة».
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن ظريف القول «لقد كان هناك عدد من الطلبات (الإيرانية) لإجراء مقابلات مع مسؤولين أمريكيين، وتم رفضها كلها، والآن يريد (بومبيو) أن يقول إننا لا نستطيع التحدث إلى الشعب الإيراني، هي خدعة تافهة للغاية لأنه كانت لديهم الفرص للتحدث مع الشعب الإيراني لكنهم رفضوها».
وكان بومبيو كتب على تويتر «عرضت أخيرا السفر إلى طهران والحديث مباشرة إلى الشعب الإيراني، ولم يقبل النظام هناك عرضي هذا.. لم نخش من قدوم ظريف إلى أمريكا، حيث تمتع بحق التحدث بحرية. هل حقائق نظام المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي سيئة للغاية لدرجة أنه لا يستطيع السماح لي بالقيام بالشيء نفسه في طهران؟».
وقال ظريف «زيارتي الأخيرة للولايات المتحدة كانت لحضور اجتماعات الأمم المتحدة»، وأوضح أن معظم المقابلات التي أجراها لم تبث مباشرة وجرت جميعها في مقر إقامته لأنه لم يسمح له بالذهاب إلى الاستديوهات.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية ادعاءات ظريف بعد الاجتماع الأسبوعي للحكومة أمس التي قال فيها «إذا كانت السعودية على استعداد للحوار، فإننا مستعدون دوما للحوار مع دول الجوار».
وأضاف «باب الحوار مع دول الجوار مفتوح، وإيران لم ولن تغلقه مطلقا».
وقبل اجتماع بين قائدي قوات حرس الحدود من كل من إيران والإمارات في طهران أمس، قال ظريف «الإمارات دولة جارة، كما السعودية والبحرين، وقد أكدنا دائما على أننا مهتمون بعلاقات حسن الجوار».
وعلى صعيد مختلف، وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حديث نظيره الأمريكي مايك بومبيو عن رغبته في مخاطبة الشعب الإيراني من داخل إيران بأنها «خدعة تافهة».
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن ظريف القول «لقد كان هناك عدد من الطلبات (الإيرانية) لإجراء مقابلات مع مسؤولين أمريكيين، وتم رفضها كلها، والآن يريد (بومبيو) أن يقول إننا لا نستطيع التحدث إلى الشعب الإيراني، هي خدعة تافهة للغاية لأنه كانت لديهم الفرص للتحدث مع الشعب الإيراني لكنهم رفضوها».
وكان بومبيو كتب على تويتر «عرضت أخيرا السفر إلى طهران والحديث مباشرة إلى الشعب الإيراني، ولم يقبل النظام هناك عرضي هذا.. لم نخش من قدوم ظريف إلى أمريكا، حيث تمتع بحق التحدث بحرية. هل حقائق نظام المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي سيئة للغاية لدرجة أنه لا يستطيع السماح لي بالقيام بالشيء نفسه في طهران؟».
وقال ظريف «زيارتي الأخيرة للولايات المتحدة كانت لحضور اجتماعات الأمم المتحدة»، وأوضح أن معظم المقابلات التي أجراها لم تبث مباشرة وجرت جميعها في مقر إقامته لأنه لم يسمح له بالذهاب إلى الاستديوهات.