مبادرة «طريق مكة» لخدمة الحجيج
الخميس / 22 / ذو القعدة / 1440 هـ - 19:45 - الخميس 25 يوليو 2019 19:45
استطاعت إذاعة الرياض نيل السبق الإعلامي في إبراز عديد من الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم، وجاءت استضافة وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج، عضو اللجنة الإشرافية لمبادرة «طريق مكة»، الدكتور حسين الشريف، ظهر الجمعة الماضي عبر برنامج «خدام الحرم» الذي تعده وتقدمه الإذاعية الزميلة الأستاذة سامية الشريف، تأكيدا على قدرة الإذاعة على تحقيق السبق الإعلامي وإبراز الأعمال المقدمة لضيوف الرحمن.
وإن كان الحديث عن مبادرة «طريق مكة»، بدأ بلمحة أولية عن بدايتها التي كانت قبل عامين، وتحديدا عام 1438 هـ، حينما طبقت الفكرة على نسبة محددة من حجاج ماليزيا لا يتجاوز عددهم ـ آنذاك ـ الـ 1500 حاج، ثم تم العمل على تطبيقها على جميع حجاج ماليزيا العام الماضي 1439 هـ، جاءت في هذا العام لتطبق على حجاج خمس دول، هي: ماليزيا، إندونيسيا، باكستان، بنجلاديش، تونس، تمثل اثنتين من جنوب شرق آسيا، واثنتين من جنوب آسيا، وواحدة من شمال أفريقيا؛ لتؤكد حرص قيادة المملكة العربية السعودية على راحة وطمأنينة ضيوف الرحمن وتوفير سبل الراحة والاطمئنان لهم.
وما طرح عبر البرنامج من أسئلة سلسة وإجابات حملت معلومات مفيدة، جعل الحوار شيقا بمعلوماته الغائبة عن كثيرين، ويمكن القول بأن ما خططت له وزارة الداخلية عبر المديرية العامة للجوازات، لتوفير خدمات جيدة وسريعة للحاج قبل وصوله لأراضي المملكة قد تحقق عبر مبادرة «طريق مكة»، والتي جاءت كواحدة من مبادرات برنامج «خدمة ضيوف الرحمن» أحد برامج رؤية 2030، والهادفة إلى الارتقاء بخدمات الحجاج وتسهيل إجراءات قدومهم لأداء فريضة الحج، من خلال إنهاء إجراءات الجوازات السعودية في بلد الحاج، والتحقق من توفر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة في مطارات الدول التي يغادر منها الحجاج المنضمة للمبادرة، من خلال مشاركة قطاعات حكومية سعودية عدة، منها المديرية العامة للجوازات ومصلحة الجمارك وهيئة الطيران المدني، ووزارة الصحة، ووزارة الحج والعمرة.
ومن خلال البرنامج وحديث الضيف تعرفنا على الإيجابيات التي تحققها المبادرة للحجاج، وأولاها تمكين الحجاج المستفيدين من تجاوز إجراءات الجوازات والجمارك ووزارة الحج والعمرة عند وصولهم للأراضي السعودية، والانتقال مباشرة من الطائرة إلى الحافلات الواقفة في انتظارهم لنقلهم مباشرة إلى مقار سكناهم بمكة المكرمة، أو التوجه إلى المدينة المنورة، للراغبين في الزيارة قبل الحج، ولن يكون الحاج مشغولا بالبحث عن حقيبته، أو إنهاء إجراءات قدومه، أو حتى انتظار وصول الحافلة التي ستنقله، فوفقا للبرنامج فإن جميع الحقائب ستتوجه مباشرة إلى الحافلات.
وكما سلطت إذاعة الرياض الضوء على هذه المبادرة، فإننا نأمل من وسائل الإعلام السعودية الأخرى أن تعمل على إبرازها، وأن يسعى مسؤولو القطاعات الحكومية المشاركة في المبادرة إلى عقد لقاء مشترك مع وسائل الإعلام المحلية، يوضحون من خلاله النتائج الإيجابية المحققة، والملاحظات المسجلة، والدول التي سيجري تطبيق المبادرة على حجاجها في العام المقبل، وأن يكون إعلامنا قويا في إبراز مثل هذه المبادرات التي تؤكد ما تهدف إليه قيادتنا من جعل رحلة الحج إلى بيت الله الحرام أكثر مرونة، وتفرغ الحاج لأداء فريضته بيسر وسهولة.
ahmad.s.a@hotmail.com
وإن كان الحديث عن مبادرة «طريق مكة»، بدأ بلمحة أولية عن بدايتها التي كانت قبل عامين، وتحديدا عام 1438 هـ، حينما طبقت الفكرة على نسبة محددة من حجاج ماليزيا لا يتجاوز عددهم ـ آنذاك ـ الـ 1500 حاج، ثم تم العمل على تطبيقها على جميع حجاج ماليزيا العام الماضي 1439 هـ، جاءت في هذا العام لتطبق على حجاج خمس دول، هي: ماليزيا، إندونيسيا، باكستان، بنجلاديش، تونس، تمثل اثنتين من جنوب شرق آسيا، واثنتين من جنوب آسيا، وواحدة من شمال أفريقيا؛ لتؤكد حرص قيادة المملكة العربية السعودية على راحة وطمأنينة ضيوف الرحمن وتوفير سبل الراحة والاطمئنان لهم.
وما طرح عبر البرنامج من أسئلة سلسة وإجابات حملت معلومات مفيدة، جعل الحوار شيقا بمعلوماته الغائبة عن كثيرين، ويمكن القول بأن ما خططت له وزارة الداخلية عبر المديرية العامة للجوازات، لتوفير خدمات جيدة وسريعة للحاج قبل وصوله لأراضي المملكة قد تحقق عبر مبادرة «طريق مكة»، والتي جاءت كواحدة من مبادرات برنامج «خدمة ضيوف الرحمن» أحد برامج رؤية 2030، والهادفة إلى الارتقاء بخدمات الحجاج وتسهيل إجراءات قدومهم لأداء فريضة الحج، من خلال إنهاء إجراءات الجوازات السعودية في بلد الحاج، والتحقق من توفر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة في مطارات الدول التي يغادر منها الحجاج المنضمة للمبادرة، من خلال مشاركة قطاعات حكومية سعودية عدة، منها المديرية العامة للجوازات ومصلحة الجمارك وهيئة الطيران المدني، ووزارة الصحة، ووزارة الحج والعمرة.
ومن خلال البرنامج وحديث الضيف تعرفنا على الإيجابيات التي تحققها المبادرة للحجاج، وأولاها تمكين الحجاج المستفيدين من تجاوز إجراءات الجوازات والجمارك ووزارة الحج والعمرة عند وصولهم للأراضي السعودية، والانتقال مباشرة من الطائرة إلى الحافلات الواقفة في انتظارهم لنقلهم مباشرة إلى مقار سكناهم بمكة المكرمة، أو التوجه إلى المدينة المنورة، للراغبين في الزيارة قبل الحج، ولن يكون الحاج مشغولا بالبحث عن حقيبته، أو إنهاء إجراءات قدومه، أو حتى انتظار وصول الحافلة التي ستنقله، فوفقا للبرنامج فإن جميع الحقائب ستتوجه مباشرة إلى الحافلات.
وكما سلطت إذاعة الرياض الضوء على هذه المبادرة، فإننا نأمل من وسائل الإعلام السعودية الأخرى أن تعمل على إبرازها، وأن يسعى مسؤولو القطاعات الحكومية المشاركة في المبادرة إلى عقد لقاء مشترك مع وسائل الإعلام المحلية، يوضحون من خلاله النتائج الإيجابية المحققة، والملاحظات المسجلة، والدول التي سيجري تطبيق المبادرة على حجاجها في العام المقبل، وأن يكون إعلامنا قويا في إبراز مثل هذه المبادرات التي تؤكد ما تهدف إليه قيادتنا من جعل رحلة الحج إلى بيت الله الحرام أكثر مرونة، وتفرغ الحاج لأداء فريضته بيسر وسهولة.
ahmad.s.a@hotmail.com