فريق محترف من 30 دولة لتنفيذ مشروعات القدية
تكليف 20 شركة بتصميم 12 معلما رئيسا
الأربعاء / 21 / ذو القعدة / 1440 هـ - 20:30 - الأربعاء 24 يوليو 2019 20:30
تعتزم شركة القدية للاستثمار تنفيذ أكثر من 45 مشروعا و300 نشاط عبر قطاعات الإبداع والضيافة والترفيه والرياضة في المرحلة الأولى من المشروع، فيما كلفت 20 شركة للهندسة المعمارية بتصميم 12 معلما من المعالم الرئيسة للواجهة وبعض المعالم المهمة الأخرى، إضافة إلى فريق يضم أكثر من 500 محترف من 30 جنسية بالتعاون مع شركة «بيارك إنجلز جروب» الدنماركية، التي تقوم حاليا ببناء مشاريع من جميع الأحجام، من الأبراج المرتفعة إلى المرافق الإبداعية والثقافة والرياضة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة مايكل رينينجر، خلال عرض في موقع المشروع أمس للكشف عن تفاصيل المخطط العام للقدية «أردنا تطوير هوية للقدية تعبر عن طبيعة التجارب الفريدة التي سنقدمها، ونقوم بتطوير العلامة التجارية التي ترمز إلى المكان، موطن الإلهام والتجارب الجديدة، من خلال توسيع نطاق أفق تجارب الحياة، الذي يحفز الاستثمار، بطابع شبابي حيوي وتفاؤلي، حيث ستلهم القدية زوارها من خلال الترفيه والرياضة والفنون، لاستكشاف آفاق جديدة، وستعمل على رعاية المزيد من الأفراد والمهنيين والمواطنين، لتسهم في بناء مستقبل أكثر تقدما وازدهارا في المملكة».
بدء أعمال الإنشاء
وأوضح رينينجر أنه ومع تواصل العمل على تصميم المباني، تم البدء بأعمال الإنشاء والبنية التحتية الأولية للمساعدة على تحقيق الجدول الزمني لعملية التنفيذ الشامل على مدى 4 سنوات، ليتم الافتتاح الرئيس المقرر في مطلع 2023، مبينا أنه جرى أخيرا إطلاق «استكشاف التصاميم العالمي» مع مجموعة من المهندسين المعماريين المشهورين من مختلف أنحاء العالم.
ولفت إلى أن القدية تجمع بين الثنائيات التي تثري حياة الزوار وتعزز ازدهار المملكة، وتطور الفرد وتعزز نمو المجتمع في آن معا، وتلهم زوارها للتعلم واكتساب المعرفة، وتتيح لهم قضاء أوقات ممتعة، إلى جانب تعزيز التطور والمهارات الفردية والإسهام في نمو اقتصاد المملكة.
تجسيد للتنوع الثري
من جهته قال الشريك ومدير التصميم في شركة «بيارك إنجلز» أندرياس كلوك بيدرسن إن موقع القدية الاستثنائي يرقى إلى مستوى طموحات الفكرة، فأراضيه الشاسعة من الطبيعة البكر فائقة الجمال تمتد على مساحة 334 كلم2 على عتبة الرياض، ويمثل تجسيدا لأول أشكال التنوع الثري الذي سيسهم في صياغة هوية مميزة للقدية، بمناظرها الخلابة على حدود مدينة حضرية كبرى.
منظومة المحور الأخضر
وستنشئ جميع أنظمة النقل الأساسية وأنظمة المرافق والبنية التحتية وشبكات الفضاء المفتوح وفق منظومة المحور الأخضر، وسيشكل هذا المحور في القدية تغايرا حادا مع الأراضي المحيطة بالمشروع.
وينقسم موقع القدية بجرف طويق المهيب، حيث الهضبة العلوية، الممتدة إلى حافة الجرف الرأسية، تطل من ارتفاع 200م على أرض صحراوية في الأسفل تمتد على شكل «خلجان» في منطقة مفتوحة تحدها حواف الجرف.
وصمم هذا المكان ليكون انعكاسا لنمط البيئة الفطرية الطبيعية التي نقشت في الأرض على مدى آلاف السنين، مما ترك أثره على الواقع الفيزيائي والثقافي الذي حدد هوية المكان، وذلك بإنشاء نمط جديد للاستفادة من هذه الأرض على نحو يحترم تاريخ تضاريسها الطبيعية ويعززه، من خلال اتباع المسار الطبيعي للمياه عبر الموقع وإنشاء النمط الرئيس لهيكل المشروع وهو محور أخضر يمتد عبر الموقع ويشتمل على مساحات خضراء ومتنزهات رائعة.
خمس مناطق تطويرية
وأنهت شركة القدية للاستثمار وضع المخطط العام لمشروع القدية والمكون من خمس مناطق تطويرية رئيسة، وهي منطقة منتجع الترفيه، ومنطقة مركز المدينة، ومنطقة الطبيعة، ومنطقة الحركة والتشويق والجولف، والمنطقة السكنية، لتصبح بذلك «عاصمة الترفيه والرياضة والفنون»، وتتميز كل منطقة بعناصر مخصصة، تتكامل مع بقية عناصر النظام على نحو يعكس المثل والأهداف البيئية للمشروع بمجمله، والأمر الذي يميز هذه العناصر جميعها هو مدى تكاملها مع بعضها.
وسيجري تعزيز كل هذه المناطق من خلال توفير أفضل مساحات الدعم الفني والمرافق الصناعية والخدمات المجتمعية المبنية وفق أعلى المعايير، وذلك لضمان أن تكون القدية وجهة استثنائية وعملية تنبض بالحياة ليل نهار، على مدار العام.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة مايكل رينينجر، خلال عرض في موقع المشروع أمس للكشف عن تفاصيل المخطط العام للقدية «أردنا تطوير هوية للقدية تعبر عن طبيعة التجارب الفريدة التي سنقدمها، ونقوم بتطوير العلامة التجارية التي ترمز إلى المكان، موطن الإلهام والتجارب الجديدة، من خلال توسيع نطاق أفق تجارب الحياة، الذي يحفز الاستثمار، بطابع شبابي حيوي وتفاؤلي، حيث ستلهم القدية زوارها من خلال الترفيه والرياضة والفنون، لاستكشاف آفاق جديدة، وستعمل على رعاية المزيد من الأفراد والمهنيين والمواطنين، لتسهم في بناء مستقبل أكثر تقدما وازدهارا في المملكة».
بدء أعمال الإنشاء
وأوضح رينينجر أنه ومع تواصل العمل على تصميم المباني، تم البدء بأعمال الإنشاء والبنية التحتية الأولية للمساعدة على تحقيق الجدول الزمني لعملية التنفيذ الشامل على مدى 4 سنوات، ليتم الافتتاح الرئيس المقرر في مطلع 2023، مبينا أنه جرى أخيرا إطلاق «استكشاف التصاميم العالمي» مع مجموعة من المهندسين المعماريين المشهورين من مختلف أنحاء العالم.
ولفت إلى أن القدية تجمع بين الثنائيات التي تثري حياة الزوار وتعزز ازدهار المملكة، وتطور الفرد وتعزز نمو المجتمع في آن معا، وتلهم زوارها للتعلم واكتساب المعرفة، وتتيح لهم قضاء أوقات ممتعة، إلى جانب تعزيز التطور والمهارات الفردية والإسهام في نمو اقتصاد المملكة.
تجسيد للتنوع الثري
من جهته قال الشريك ومدير التصميم في شركة «بيارك إنجلز» أندرياس كلوك بيدرسن إن موقع القدية الاستثنائي يرقى إلى مستوى طموحات الفكرة، فأراضيه الشاسعة من الطبيعة البكر فائقة الجمال تمتد على مساحة 334 كلم2 على عتبة الرياض، ويمثل تجسيدا لأول أشكال التنوع الثري الذي سيسهم في صياغة هوية مميزة للقدية، بمناظرها الخلابة على حدود مدينة حضرية كبرى.
منظومة المحور الأخضر
وستنشئ جميع أنظمة النقل الأساسية وأنظمة المرافق والبنية التحتية وشبكات الفضاء المفتوح وفق منظومة المحور الأخضر، وسيشكل هذا المحور في القدية تغايرا حادا مع الأراضي المحيطة بالمشروع.
وينقسم موقع القدية بجرف طويق المهيب، حيث الهضبة العلوية، الممتدة إلى حافة الجرف الرأسية، تطل من ارتفاع 200م على أرض صحراوية في الأسفل تمتد على شكل «خلجان» في منطقة مفتوحة تحدها حواف الجرف.
وصمم هذا المكان ليكون انعكاسا لنمط البيئة الفطرية الطبيعية التي نقشت في الأرض على مدى آلاف السنين، مما ترك أثره على الواقع الفيزيائي والثقافي الذي حدد هوية المكان، وذلك بإنشاء نمط جديد للاستفادة من هذه الأرض على نحو يحترم تاريخ تضاريسها الطبيعية ويعززه، من خلال اتباع المسار الطبيعي للمياه عبر الموقع وإنشاء النمط الرئيس لهيكل المشروع وهو محور أخضر يمتد عبر الموقع ويشتمل على مساحات خضراء ومتنزهات رائعة.
خمس مناطق تطويرية
وأنهت شركة القدية للاستثمار وضع المخطط العام لمشروع القدية والمكون من خمس مناطق تطويرية رئيسة، وهي منطقة منتجع الترفيه، ومنطقة مركز المدينة، ومنطقة الطبيعة، ومنطقة الحركة والتشويق والجولف، والمنطقة السكنية، لتصبح بذلك «عاصمة الترفيه والرياضة والفنون»، وتتميز كل منطقة بعناصر مخصصة، تتكامل مع بقية عناصر النظام على نحو يعكس المثل والأهداف البيئية للمشروع بمجمله، والأمر الذي يميز هذه العناصر جميعها هو مدى تكاملها مع بعضها.
وسيجري تعزيز كل هذه المناطق من خلال توفير أفضل مساحات الدعم الفني والمرافق الصناعية والخدمات المجتمعية المبنية وفق أعلى المعايير، وذلك لضمان أن تكون القدية وجهة استثنائية وعملية تنبض بالحياة ليل نهار، على مدار العام.