حصلت 37 شركة ومؤسسة مقاولات على شهادة تصنيف في منطقة مكة المكرمة خلال الربع الثالث من العام الحالي من قبل وكالة شؤون تصنيف المقاولين في وزارة الشؤون البلدية والقروية، يمثلون 20.6% من إجمالي المقاولين الذين تم تصنيفهم والبالغ عددهم 179 شركة ومؤسسة، موزعين على مناطق المملكة. وجاءت مكة المكرمة في المرتبة الثانية، فيما حلت بالمرتبة الأولى الرياض بضعف المصنفين في منطقة مكة، حيث بلغ عددهم 76 مقاولا يمثلون حصة 42.4%، لتصل بذلك حصة الشركات بالمنطقتين إلى 63% من إجمالي الشركات بالمملكة. ووفق تقرير وكالة شؤون تصنيف المقاولين أمس فقد بلغ إجمالي عدد المقاولين الذين تقدموا بطلب للمرة الأولى 123 مقاولا، فيما بلغ عدد المتقدمين بطلبات إعادة التصنيف 78 مقاولا، وتقدم 8 مقاولين بطلبات رفع درجة التصنيف، إلى جانب 30 مقاولا تم تمديد شهادات تصنيفهم. وأشار التقرير إلى أن الشركات والمؤسسات المصنفة تعمل في عدد كبير من المجالات، يأتي في مقدمتها أعمال المباني بنحو 144 شركة ومؤسسة، وأعمال الطرق بـ82 مقاولا، وأعمال المياه والصرف الصحي بـ106 مقاولين، والأعمال الكهربائية بمقدار 109 مقاولين، لافتا إلى أن المقاول الواحد يتم تصنيفه في أكثر من مجال عمل من مجالات التصنيف حسب سجله التجاري. وفيما يتعلق بمجالات الصيانة والتشغيل ودرجات التصنيف فيها أوضح التقرير أن إجمالي المقاولين الحاصلين على شهادات تصنيف الدرجة الأولى بلغ 3 مقاولين، بينما بلغ عدد المقاولين في الدرجة الثانية 3 مقاولين أيضا، مقابل 10 مقاولين مصنفين في الدرجة الثالثة، و32 مقاولا في الدرجة الرابعة، و82 مقاولا في الدرجة الخامسة، مبينا أن المقاول المصنف في مجال أو أكثر من مجالات أعمال التنفيذ يعد مصنفا في أعمال التشغيل والصيانة في المجال نفسه أو المجالات نفسها وبالدرجة نفسها. وعرض تقرير وكالة شؤون تصنيف المقاولين لأبرز المعوقات التي تواجه الوكالة في إصدار شهادات تصنيف المقاولين، متمثلة في:

• صعوبة تنفيذ عدد من الورش بمختلف أنحاء المملكة، لإبراز أهميتها إلى جانب المقاولين في عملية التنمية.
• صعوبة التثبت من الميزانيات المالية للمقاولين المتقدمين للحصول على التصنيف.

وطالبت وكالة شؤون تصنيف المقاولين لتجاوز هذه المشكلة بـ:

• زيادة التنسيق مع الغرفة التجارية في جميع المناطق لعمل الورش.
• إكمال عملية الربط الالكتروني، حيث يجري الآن الربط مع وزارة التجارة بشأن ميزانيات المقاولين.

ونوهت الوكالة بأن مجال عملها يتضمن:

• الاهتمام بالمقاول والسعي لرفع مستواه المهني والتقني.
• تطوير أدائه بشكل مستمر، حتى تصل قدراته إلى الدرجة التي تتلاءم مع إمكاناته من خلال تصنيفه وفق معايير محددة وعادلة وحسب نماذج قياس دقيقة.