موضوعات الخاصة

القائمة الجديدة لتجار الموت

وزارة الخزانة الأمريكية تصنف أشخاصا وكيانات جديدة على قائمة الإرهاب

ميليشيات حزب الله الإرهابية (مكة)
فيما يزداد الخطر الإيراني على العالم بأثره، تحركت الولايات المتحدة الأمريكية لردع إرهاب الملالي، وصنفت وزارة الخزانة مجموعة جديدة من الكيانات والأشخاص الذين يعملون في المنطقة لنشر الفوضى وتعزيز لغة القتل والدمار التي تتبناها طهران.

شملت العقوبات الأمريكية الجديدة «تجار الموت» التابعين لإيران والذين يعملون ليل نهار من أجل زيادة نفوذها ونهجها الخبيث، بينهم أشخاص بارزون في حزب الله على رأسهم العضو النشط سلمان رؤوف المتهم بتفجير المركز الثقافي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، ومجموعة من المتورطين بما فيهم المتخصصون في دعم شبكة التخصيب النووي، إضافة إلى ميليشيات عراقية يطلق عليها «المحور الإيراني في العراق».

كبار نشطاء حزب الله

صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية العضو البارز بحزب الله، سلمان رؤوف سلمان، وقال وكيل وزارة الخزانة سيجال ماندلكر «سنواصل استهداف إرهابيي حزب الله الذين يخططون لعمليات قاتلة ومروعة، ويقتلون المدنيين الأبرياء دون تمييز نيابة عن هذه الميليشيات العنيفة ورعاتها الإيرانيين، نحن نستهدف سلمان رؤوف سلمان، الذي نسق هجوما مدمرا في بوينس آيرس بالأرجنتين ضد أكبر مركز في أمريكا الجنوبية منذ 25 عاما، وقام بتوجيه عمليات إرهابية في نصف الكرة الغربي.

وأضاف «ستواصل الولايات المتحدة العمل مع حكومة الأرجنتين وأصدقائنا في جميع أنحاء المنطقة والعالم، لضمان أن عملاء حزب الله لن ينفصلوا أبدا عن أعمالهم الإرهابية، ومنعهم من تنفيذ هجمات جديدة تمكن إيران من جدول أعمال خبيث».

شبكة التخصيب النووي

أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية إضافة شبكة مكونة من 12 فردا وكيانا، على قائمة العقوبات، لتورطها في شراء مواد حساسة لصالح عناصر تخضع للعقوبات ضمن البرنامج النووي الإيراني.

وعملوا كشبكة مشتريات لشركة إيران للطرد المركزي للتكنولوجيا، والتي تلعب دورا مهما في برنامج إيران النووي لتخصيب اليورانيوم، من خلال إنتاج أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في المنشآت ينتمون إلى منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

نقل البيان عن وزير الخزانة ستيفن منوتشين قوله إن «الحكومة الأمريكية تشعر بقلق عميق إزاء تخصيب النظام الإيراني لليورانيوم وحيال مواقف استفزازية أخرى، وستواصل استهداف كل من يقدمون الدعم للبرنامج النووي الإيراني».

وعلق على العقوبات قائلا «وزارة الخزانة تقوم باتخاذ إجراءات لتفكيك شبكة المشتريات النووية الإيرانية، التي تضم شركات واجهة صينية وبلجيكية بهدف الحصول على مواد نووية مهمة».

وأضاف «لا يمكن لإيران أن تدعي النوايا الحميدة على الساحة العالمية، بينما تقوم بشراء وتخزين المنتجات لأجهزة الطرد المركزي».

سلمان رؤوف سلمان
  • عضو بارز في حزب الله.
  • يوجه العمليات الخارجية لحزب الله من لبنان.
  • يتمتع بتاريخ طويل من القيادة والتخطيط لعمليات الميليشيات الإرهابية.
  • كان وراء تفجير المركز الثقافي في الأرجنتين 1994 في أمريكا الجنوبية، وقتل 85 من الأبرياء وجرح المئات.
  • هرب من المنطقة وركز على جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية في التسعينيات.
  • قام بثلاث زيارات إلى بنما عام 1997، وزيارتين إلى كولومبيا، وواحدة إلى البرازيل.
  • صنف إرهابيا بالتزامن مع عرض الخارجية الأمريكية مكافأة 7 ملايين دولار نظير الإبلاغ عن مكانه.
أبرز الأفراد والكيانات الإرهابية للشبكة:

بختر رعد سباهان

شركة إيرانية نسقت مع مكتبها في بلجيكا لتسهيل صفقات لشراء مئات الآلاف من الدولارات من منتجات الألمنيوم من أصل صيني وشحنها من الصين إلى إيران.

ذكر المكتب أن منتجات الألمنيوم المطلوبة للاستخدام في أجهزة الطرد المركزي الإيرانية يتم تصنيعها من قبل TESA، وتشمل بعض العناصر التي تسيطر عليها NSG.

أفسانة كريمي عادغاني

المسؤولة في مفاعل باختر رعد سباهان، متخصصة في الجوانب المرتبطة بالهندسة النووية، تعاقدت مع موردي الألمنيوم في الصين من أجل الوفاء بعقود الشراء مع TESA.

قامت بالتنسيق مع مكتب شركتها في بلجيكا وشركة TAWU للهندسة الميكانيكية والتجارة، والمدير الإداري للشركة لشراء منتجات الألمنيوم.

سهيل طالبي

عمل على تأسيس شركة سانمينغ الصينية الأوروبية ومقرها الصين لتسهيل اقتناء ودفع ثمن منتجات الألمنيوم ذات الأصل الصيني.

واستخدم طالبي الشركة لترتيب شحنات منتجات الألمنيوم إلى إيران.

هينان جيايوان

تعاقدت الشركة ومقرها الصين على بيع منتجات الألمنيوم التي تزيد قيمتها على نصف مليون دولار، بما في ذلك المواد التي تسيطر عليها NSG، وتنسيق شحنات منتجات الألمنيوم من الصين إلى إيران.

شركة »سبز«

تتخذ من إيران مقرا لها، أبرمت عقدا مع TESA لقطع غيار السبائك تصل قيمتها إلى عشرات الآلاف من الدولارات، بالإضافة إلى اتفاقيات مع شركات صينية لشراء المواد المعدنية للاستخدام في أجهزة الطرد المركزي الإيرانية.

سليم برجي

المسؤول الأول في شركة «سبز» وهو العضو المنتدب للشركة إلى الصين للاجتماع مع موردي المعادن وتوقيع العقود مع الموردين الصينيين.

مهدي نجفي

ممثل الشركة الذي عمل مع الموردين الصينيين لشراء مختلف المنتجات المعدنية لصالح شركة TESA.

محمد فخرزاده

تم وضع اسم محمد فخر زاده، المدير التجاري لشركة TESA، على قائمة العقوبات الأمريكية، لقيامه بتنسيق شراء مختلف منتجات الألمنيوم من أصل صيني المرتبطة بمكونات أجهزة الطرد المركزي الإيرانية.

المحور الإيراني في العراق

ريان الكلداني
  • زعيم ما يعرف بـ»كتائب بابليون».
  • متهم بتهجير المسيحيين والاستيلاء على ممتلكاتهم وتوزيعها على قادة ميليشيات الحشد الشعبي.
  • يعد قائد اللواء 50.
  • أكثر المقربين لرجل إيران الأول في العراق أبو مهدي المهندس الذي تدخل شخصيا لوقف التحقيق مع الكلداني بخصوص تورطه في عمليات القتل.
  • المسؤول عن نهب المنازل بانتظام في باتنايا، التي تكافح من أجل التعافي من حكم داعش الوحشي.


وعد قادو
  • قائد اللواء 30 في ميليشيات الحشد الشعبي.
  • متهم بالاستيلاء على منازل لمسيحيين في نينوى وحرق أخرى.
  • فرض رسوم جمركية تعسفية عند نقاط التفتيش.
  • اتهم اللواء 30 بارتكاب جرائم فظيعة بما في ذلك التخويف الجسدي والابتزاز والسرقة والاختطاف والاغتصاب.


أحمد الجبوري
  • محافظ صلاح الدين الأسبق، وهو ممن يعرفون بسنة إيران.
  • مقرب من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وزعيم ميليشيات الحشد الشعبي هادي العامري.
  • لم تتم محاسبته بسبب تدخل المالكي وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
  • يدير حاليا أكبر مشروع تغيير ديمجرافي يشرف عليه الحرس الثوري الإيراني داخل المناطق السنية، خصوصا في صلاح الدين ونينوى.


نوفل العاكوب
  • محافظ نينوى السابق، وهو أيضا ممن يعرفون بسنة إيران.
  • أقيل لسوء إدارته ومسؤوليته عن حادثة عبارة الموصل.
  • واجه اتهامات بالفساد المالي والإداري.
  • مدعوم من سليماني والعامري، ولم يتم التحقيق معه لتدخلهما.


فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على اثنين من زعماء الميليشيات العراقية المسلحة المرتبطة بإيران، ومحافظين اثنين سابقين تتهمهما بانتهاك حقوق الإنسان وممارسات تنطوي على فساد، وينتمون جميعا إلى ما يعرف بـ»المحور الإيراني» داخل العراق.

وذكرت أن العقوبات تستهدف ريان الكلداني ووعد قادو وهما من زعماء الفصائل المسلحة، وكذلك المحافظين السابقين نوفل العاكوب وأحمد الجبوري.