السياح يهربون من ثورة بركان جزيرة سترومبولي
الاحد / 4 / ذو القعدة / 1440 هـ - 19:30 - الاحد 7 يوليو 2019 19:30
يعرف سكان سترومبولي، الذين يبلغ عددهم نحو 500 نسمة، أنهم يعيشون فوق قنبلة موقوتة، وهم يقضون العام كله في الجزيرة الإيطالية الصغيرة، التي يوجد بها أحد أكثر البراكين نشاطا في العالم.
ولا تظهر الأعداد الكبيرة إلا في فصل الصيف، حيث يأتي السائحون من جميع أنحاء العالم إلى الجزيرة التي تقع قبالة ساحل صقلية، للاستمتاع بأشعة الشمس على شواطئها الرائعة برمالها السوداء، مع وجود البركان في الخلفية في مشهد مخيف بعض الشيء.
ووقع في مطلع يوليو الحالي انفجاران كبيران بارتفاع نحو 900 متر، أحدثا صوتا يشبه صوت المدافع في وقت المعركة.
وانطلق من فوهة البركان إلى السماء عمود من الرماد البركاني، بطول كيلومترين، قبل أن يحجب الدخان الجزيرة والبحر. ويقول شهود عيان إن كتل الحمم البركانية المشتعلة كانت تسقط مثل المطر الناري على الأرض.
وتأثرت قرية جينوسترا الصغيرة، على وجه الخصوص، ولقي أحد المتنزهين، وهو من صقلية، حتفه في مكان قريب، حيث كان يرغب في رحلة إلى مكان البركان مع مرافقة دليل له.
ويقول جيانلوكا ايوبولو، وهو سائق سيارة أجرة يعيش في سترومبولي منذ 20 عاما، لوكالة الأنباء الألمانية «لقد فر الناس للاحتماء في منازلهم، أو قفزوا في البحر لحماية أنفسهم من الحمم البركانية».
ولا تظهر الأعداد الكبيرة إلا في فصل الصيف، حيث يأتي السائحون من جميع أنحاء العالم إلى الجزيرة التي تقع قبالة ساحل صقلية، للاستمتاع بأشعة الشمس على شواطئها الرائعة برمالها السوداء، مع وجود البركان في الخلفية في مشهد مخيف بعض الشيء.
ووقع في مطلع يوليو الحالي انفجاران كبيران بارتفاع نحو 900 متر، أحدثا صوتا يشبه صوت المدافع في وقت المعركة.
وانطلق من فوهة البركان إلى السماء عمود من الرماد البركاني، بطول كيلومترين، قبل أن يحجب الدخان الجزيرة والبحر. ويقول شهود عيان إن كتل الحمم البركانية المشتعلة كانت تسقط مثل المطر الناري على الأرض.
وتأثرت قرية جينوسترا الصغيرة، على وجه الخصوص، ولقي أحد المتنزهين، وهو من صقلية، حتفه في مكان قريب، حيث كان يرغب في رحلة إلى مكان البركان مع مرافقة دليل له.
ويقول جيانلوكا ايوبولو، وهو سائق سيارة أجرة يعيش في سترومبولي منذ 20 عاما، لوكالة الأنباء الألمانية «لقد فر الناس للاحتماء في منازلهم، أو قفزوا في البحر لحماية أنفسهم من الحمم البركانية».