ميليشيات الحوثي تفقر اليمنيين وتدعم حزب الله الإرهابي
المفوضية السامية لحقوق الإنسان: 19.7 مليون شخص يفتقرون للخدمات الصحية
السبت / 3 / ذو القعدة / 1440 هـ - 20:15 - السبت 6 يوليو 2019 20:15
فيما أدت الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأفقرت الشعب اليمني، جمعت الميليشيات الانقلابية عشرات الملايين، لمصلحة تنظيم حزب الله اللبناني المصنف ضمن قوائم الإرهاب الدولية.
وأعلنت إذاعة تابعة للحوثيين تبث من العاصمة اليمنية صنعاء، أنها جمعت 132 ألف دولار أمريكي لتنظيم حزب الله اللبناني، عبر الحملة التي بدأت 25 مايو، وجمعت أكثر من (73,500,000 ريال يمني) ما يعادل (132,000 دولار)، بما في ذلك الأشياء العينية المباعة.
وتعد الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن، أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج 85% من سكان البلاد إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وأكدت دراسة حديثه أعدها الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد سالم شماخ أن 2% من اليمنيين فقط يستأثرون بما مقداره 80% من دخل أفراد المجتمع اليمني، مقابل 98% من المواطنين يعيشون ضمن فئتي متوسط وضعيف الدخل.
وأشارت الدراسة المعنونة بـ»الواقع الاقتصادي والمعيشي اليمني والآثار المترتبة عن الأزمة التي عاشتها البلاد منذ مطلع عام 2011»، أن شريحة واسعة من اليمنيين تعاني من الفقر المدقع ونسبة هؤلاء تتراوح بين 40 إلى 50%، يعيش 85% منهم في الأرياف مقابل 15% من ساكني المدن والمناطق الحضرية.
ويستأثر قلة من الناس على موارد الدولة، إذ تقتصر ميليشيات الحوثي الانقلابية على صرف رواتب لما تسميه «المجلس السياسي، ومجلس النواب، ومجلس الشورى، ومجلس الوزراء، ومكتب الرئاسة» -العاملين تحت إمرتها - مع جميع المخصصات شهريا، دون موظفي الدولة الحقيقيين الذين يتضورون جوعا.
وأوقفت ميليشيات الحوثي رواتب موظفي الدولة والضمان الاجتماعي وإعاشة المتقاعدين، وتبرر صرف رواتب ومخصصات عناصرها بـ»أنهم رموز دولة ومسؤولون عن تسييرها»، ووفقا للمعلومات يستلم وزراء ميليشيات الحوثي سبعمائة ألف ريال، اعتمادات من وزاراتهم شهريا.
وأكد تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن 19.7 مليون يمني يفتقرون إلى الخدمات الصحية الأساسية، وباتت الأمراض غير المعدية تقتل الناس أكثر من الرصاص والقنابل.
ميدانيا أكدت ألوية «العمالقة» التابعة للجيش الوطني أن «ميليشيات الحوثي الإرهابية قصفت مخيما للنازحين في مدينة الخوخة جنوبي محافظة الحديدة غرب اليمن بالقذائف مساء الجمعة، مما أدى إلى إصابة امرأة وطفلة عمرها 9 سنوات بجروح بليغة».
وتتواصل الجرائم الوحشية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق النازحين من أبناء الحديدة في مخيمات النزوح لتضاف إلى سلسلة جرائم وانتهاكات الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران، والتي سقط على إثرها عشرات الضحايا الأبرياء شهداء وجرحى.
مشاهدات يمنية
وأعلنت إذاعة تابعة للحوثيين تبث من العاصمة اليمنية صنعاء، أنها جمعت 132 ألف دولار أمريكي لتنظيم حزب الله اللبناني، عبر الحملة التي بدأت 25 مايو، وجمعت أكثر من (73,500,000 ريال يمني) ما يعادل (132,000 دولار)، بما في ذلك الأشياء العينية المباعة.
وتعد الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن، أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج 85% من سكان البلاد إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وأكدت دراسة حديثه أعدها الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد سالم شماخ أن 2% من اليمنيين فقط يستأثرون بما مقداره 80% من دخل أفراد المجتمع اليمني، مقابل 98% من المواطنين يعيشون ضمن فئتي متوسط وضعيف الدخل.
وأشارت الدراسة المعنونة بـ»الواقع الاقتصادي والمعيشي اليمني والآثار المترتبة عن الأزمة التي عاشتها البلاد منذ مطلع عام 2011»، أن شريحة واسعة من اليمنيين تعاني من الفقر المدقع ونسبة هؤلاء تتراوح بين 40 إلى 50%، يعيش 85% منهم في الأرياف مقابل 15% من ساكني المدن والمناطق الحضرية.
ويستأثر قلة من الناس على موارد الدولة، إذ تقتصر ميليشيات الحوثي الانقلابية على صرف رواتب لما تسميه «المجلس السياسي، ومجلس النواب، ومجلس الشورى، ومجلس الوزراء، ومكتب الرئاسة» -العاملين تحت إمرتها - مع جميع المخصصات شهريا، دون موظفي الدولة الحقيقيين الذين يتضورون جوعا.
وأوقفت ميليشيات الحوثي رواتب موظفي الدولة والضمان الاجتماعي وإعاشة المتقاعدين، وتبرر صرف رواتب ومخصصات عناصرها بـ»أنهم رموز دولة ومسؤولون عن تسييرها»، ووفقا للمعلومات يستلم وزراء ميليشيات الحوثي سبعمائة ألف ريال، اعتمادات من وزاراتهم شهريا.
وأكد تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن 19.7 مليون يمني يفتقرون إلى الخدمات الصحية الأساسية، وباتت الأمراض غير المعدية تقتل الناس أكثر من الرصاص والقنابل.
ميدانيا أكدت ألوية «العمالقة» التابعة للجيش الوطني أن «ميليشيات الحوثي الإرهابية قصفت مخيما للنازحين في مدينة الخوخة جنوبي محافظة الحديدة غرب اليمن بالقذائف مساء الجمعة، مما أدى إلى إصابة امرأة وطفلة عمرها 9 سنوات بجروح بليغة».
وتتواصل الجرائم الوحشية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق النازحين من أبناء الحديدة في مخيمات النزوح لتضاف إلى سلسلة جرائم وانتهاكات الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران، والتي سقط على إثرها عشرات الضحايا الأبرياء شهداء وجرحى.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تواصل استهداف المدنيين والأحياء السكنية بالحديدة
- أزمة الغاز والمشتقات النفطية وسيلة الحوثي لإنعاش السوق السوداء
- جماعة الحوثي تستحدث مكاتب للجمارك والضرائب بمحافظة إب.