مؤتمر إسلامي يدعو لمواجهة الجنوح الإرهابي بالفكر المؤصل
الجمعة / 2 / ذو القعدة / 1440 هـ - 20:15 - الجمعة 5 يوليو 2019 20:15
دعا علماء ومفكرون إلى بناء فكري مؤصل على هدي الكتاب والسنة، لمواجهة الجنوح الإرهابي والأفكار المتطرفة، وذلك في اختتام أعمال المؤتمر الدولي (الفكر الإسلامي.. المنهج والرسالة)، الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بمشاركة نخبة مميزة من العلماء والمفكرين الأفارقة في العاصمة السنغالية داكار برعاية رئيس السنغال مكي سال.
ونوه المشاركون بأصالة الفكر الإسلامي الذي يعبر عنه المؤهلون والمختصون القادرون على النظر في المستجدات، داعين الجامعات والهيئات العلمية والفكرية لتعزيز دورها في دراسة المسائل الشرعية العصرية والإحاطة بها فهما وتصورا وفقها؛ للخروج بأجوبة وحلول وتصورات صحيحة تقدم للجميع خارطة الطريق نحو خير الإنسانية جمعاء.
وشدد أمين رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى على نشر الوعي بأهمية فهم دلالة نصوص الشريعة واستطلاع مقاصدها والدراية بقواعدها، والوعي بفقه المآلات، وهو الذي يفوت عددا من مسلوبي الفقه والوعي الشرعي، وكذلك نشر الوعي بقواعد الشريعة في تغير الفتاوى والأحكام، بتغير الأزمنة والأمكنة والأحوال والعادات والنيات والأشخاص.
كما أوضح وزير الشؤون الدينية بالسنغال الحاج إمام إمباي أن الفكر الإسلامي فكر شامل ولا يطغى فيه جانب على آخر، يعانق مسائل الحياة بالشمولية المتكاملة والمتوازنة، مبينا أن الفكر الإسلامي يحرص على التوازن الدقيق بين رغبات الإنسان الفطرية وبين نمو الحياة الطبيعية وتطورها، ولا يحصر نفسه في أمر دون آخر، فلا يكون فكرا سياسيا أو اقتصاديا بلا منظومة أخلاق وقيم، ولا منظومة أخلاق وقيم بلا ترتيب سياسي واجتماعي واقتصادي حكيم.
وعلى هامش المؤتمر جرى توقيع اتفاقية تفاهم بين رابطة العالم الإسلامي والهيئة العليا للوقف السنغالي، شملت مجالات التعاون في تفعيل الأوقاف للإسهام في رواج ثقافة العمل الخيري وتطويره في السنغال.
ونوه المشاركون بأصالة الفكر الإسلامي الذي يعبر عنه المؤهلون والمختصون القادرون على النظر في المستجدات، داعين الجامعات والهيئات العلمية والفكرية لتعزيز دورها في دراسة المسائل الشرعية العصرية والإحاطة بها فهما وتصورا وفقها؛ للخروج بأجوبة وحلول وتصورات صحيحة تقدم للجميع خارطة الطريق نحو خير الإنسانية جمعاء.
وشدد أمين رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى على نشر الوعي بأهمية فهم دلالة نصوص الشريعة واستطلاع مقاصدها والدراية بقواعدها، والوعي بفقه المآلات، وهو الذي يفوت عددا من مسلوبي الفقه والوعي الشرعي، وكذلك نشر الوعي بقواعد الشريعة في تغير الفتاوى والأحكام، بتغير الأزمنة والأمكنة والأحوال والعادات والنيات والأشخاص.
كما أوضح وزير الشؤون الدينية بالسنغال الحاج إمام إمباي أن الفكر الإسلامي فكر شامل ولا يطغى فيه جانب على آخر، يعانق مسائل الحياة بالشمولية المتكاملة والمتوازنة، مبينا أن الفكر الإسلامي يحرص على التوازن الدقيق بين رغبات الإنسان الفطرية وبين نمو الحياة الطبيعية وتطورها، ولا يحصر نفسه في أمر دون آخر، فلا يكون فكرا سياسيا أو اقتصاديا بلا منظومة أخلاق وقيم، ولا منظومة أخلاق وقيم بلا ترتيب سياسي واجتماعي واقتصادي حكيم.
وعلى هامش المؤتمر جرى توقيع اتفاقية تفاهم بين رابطة العالم الإسلامي والهيئة العليا للوقف السنغالي، شملت مجالات التعاون في تفعيل الأوقاف للإسهام في رواج ثقافة العمل الخيري وتطويره في السنغال.