معرفة

الإعلام يعزز أمن الوطن واستقراره

رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري يكرم المحاضر
قال أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن العناد إن الإعلام قوة تعزز أمن الوطن وتسعى لاستقراره، مؤكدا على اتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة ببناء الثقة بوسائل الإعلام الرسمية والخاصة، وأشار إلى أن مفهوم الوحدة الوطنية يتداخل مع مفهوم الأمن الوطني، فبتحقق الوحدة الوطنية يتحقق الأمن الوطني، وتنطلق عجلة البناء والتنمية، فالإعلام لاعب أساس في تنمية وتقوية الولاء واللحمة الوطنية وبناء الوطن.

جاء ذلك خلال محاضرته التي ألقاها في نادي الأحساء الأدبي مساء أمس الأول، بحضور جمع غفير من المهتمين والمهتمات بالإعلام.

إعلام بدون تقليدية

وأكد أن الإعلام الناجح هو الذي يخرج من دائرة التقليدية والاهتمام بالذات الضيقة إلى الاهتمام بالمجتمع وما يدور فيه من إنجازات وقضايا، وهذا يتطلب التفاعل المستمر مع وسائل الإعلام والاتصال الجديدة بثقة وشجاعة مع تحمل المسؤولية الوطنية التي تقتضي عدم الانسحاب أو المجاملة أو السلبية بأي شكل من الأشكال، فالمحافظة على مكتسبات الوطن وسمعته فوق كل اعتبار، وعلى الإعلامي أن يكون مدركا للحقيقة، فلا ينساق وراء الأخبار الكاذبة، بل يجب التحقق من مصادرها وأهدافها مع حتمية التمييز بين المصادر الموثوقة والأخرى الكاذبة المغرضة.

وأشار إلى أهمية التفاعل الإيجابي للدفاع عن الوحدة الوطنية وتعزيزها من خلال مواجهة الدعوات المضللة الهدامة والتصدي لدعوات الطائفية والقبلية والمناطقية، فالوطن هو بيت الجميع وهو الكيان الذي يجب على الإعلام أن يكون حائط صد لكل من يحاول النيل من وحدته وأمنه واستقراره.