تقرير أممي: الانقلابيون زجوا بـ2257 طفلا يمنيا في الحرب
الأربعاء / 30 / شوال / 1440 هـ - 20:30 - الأربعاء 3 يوليو 2019 20:30
اتهم تقرير للأمم المتحدة الميليشيات الحوثية الإرهابية بارتكاب انتهاكات ضد الأطفال في اليمن واستخدامهم في القتال والأعمال العسكرية.
وقال التقرير «إن ميليشيات الحوثي تقدم إغراءات بالمال والوعود برتب عسكرية مقابل تجنيد أطفال لا تتجاوز أعمارهم عشرة أعوام، خلال السنوات الخمس ونصف الماضية».
وأفاد تقرير الأمين العام أنطونيو جوتيريس بأن الأمم المتحدة تحققت من تجنيد واستخدام 2257 طفلا في سن العاشرة على أيدي الحوثيين، دفعت 25% منهم إلى الخطوط الأمامية كمقاتلين نشطين. واستخدم الحوثيون الأطفال لتشغيل نقاط التفتيش والقيام بدوريات وحراسة المنشآت العسكرية والحكومية، وجلب المياه والغذاء والمعدات لأطراف من مقاتليها.
وجاء في التقرير أن الأمم المتحدة تحققت من تجنيد واستخدام الحوثيين 16 فتاة تتراوح أعمارهن بين 14 و17 عاما، كان دورهن الرئيس هو تعبئة وتجنيد الفتيات الأخريات وتشجيع النساء والفتيات على إرسال أفراد أسرهن الذكور إلى ساحة المعركة ودعم المقاتلين بالمال. كما شوهدت الفتيات يحملن الأسلحة والعصي مع شعار الحوثي. وفي حادثين منفصلين دخلت الفتيات المدارس وشجعن الطالبات على دعم المقاتلين وأجبرنهن على ترديد شعارات الحوثيين.
وأشار إلى أن الوجود المتزايد للأطفال المرتبطين بالحوثيين كان واضحا في جميع المحافظات، حيث يقومون بتشغيل نقاط التفتيش والسفر في شاحنات عسكرية.
وقال التقرير «إن ميليشيات الحوثي تقدم إغراءات بالمال والوعود برتب عسكرية مقابل تجنيد أطفال لا تتجاوز أعمارهم عشرة أعوام، خلال السنوات الخمس ونصف الماضية».
وأفاد تقرير الأمين العام أنطونيو جوتيريس بأن الأمم المتحدة تحققت من تجنيد واستخدام 2257 طفلا في سن العاشرة على أيدي الحوثيين، دفعت 25% منهم إلى الخطوط الأمامية كمقاتلين نشطين. واستخدم الحوثيون الأطفال لتشغيل نقاط التفتيش والقيام بدوريات وحراسة المنشآت العسكرية والحكومية، وجلب المياه والغذاء والمعدات لأطراف من مقاتليها.
وجاء في التقرير أن الأمم المتحدة تحققت من تجنيد واستخدام الحوثيين 16 فتاة تتراوح أعمارهن بين 14 و17 عاما، كان دورهن الرئيس هو تعبئة وتجنيد الفتيات الأخريات وتشجيع النساء والفتيات على إرسال أفراد أسرهن الذكور إلى ساحة المعركة ودعم المقاتلين بالمال. كما شوهدت الفتيات يحملن الأسلحة والعصي مع شعار الحوثي. وفي حادثين منفصلين دخلت الفتيات المدارس وشجعن الطالبات على دعم المقاتلين وأجبرنهن على ترديد شعارات الحوثيين.
وأشار إلى أن الوجود المتزايد للأطفال المرتبطين بالحوثيين كان واضحا في جميع المحافظات، حيث يقومون بتشغيل نقاط التفتيش والسفر في شاحنات عسكرية.